أنتِ يا حسناء هل لك ديوان شعر مطبوع أم ماذا يافتاة نصك أقرب لشعر منه إلى النثر ولا أخفيك أني نسيت موضوع الفكرة وأنا أحلق مع خيالك ووصفك للأحداث أشعر وكأني عايشت شيئًا شبيها أحببت الروحانية في حروفك فقد كانت بهية قوية الخطاب الموجه للأشياء في متن النص أعجبني وكأن الشخصية تطلب منا أن نشاركها ألمها ومعاناتها شيء بديع بالفعل
نصك يصلح كخطاب لرئيس أو قائد ما أحسنت بالفعل
والآن لنأتي لفقرة التنقيه
الصورة التي توجب إيصالها احتوت على بعض الثغرات..
هناك بعض الأخطاء النحوية في (يداعبون بعضهم في تارة أخرى) والأصح قول (يداعبون بعضهم تارة أخرى) دون وضع {في}
وهنا أيضا (رفعت رأسي إلى السماء،،سرعان ما أنزلته) والأصح أن تقولي (لكن سرعان ما أنزلته) لأن هناك وهلة زمنية بين كلا الحدثين ،،(انتهى من سنين) والأصح قول (منذ سنين) وذلك لُنري القارئ أن هنالك فترة زمنية قد مضت
كلمة {السموات} كان من الأفضل ذكرها بدون عطف فتكون (السموات صارت..)كما أنها تكتب بدون الألف هكذا (السموات)
(هدمت وكسرت وأحتلت) تُبنَى للمجهول هكذا (هُدِمَت وكُسِرَت واحتُلَت)
(لا تحزن) هكذا تُكتب (لا تَحزني) ،، (وأنت لها لاحقا) كان من الأفضل لو قلتي (وستلحقين بها قريبا) فهذا أبلغ وأفصح
(براء- تُكتب هكذا براءة.) ثمة خطأ في استخدام كلمة (رخيما- وهي وصف للصوت الحسن) والأبلغ قولك (ليس يسيرًا هينًا)
ولكن النص كما قال أحد الحكام جاذب لشاعريتِه،وأود تنبيهك أني لم أنقص نقاطك من الأخطاء الاملائية والنحوية إلا قليلا جدا وذلك لأني واثقة أنها بسبب السرعة وعلى كل تألقت بالفعل