| إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن , كما قال عثمان بن عفان – رضى الله عنه - والناس على دين ملوكهم .
ولذلك فلا عجب أن تجد شعباً على شاكلة حاكمه ، يضل بضلاله وينحرف بانحرافه ، ويؤيد اليهود ويبارك المذابح التى تجرى فى غزة ، لا تهزه إبادة الشيوخ الرُكع والأطفال الرُضع والبهائم الرتع ، يشارك بعض العرب فى العدوان على أهل غزة المسلمين ، تواطؤ بين بعض الحكام العرب واليهود ، وتواطؤ بين القرار السياسى النفاقى وبين وسائل الإعلام ، حتى تنقلب الموازين فيصبح اليهود أصدقاء , ويوصف أهل غزة المسلمين بالإرهابيين ، مشهد يدل على انتكاسة العقل والفطرة ومخالفة الشريعة جملة وتفصيلاً ، ويبقى العجب من هذا الصمود التاريخى لشعب غزة فى مواجهة التواطؤ الأمريكى الغربى اليهودى والنفاقى ، والعجب فى وجود شعوب تستعصى على حكامها المتواطئين والمتورطين فى الحرب على أهل غزة ، والعجب فى بزوغ الفجر بعد اشتداد الظلام وانتصار المسلمين فى غزة على اليهود ومن حالفهم وتواطأ معهم .
فالله غالب على أمره ، ومن كان الله معه فمن عليه ، وحتماً سينطق الحجر والشجر يوماً ويقول : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودى خلفى تعال فاقتله , إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود , كما أخبر الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه .
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |