عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-04-2014, 02:12 PM
 
الملك لير ~ مآسي كبرى ~









وليَم شكسبير شاعر (يصنف كأعظم كاتب في اللغة الإنجليزية) و كاتب مسرحى (يعتبر كاتب مسرحي بارز) انجليزي , دائماً يسمي بــ"شاعر الوطنية" و "شاعر افون الملحمي" اعماله موجودة وهى تتكون من 38 مسرحية و 158 سونيته و اثنين من القصص الشعرية و بعض القصائد الشعرية ,وقد ترجمت مسرحياته إلى كل اللغات الحية و اعماله وتم تأديتها اكثر بكثير من مولفات اى كاتب مسرحى اخر.








الملك لير:


ملك انكلترا ، بلغ الثمانين من عمره ، أصبح في هذا العمر شديد السآمة والضجر ، وضعيف الجسد ، بقي ما يحبه في هذه الحياة هو بناته الثلاث ، قرر تقسيم مملكته بينهم ، وهو ما ادى الى اضعاف قوته واذلاله على أيدي بناته القاسية .



جنريل (زوجة لدوق ألباني):

ابنة لير الكبرى التي لا ترحم ، انانية ، تحمل الرياء والخبث ،اعطى لها الملك لير ثلث مملكته في البداية ، ثم أعطى لها بعد ذلك نصف الثلث الأخير ، جعلت حياة لير بائسة ، فتبرأ منها عندما ترك القلعة .


ريغان (زوجة لدوق كورنوال):

ابنة لير الثانية ، تحمل الرياء والخبث مثل اختها . وكانت مع اختها من جعلت حياة الملك لير بائسة بعد أن قام بتقسيم مملكته بينهما ، وتبرأ منها كذلك .


كورديليا:

الابنة الصغرى للملك لير، رفضت أن تلسلك مسالك الرياء كما فعلت اختاها ، وابتعدت على أن تكون مخادعة متملقه ، بأن تقول في لسانها ما ليس في قلبها ، احتقرت ثناء اختيها الزائف ، غضب الملك منها لأنه كان يخصها بحب عظيم ، فقام بتقسيم حصتها على أختيها وقام بنفيها .

أمير انجلترا :

كان أحد الذين قدموا لخطبة كورديليا ولكنه تراجع عن ذلك بعد ان حرمت من حصتها في الميراث .

ملك فرنسا :

الخاطب الآخر الذي جاء لخطبة كورديليا ، وقد أعجب بصراحة كورديليا وبعزتها ، فهي آثرت أن تخرج من هذه الدنيا فقيرة لا تملك شيئا على أن تتاجر بحب ابيها ، وتتخذه سلما لمشاركه اختيها في ذلك ، فتزوجها وهي لا تملك شيئا وأخذها معه الى فرنسا .


الوزير كنت :

وزير الملك لير ، شخص وفي للملك ، اراد ردعه عن الخطا الذي ارتكبه بتقسيم مملكته لبنتيه ، ووقف أمامه بشجاعه موضحا له خطاه ، لكنه أثار غضب الملك فقام بطرده ونفيه خارج مملكته ، وتوعده بالقتل إن عاد ، ومع ذلك لم يتخلى عن الملك ، بل عادي اليه بعد أن غير هيأته ، وعاد كخادم جديد للملك .

البهلول :

مهرج الملك لير ، يلقب بالمجنون ، يتميز بالخفة والدعابة ، بقي الى جانب الملك مع وزيره ، بعد أن تخلى الجميع عن الملك بعد ان فقد سلطته وممكلته ، وكان يحاول أن يدخل السرور الى قلب الملك بكل ما يستطيع .



إدغار:

إدغار، ذكي وشجاع ونبيل ، ابن الملك غلوستر الشرعي وشقيق الشرير ادموند، أحد الشخصيات الاخرى المهمة ، وإدغار مطيع يشبه إلى حد كبير كورديليا ويعاني طوال الوقت بسبب والده المخدوع وشقيقه الشرير ، ومع ذلك، لا يزال على قيد الحياة ، إدغار في النهاية ويصبح ملك بريطانيا.

ايرل غلوستر :

صديق لير ، ويكون مثله في السذاجة ، ويشابهه من حيث ما حصل معه ، فهو يعاني من حياة قاسية بعد ان خدعه ابنه الغير شرعي وجعله يقوم بطرد ابنه الشرعي ، وتم تعذيبه وفقئ عينيه فاصبح شخص أعمى ، وتم طرده من مملكته ، بعد ان يتم طرده يلتقي بتوم ، ويكون مرافقا له دون ان يعلم بأنه ابنه الذي قام بطرده .

ادموند :

ادموند هو الابن غير الشرعي لغلوستر ، شرير وخبيث وناكر للجميل ، قام ادموند بصنع المؤامرات ضد إدغار وتسبب في طرده ونفيه من قبل والده ، وكان حليف لكل من غونرل وريغان ، ويسبب العذاب لوالده .

دوق كورنوال (زوج ريغان):

إن زوج ريغان،يباري قدرة زوجته في القسوة والوحشية ، يقوم بتعذيب الملك غلوستر، وبعدها يقوم بفقئ عينيه بكل وحشية ،فيقتل من قبل الخادم الذي لم يستطع تحمل هذه الوحشية .

دوق ألباني (زوج غونرل ):

وبما أن زوج غونرل، قام في البداية بدعم الاجراءات الوحشية لزوجته ، ولكنه يتغير مع الوقت .







تتكلم عن حياة الملك لير وهي مؤلفة من خمسة فصول .

