عرض مشاركة واحدة
  #305  
قديم 08-06-2014, 02:03 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احباب علي بن ابي طالب مشاهدة المشاركة
نحن عندما نحب الاولياء لايعني بأن نوصلهم الى درجة الالوهية
لان ربنا هو واحد هو الله وحدة لا شريك له
اما بالنسبة للأولياء فهم الوسيلة لكي يقربونه من الله
فنحن نقول بحق الاولياء وهذا يعني بأننا نطلب من الله ان يساعدنا وينجينا من همنا بحقهم هم
وعندما نقدم الانذار ونذبح غيرها من الاشياء نعملها
فهذا يعني ان الله حقق لنا ما طلبناه ويعني اننا عندما قلنا بحقهم هم عندها تحقق ماطلبناه
فهم ليس سوى الوسيلة والحجة لكِ نتقرب الى الله تعالى
ارجو انك فهمت قصدي اخي مؤمن

قال تعالى ( ولتستبين سبيل المجرمين)؟؟ والمشركون هم يسلكون هذا السبيل بلا شك ومن سبيلهم الذي كفرهم الله

به هو أنهم يقولون ( وما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى)


السؤال الاول/ هل ممكن أن تشرحوا لنا يا شيعة ما معنى عبادتهم لهم وكيف كانوا يعبدونهم لكي نحذر مما كفرهم

الله به ونحذر سبيلهم ؟


السؤال الثاني/)فما هو الفرق بين عملكم يا شيعة و بين عملهم؟



إن قلتم لنا إنكم تتوسطون بأهل القبور

ليقربوكم إلى الله زلفى لأن لهم جاها وأنتم لكم ذنوب لا يستجيب الله دعائكم إلا من طريقهم كما قلتم بسبب

الذنوب قلنا لك وكذلك المشركين كانوا يفعلون مع أهل القبور تماما كما قلتم بنص هذه الآية لأنهم يعتقدون أن

اللات و العزي و مناة صالحون وهم قد ماتوا فهم يأتون قبورهم أو آثارهم المجسمة كأصنامهم ليتوسطوا لهم عند

الله بنص هذه الآية.


وإن قلتم لنا ثبت عندنا أن صلاح الرسول صلى الله عليه وسلم ثابت لا ينكر أما اللات و

العزى وو فلم يثبت عنكم صلاحهم فنقول لكم ولكن الله عزوجل سمى الفعل هذا عبادة لهم و شركا ولم يشترط

الله صلاح الذين يعبدونهم ليقربوهم إلى الله زلفى كما أنكر الله دعائهم للملائكة رغم صلاحهم وسماها عبادة

للملائكة فتبرأت الملائكة منهم وقالوا بل كانوا يعبدون الجن كما في القرآن الكريم.


فإن قلتم لنا هم كفروا لأنهم

كانوا يعبدون اللات و العزى ومناة لأنهم كانوا يعتقدون لها قدرة على النفع والضر مثل أنها خلقت شيئا مع الله

وغير ذلك من دون الله قلنا لكم ولكنهم يقولون ( ولئن سألتهم من خلق السوات والأرض ليقولن الله...)

وهم لا يعتقدون أن غير الله خلق شيئا و يقولون ليقربونا إلى الله زلفى وكلامهم واضح أن قصدهم الله في النهاية

ولكن عن طريق وساطة اللات ووو ولكن رغم هذا كفرهم الله ورسوله.


فما هو الفرق بين عملكم و بين عملهم؟
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !