المثل العليا
إن سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا على مر العصور وكان ومازال وسيظل كذلك إنشاء الله طالما يوجد في قلوبنا قلب ينبض بحب الله تعالى ويلامس الإيمان قلوبنا وتحفنا رعاية الله تعالى
هذه قيمنا التي تربينا عليها توارثناها عبر الأجيال وسوف نورثها بدورنا إنشاء الله
فمن يأتي بعده صلى الله عليه وسلم يستحق أن يكون قدوتنا
أكيد في المرتبة الثانية
هما أغلى ما عندنا الوالدين
فالطفل منذ نعومة أظافره يكون قلبه معلق بوالدته وتكون هيا نبض حياته وبجميع مراحل نموه ولو راقبناه لوجدنا تصرفاته تقول عنه
أمي ألحبيبه أنت قدوتي
بتقليده لها وإتباعه أوامرها وهروبه لحضنها حتى لو كان هروبه هذا منها لو فكرت بعقابه فليس له أمان غير دفئ قلبها
وعندما يكبر قليلا تتجه أنظاره لذلك الوالد القوي ذو الشخصية التي تفرض علينا احترامها وحبها فهو الجناح الذي يضمنا
فقلب ألام يكون لنا الملاذ من هموم الدنيا والأب إحساسنا بالأمان تحت ظل جناحيه
ولكن عندما نكبر ونحتك بالعالم الخارجي
هل تظل نظرتنا لمثلنا الأعلى كما هيا لا تتغير
وعندما يضاف إلى قدوتنا قدوة أخرى
(بحكم إن الإنسان يكون له أكثر من قدوة في حياته )
كيف نتعامل معهم اتجاه أخطائهم وعيوبهم
فالإنسان لا يخلى من الأخطاء
هل نفق موقف المتفرج اتجاه هذه الأخطاء والعيوب ونقول هذا القدوة فكيف أوجهه
أم إننا لا نرى له عيوب وأخطاء
أم نواجههم بهذه الأخطاء
أم إننا نلتزم الصمت بالنسبة لهم ونحاول تفاديها في أنفسنا
ويظل قدوتنا بأخطائه
وهل القدوة بنظركم تقليد للمقتدى فيه ونلغي شخصيتنا ونكون نحن على الهامش
أو القدوة محاولة مع النفس لنكون بنفس مستواه و المشي على طريقة ونهجه في الحياة
وفي النهاية أتمنى أن أرى أرائكم أخواني وأخواتي في هذا الموضوع
وآسفة على التطويل وتحياتي لكم جميعا أحبائي