' السّلامُ عَلَيكُمْ وَرحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ' كَيْفَ حالُكَ ي أنيقة وَحالَ مَكْتَبَتِكَ هَلْ يا تَرَى تَسْمُحْنَ لِي بِالْجُلُوسِ مَعَكُنَّ مَوْهِبَتَكَ هِي عِشْقُ نَتَقَاسَمُهُ ي فَتَاةَ وَإِنَّ كَانَ يَمُّكُنَّ أَنْ يُسْمَى شَرْيانُ حَيَاةِ فَلَا بأس الْكِتَابَ رَفيقَ لَا يُملُّ مُعَاشَرَتُهُ وَلَا الْحَديثَ مَعَه فَهُوَ يُفْهِمُكَ حِينَ يُجَهِّلُكَ الْبِشْرَ وَيَحْتَرِمُكَ حِينَ يُهِينُكَ الْمُجْتَمَعَ وَيَثِقُ فِيكِ عندما تَتَّهِمُ نَفْسُكِ بِالْعَجُزِ كَمَا ذَكَّرَتْ شَيْءُ خَيَالِيِّ وَحُبَّ لَا يُنَضِّبُ وَلَعَلَّنَا لَنْ نَيْأَسَ مادمنا نُحَمِّلُ شِعَارَ أَمَتْنَا وَهُوَ اِقْرَأْ وَكَفَى بِهَا نِعْمَةَ ان نكون ' أَهْل اللُّغَةِ ' الَّتِي ' كُتُبَ اللَّهِ ' لَهَا الْبَقاءَ حَتَّى يَرِثَّ رِبِّيُّ الأرض وَمِنْ عَلَيهَا وَأَفْتَخِرُ بِكَوْنِهَا لُغْتِي اِلْأَمْ وَلَنْ تُطَالُ مَكَانَتَهَا أَيُّ لُغَةِ كَانَتْ أَرَى أَنَّنَا نَتَشَارَكُ أيضا فِي حَبِّ بَعْضُ الأدباء الرَّائِعَيْنِ ق كديكنز وشكسبير مَعَ أَنَّي أَحُبَّ تَشَاؤُمِ شكسبير الْفَلْسَفِيَّ وَأَعْشَقُ تَفَاؤُلَ ديكنز الْمُلْحِمِيِ أسلوبك الْكِتَابِيِ يَدِلُّ عَلَى تَأْثُرُكَ بِمَا تقرئين وَهَذَا مُهِمَّ جَدَّا إِذْ ينبغي عَلَى الْقِرَاءةِ أَنْ تُثْرَيْ مَعَارِفَنَا وَتَحَسُّنَ لُغَتِنَا تَأَلَّقَتْ ي زهرَتَي مِنْ كُلَّ النَّوَاحِي حَتَّى مِنْ نَاحِيَةِ الطَّقْمِ فَهُوَ هَادِئَ وَلَطِيفَ أَحْبَبْتُ الْوَرْدِيَّ الطُّفُولِيَّ بِشَدَّةِ تَقَبلِّي مُرُورِيِ وَبِكُلَّ وَدَّ وَفِي أمان اللهَ
التعديل الأخير تم بواسطة Astro. ; 08-07-2014 الساعة 03:42 PM |