جمع الملك لير بناته الثلاث بعد ان كبر وتقدم به العمر ليسألهن عن حقيقة حب كل واحدة منهن له ، حتى يقوم بتقسيم مملكته بينهم على هذا الاساس ، فتعبر ابنته الكبرى
جنريل عن حبها الشديد للملك فتقول له مراءية ومخادعة اياه : " إن محبتي لك يا ابي لأجل وأعظم من ان تعبر عنه الألفاظ " فيعجب الملك بردها ويعطيها ثلث ممكلته .
وتجيب الأخث الثانية بما يشابه أختها الاولى من الخداع والنفاق فتقول : " إني أحبك يا ابتي بقدر ما تحبك أختي إن لم أزد عليها "
وأيضا يعجب الملك باجابتها ويعطيها ثلث مملكته .
اما البنت الصغرى فقد رفضت أن تشارك أختيها في رياءهما وخداعهما ، وفضلت أن تكون صادقة على ان تتاجر بحب ابيها فتجيبه عندما يسألها والدها عن حبه لها قائلة : " إني أحب جلالتك بقدر ما يحتمه علي الحب الأبوي لا أكثر ولا أقل "
فلما سمع الملك لير هذا الكلام ثار غضبه فقرر حرمانها من الميراث وتوزيع الميراث بين اختيها وانه سيتخلى عن الحكم لزوج ابنتيه ( الدوق كورو زوج ريغان والدوق الباني زوج
جنريل ) وسيبقى هو محتفظاً بلقب الملك فقط .
في ذلك الوقت كان هناك من قدم لخطبة كورديليا ملك فرنسا وملك انجلترا ، فيغير رأيه بعد ان تم حرمان كورديليا من حقها في الميراث ، اما ملك فرنسا فيعجب بكورديليا وصدقها ويتزوجها بالرغم أنها لا تلمك أي شيء .
ويبدأ الملك لير بحصد ما جنته يداه ، ويشعر بمقدار الخطا الفادح الذي ارتكبه ، فتعمل ابنتاه على اساءة معاملته بعد ان اصبح عجوزاً وكذلك زوجاهما يسيئان معاملته ويطلبان منه ان يخفض عدد حراسه فيندم الملك على ما فعله بابنته الصغيرة والتي اكتشف فيما بعد انها الوحيدة المخلصة في حبها له لانها لم تكن تطمع بالمال والملك .‏
يقوم الملك لير بترك ممكلته بعد عجزه عن تحمل معاملة ابنتيه القاسية ، فيأخذ معه خادمه الجديد وهو وزيره السابق ، ومهرجه البهلول ، ويخرج في ليلة عاصفة شديدة البرودة ، وكثيرة الرعود والرياح العاتية ،
وهكذا يقضى الملك ليلة مروعة وهو هائم على وجهه كأنه نصف مجنون ، مما لحق به من الآلام المبرحة والأحداث الهائلة .
ويبذل الوزير كنت مع البهلول جهدهما للتخفيف عن الملك .
يبدا ادموند الابن غير الشرعي لغلوستر بمخططه ضد أبيه غلوستر وشقيقه غير الشرعي إدغار والذي يعد الابن الشرعي لغلوستر ، فيتمكن اقناع الجميع ضد إدغار بالصاق تهمه محاولة قتل ابيه ، فيهرب ادغار ويتخفى في زي الرجل المسكين توم .
غلوستر في الوقت نفسه يقرر مساعدة لير
فيقوم باعطائة مأوى في كوخ صغير ، فعندما يذهب غلوستر الى قصره يتم القبض عليه بتهمه الخيانه ، فيتم تقييده وتعذيبه بوحشية ،
ريغان وكورنوال يقتلعان عينا غلوستر كعقاب على مساعدته للملك لير،فيقوم أحد الخدم المخصلين بقتل كورنوال الذي سبب العمى لسيده ، فيقتل الخادم .

وبعد موت
كورنوال زوج ريغان ، تبدأ جنريل بالقلق من أختها ، وخوفها من أن تأخذ حبيبها السري ادموند ، فتبدا بتخطيط المخططات للتخلص من أختها .
ينتهي الأمر بالعجوز الأعمى غلوستر بالسفر والوصول الى توم المسكين والذي هو في الحقيقة ابنه ، فيقوم توم بمساعدة أبيه دون أن يشكف عن هويته .
وعندما سمعت كوديليا بمعاناة والدها الملك لير اقنعت زوجها ملك فرنسا بإرسال جيش لإنقاذ ابيها ولكن الجيش الفرنسي يخسر وتقع هي وابوها في قبضة قائد الجيش الانكليزي ( ادموند) .
وبعد هذه الاحداث يظهر الباني زوجة الابنة الكبرى جنريل ويكشف بأن ادموند يخونه مع زوجته بالاضافة الى ان ادموند متزوج من ريغان سراً وهو متآمر ، فيخرج من بين الجموع أخو ادموند من ابيه ( ادغار ) ويروي انه اخبر والده بحقيقته الذي تفاجأ واصاب بنوبة قلبية ومات على الفور ، فيقتل ادموند وقبل ان يموت يعترف انه امر حراسه ان يقتلوا الملك لير وابنته الصغيرة
ثم ينكشف الامر بأن الاختين تتنافسان على الفوز بالزواج من ادموند فتكون النهاية بأ ن تدس جنريل السم لاختها ريغان فتموت ثم تنتحر جنريل .
ويصل الجميع متأخرين الى كورديليا ‏فينفذ حكم الاعدام فى كروديليا ويبكى عليها اباها ويحزن عليها حذنا شديدا لانه علم فى النهايه ان هى الوحيده التى كانت تحبه بصدق .
ويموت مكسور القلب بعد ذلك ،

الباني وإدغار هم فقط من يبقون في حكم المملكة
.






__________________


التعديل الأخير تم بواسطة - H E B A - ; 08-04-2014 الساعة 05:24 PM
رد مع اقتباس