ما هو الخزامى؟؟



بلون أرجواني كانت طلته بهية وبشكل سنبلي تطاولت فروعها لتعطي هيبة لنفسها وتفرض ذاتها بين باقي الأزهار

الخزامى أو بالأحرى اللافندر وهي زهرة قرنفلية اللون وجميلة ذات عبق برائحة ندية زكية تنسي الأنفس حالها.


تتسم بزهيرات صغيرة وهي كثيرة الغصون

نبتة ترتفع عن الأرض بطول متر تقريباً تنمو بالمناطق الصخرية وهي موغلة في القدم أي أنها معروفة منذ زمن بعيد...


عرفت لدى اليونان والرومان والفراعنة أيضاً وكافة الحضارات الأخرى منذ دهور عديدة

فشاع بين الناس إسمها اللاتيني"lavender"

وبالمنعى القديم lavera أي "الإغتسال" بحكم أنها في تلك العصور كانت تستخدم كبديل فعال للصابون والمعطرات الأخرى


وفي وقتنا الحالي أصبحت العطور الفاخرة التي نبتاعها والباهظة الثمن تصنع من عشبة الخزامى


*


مناطق تواجده


يتواجد نبات الخزامى بالبحر الأبيض المتوسط وإقليمه

بحيث ظهر في حدائق إنجلترا أول الأمر وإهتمت فرنسا بزراعته فهي تعتبر من أكثر البلدان التي تشتهر بالعطور والتي هي بأصلها منه...


وكذلك زراعته أيضاًً شملت أقطار القارة الأوربية عامة وكافة... فكثرت الحقول فيها وأضحت مناطق خلابة بلونه الأرجواني الذي زين ثناياها،،،





كيفية زراعته؟؟



عند بزراعة اللافندر

أولاً يوضع السماد مباشرة في الحفرة

تسقى النبتة بعدها بكمية معتدلة من الماء وخاصة في بداية موسم نموها


كما أن الرطوبة تعتبر من أعداء اللافندر وتحدث الرطوبة أساساً بسبب المطر أثناء فصل الشتاء


وازدياد نسبة بخار الماء في الهواء في فصل الصيف حيث تبقى جذور اللافندر رطبة ومبللة مما يهدد بموتها..

من المهم أيضاً تشذيب اللافندر وقص أزهاره للحصول على منظر يسر النظر إليه وتقليمها بحيث تستطيع النمو لمرة اخرى


ولكن إذا ما تعرضت نبتة اللافندر لأي نوع من المشاكل التي تعرقل النمو والإزهار فإنه يجب القيام بعملية تشذيب النبتة فذلك يساعدها على النمو من جديد


يجب وضعها وزراعتها في إناء خاص للاستنبات ،حتى تتمكن من تغيير المكان إذا ما استدعي ذلك لأنه وكما ذكرت الجو المشمس والبيئة الجافة من أهم العوامل التي تساعد اللافندر على النمو والإزهار بصورة سليمة.

*


أنواعها

• الخزامى المشرقية(باللاتينية: Hyacinthus orientalis‏)
• الخزامى الليتوانية(باللاتينية: Hyacinthus litwinowii‏)
• الخزامى الشرق قزوينية(باللاتينية: Hyacinthus transcaspicus‏)

*
ولخزامى عدة ألوان كالزهري والأرجواني الغامق والبارد، كما الأبيض أيضاً... فهي زهرة مثلت المنظر والرائحة الأزكى على الإطلاق،،،

....
...
..
.








مميزاتها،،،


تتميز عشبة الخزامى بأنها تحتوي على مركبات التيربينات

وهي 25 ألف مركب تتواجد بالأعشاب والأزهار وهي مصدر الرائحة الزكية لها...


وللخزامى طعم مر ولاذع على اللسان وذلك بسبب تركيبته التي يتواجد بها

زيت Lineally acetate أو Linalool

ومواد أخرى كالــ Cineol، Borneol، Pentene

وأملاح عضوية وغيرها...



فالخزامى نبات غني بالزيوت

كاللينانول والجيرانويل اللذين يعتبران خط دفاع ضد البكتيريا والفطريات الطفيلية... والنيرول، السينول الذي هو بنسبة 10% وغيرها العديد العديد من الزيوت


وهي أكثر من 40 نوع تقريباً





فوائدها الطبية


*يعتبر الخزامى مهدأً لتشنجات المعدة وبعض الدراسات العلمية أوضحت ذلك


*مفيد للشد العضلي وطارد للرياح والغازات، ومهضم، كما أنه مزيل للتقلصات


*وعلاج لبعض حالات الربو


*يبرز في معالجة الدوار وضعف الذاكرة والنظر وكذلك الإكتئاب النفسي


*قال عنه العشاب جون باركنسون سنة 1640م: "إن هذا النبات شافٍ لأورام الدماغ والصداع" .لذلك كان يعرف منذ القدم بأنه مريح للنفس ومكافح للأرق






تعدد إستخداماتها:


كما أن إستخداماته تعددت لقتل الحشرات وعلاج الأمراض الجلدية والأورام

وعرف منذ القدم بالتفنن في استخدامه سواء من خلال شربه كالشاي وسحقه لذلك، أو استخدام زيته كدهن أو مساج أو حتى التعطر به وحتى استخدامه كبخور.

تبين أنه نافع جدا في الراحة النفسية والبدنية بالإضافة إلى رائحته الجميلة جدا، وهذا ما يجعل له تأثير إيجابي على الجهاز العصبي

وكذلك فالافندر يستخدم كمسكنات للصداع والروماتيزم، وغرغرة للحلق، ومطهر خفيف، ولغسيل الجروح، وعلاج بعض حالات أزمات الربو، خصوصا تلك التي يتسبب فيه التوتر النفسي المصاحب لها.

كما أن المصريين استخدموه في التحنيط، وأيضا استخدمه الفينيقيون لتهدئة نفوسهم لما يعطيه من راحة وابتهاج داخلي.


وفي سنة 1665م استخدم الخزامى لمنع الآثار السلبية الناجمة عن الطاعن "عافانا الله وإياكم" في بريطانيا، لذلك أحرقت أزهار الخزامى لتلطيف الهواء، واستخدم زيتها كمانع للتعفن.


لذلك كان سر الخزامي منذ القدم في صناعة العطور ومستحضرات التجميل والتاريخ أكبر دليل على إفادته.