رَوًّاَيَةٍ : عَلَىَّ رَغَمَ زَّوًّاَبَعَ اَلَغَدَرَ ... سَأعَيَشَ ذات مرة حدثت نفسي و قلت ... ما بال هذه الغصة المتشبثة بحلقي لا تمضي ؟ إنها تجعل شغافي يتبخر , حتى إذا وصل البخار إلى مقلتي تكثف ليهطل مطرا غزيرا على رقعة وجنتي الشاحبتين , ثم ما يلب ثانية يتجمد هذا الغيث المالح ليغدوا صقيعا تتزحلق عليه الأحزان. كيفما كان...علي أن أجد مخرجا من ضيقي..كما وجدت الأرض متنفسا عندما تثور براكينها التي تقذف الحمم من داخلها الملتهب إلى خارجها...كم هي محظوظة...تعبر عن غضبها فتعصف بالشجر و الحجر .. تضج و تثور..أما أنا فلا يسعني سوى آن أصرخ فثورتي تحرج من حولي لتعود بالجراح مضاعفا...هدوئي يمزق أحشائي دون أن يكترث انس لألمي. هل أترجم ما بداخلي إلى لوحات فنية كما يفعل الكبار ؟ .... لا ... لن أرضى بتعليق خيبتي على الجدران يراها الناس كما يرون التراب... لن انسج ما بداخلي في شعر قصيدة موزونة و انشرها في الجرائد الثقافية لأرى الباعة المتجولين يلفون بها "الفول السوداني" غير أبهين أنهم يرمون بكياني هذه البذور , لن أتحمل أن أجد ألامي مرمية في الأرض بعد أن ينهي الشاري "الزريعة"المنتقاة في دقات قلبي المرهق... لا الثورة تهدهدني...ولا الصمت يسليني. و مضت الأيام بعدها .... كم كنت أكره شيء اسمه الكتابة ... و لكن في هذا المنتدى كتاب ... غيروني بطريقة ما ...أدمنت يدي بسببهم الكتابة ...عشقت قراءة الكلمات كلمة كلمة ... و السطور سطرا سطرا ... و الجمل جملة جملة ... في هذا المنتدى قد عرفت شغفي الحقيقي ... فعسى أن تكون روايتي هذه بمستواكم... يتبع لا احد يرد |
|
__________________ Tu l'espoir de ma vie la lumière de nuit se il tu plaît reviens moi caR je suis perde sans toi
التعديل الأخير تم بواسطة كوثر ❝ ; 08-05-2014 الساعة 05:43 PM |