تابع البارت الأول استيقظت جوري مبكرة و استحمت و ارتدت زي المدرسة المكون من تنورة خضراء داكنة بحمالات يصل لأسفل الركبة و بلوزة صفراء مائلة للأبيض به شعار المدرسة بدأت بتسريح شعرها لتغادر فيفيان الحمام و تقول: صباح الخير جوري قالت جوري: صباح الخير فيفيان بدلت فيفيان ثيابها ثم نزلتا للأسفل لتريا والدهما لتقولا معا: صباح الخير أبي نظر إليهما الوالد بمرح و قال: صباح الخير عزيزاتي قالت فيفيان: يبدو أن والدتي لم تعد من عملها بعد قال الوالد: أجل و سوف تبقى حتى المساء هناك حقا أشعر بالأسى عليها قالت جوري: أنت كذلك تبقى أحيانا لأوقات متأخرة في العمل مما يجعل والدتي تشعر بالحزن أيضا قال الوالد: حسنا كفاكما ثرثرة و هيا للإفطار تناولوا الإفطار معا ثم أخذهما والدهما للمدرسة لينزلا من السيارة و يتلقيا بالشابين قال لويس: صباح الخير فيفيان....جوري قالتا معا: صباح الخير لويس....جيمي قال لويس: يبدو أنكما في مزاج عالي هذا اليوم هذا جيد قال جيمي: بل هذا سيء للغاية قالت جوري: و ما السيء في هذا؟ قال جيمي: أنا لم أكن أتحدث إليك كنت أحدث نفسي قالت جوري: إذا لا تفكر بصوت عالي مجددا كانا سيبدأن شجارهما المعتاد لكن لويس أوقفهما ليدخلوا المدرسة و يذهبوا للصف هناك ألقوا التحية الصباحية ثم جلسوا في أماكنهم كانت التؤامتين أمام الشابين قالت فيفيان: ألا تبدو المدرسة هادئة قليلا هذا اليوم؟ قال لويس: لقد لاحظت ذلك أيضا قالت جوري: حقا هذا غريب التفتوا ناحية صوت أولئك الفتية الذين دخلوا بضجة و ألقوا التحية حتى دخلت ليديا ليقول لها أحدهم: ما هذا يا ليديا؟ أتتجاهلين وجودنا أم ماذا؟ انحنت لهم بهدوء و قالت: صباح الخير جلست في مكانها الذي كان أول مقعد بقرب الباب ليقول لها أحد الفتية: لقد سمعنا بأنك انتقلت لعمل جديد هل هذا صحيح؟ قالت ليديا: أجل قال آخر: و أين هو؟ قالت ليديا: في وسط الحي إنه مشهور للغاية قال ثالث: آه لقد عرفته أليس ذلك منزل الشاي التقليدي؟ قالت ليديا: بلى إنه هو قال رابع: سوف نأتي للزيارة و تهنئتك بالعمل الجديد قالت ليديا: رجاء افعلوا بدأوا بالحديث عن هذا و ذاك و هي لا تجيب عند الأصدقاء قالت جوري: لماذا تتحمل إزعاجهم لها؟ إنها حقا فتاة غريبة قال لويٍس: ربما تحاول تجنب المشاكل معهم و حسب قالت جوري: هذا يعد جبنا لا تجنبا للمشاكل قال جيمي: أتعتقدين أن الجميع يحب صنع المشاكل مثلك؟ قالت جوري: ماذا تقصد بهذا الهراء؟ قال جيمي: أنت تحبين أن تتشاجري مع الجميع هذا ما قصدته قالت جوري: أنا لا أحب فعل ذلك أيها المختل قال جيمي: حسنا أنت دائما تتشاجرين معي قالت جوري: هذا لأنك تزعجني دائما قال جيمي: حقا؟ و متى فعلت ذلك؟ قالت جوري: خذ الآن على سبيل المثال قال جيمي: أنت حقا فتاة غير منطقية أيتها المزعجة أوقفهما صوت المراقب القائل: أنتما توقفا عن الشجار لقد سئمت إيقافكما في كل مرة صمتا و أشاحا وجههما عن بعضهما و اعتدلا في جلستهما ليقول المراقب: احملوا أغراضكم و هيا عودوا لمنازلكم فأنتم في عطلة بسبب وجود طاقم تمثيل في المدرسة لمدة أربعة أشهر نظر إلى الطلاب ليجد علامات عدم التصديق على وجوههم ليقول: ماذا هناك؟ ألا تريدون الإجازة؟ قال أحد الفتية: هذا الأمر يبدو صعب التصديق قال المراقب: حسنا سوف أخبرهم بأن يجعلوكم ضمن الطاقم اعترض البعض بشدة و وافق البعض أصبح الصف في فوضى حتى أتى المدير ليقول: ماذا هناك؟ لم كل هذا الإزعاج؟ أخبره المراقب بالأمر ليقول المدير: حسنا سوف تغادرون لليوم فقط فالمدرسة بطلابها مشاركين في التمثيل لذا عليكم التأكد بأن تأتوا غدا مبكرين قال الجميع: حاضر غادروا بعد ذلك و هم سعيدين بذلك الخبر قال لويس: أستعودان للمنزل؟ قالت فيفيان: منزلنا بعيد عن المنزل سيرا لذا أظن بأننا لن نذهب قالت جوري: من الأساس نحن لن نعود فهذه فرصة نادرة لمغادرة المنزل لذا سنتمتع بوقتنا قليلا قال لويس: إذا دعونا نذهب لمكان ما غادروا المدرسة متجهين لمكان ما عند ليديا التي كانت تسير و هي منزلة رأسها بهدوء متجهة للمنزل ثم تذكرت شيء ما لتذهب للمركز التجاري في محل للتطريز و الأقمشة دخلت ليقول لها البائع: آه هذه أنت يا آنسة....ماذا تحتاجين اليوم؟ أعطته الورقة بهدوء ليقرأها و يطلب من إحدى العاملات هناك بإحضار طلباتها نظرت لشاشة التلفاز التي تعرض إعلانا لعطر جديد لم تبد اهتماما بالأمر في بادئ الأمر لكنها انتبهت لأليس الذي كان في الإعلان لترتسم ابتسامة لطيفة على شفتيها ليقول لها البائع: يبدو أنك إحدى معجباته أليس كذلك؟ توردت وجنتيها و أنزلت رأسها بهدوء حتى أحضرت العاملة لها الأشياء دفعت الحساب و غادرت حتى وصلت للمنزل لتصل هناك وجدت المكان خاليا لتدخل غرفة الخياطة لترى السيدة التي تعيش عندها هناك تعمل على ثوب ما لتقول لها: لقد عدت باكرا هذا اليوم ماذا هناك؟ هل هربتي من المدرسة؟ قالت ليديا: لا أبدا لقد طلبوا منا العودة للمنزل بما أننا لن نأخذ دروسا هذا اليوم نهضت السيدة من هناك لتقول: هذا أفضل أكملي العمل على هذا و سوف أرى ما قصة المدرسة هذه فالأمر يبدو مريبا ثم لا تنسي القيام بواجباتك العادية قالت ليديا: سأفعل سيدتي غادرت من هناك لتصعد ليديا لغرفتها و تضع هاتفها بقرب فراشها و تبدل ثيابها نظرت لأشرطة الكاسيت التي لديها لتبتسم بهدوء و تقول: سوف أنتهي مبكرا هذا اليوم غادرت الغرفة لتعود لغرفة الخياطة و تكمل العمل على ذلك الثوب عند الأصدقاء كانوا في حديقة يلهون فيها حتى قالت فيفيان: هذا يعيد ذكريات الطفولة حقا قال جيمي و جوري: لقد كانت طفولة سيئة نظرا لبضعهما بانزعاج شديد قال لويس: حقا أنتما تتشاجران من أول لقاء حتى الآن قال جيمي: حسنا المزعجون يبقون كذلك مهما طال بهم العمر قالت جوري: لابد أنك تقصد نفسك جدي قال جيمي: بل كنت أقصدك أيتها الساحرة العجوز القبيحة قالت جوري: لم أسمعك جيدا ما الذي قلته؟ قال جيمي: ساحرة....عجوز....قبيحة أتمانعين ذلك؟ قالت جوري: سوف تندم على ذلك قامت برشه بقليل من الرمال لتضحك على ذلك بشدة لينزعج من ذلك و يقوم بفعل المثل لتبدأ الحرب بينهما كانت فيفيان و لويس ينظران إليهما فقط قال لويس: أتعرفين؟ أظن أنهما ما زالا طفلين لم يكبرا أبدا قالت فيفيان: أوافقك في ذلك فتصرفاتهما هذه نفسها في أول لقاء لنا قال لويس: أجل لقد وقفنا أيضا ننظر إليهما كما نفعل الآن نظرا لبعضهما ثم تنهدا باستسلام حتى سمعا صوت سيدة تصرخ لينظرا ناحية الصوت ليريا أنها تصرخ على جيمي و جوري ليذهبا لهناك ليسمعا السيدة تقول: أمازلتما طفلين تلعبان بالرمال؟ أيجب أن نضع مراقبين عليكما؟ ثم أنه كيف دخلتما إلى هنا؟ ألم تريا لافتة ممنوع الدخول أم أنكما تجاهلتماها و حسب؟ قالا معا: نحن آسفين سوف نغادر من هنا الآن انحيا لها باعتذار شديد ليقول لويس: حسنا دعونا نغادر من هنا قالت فيفيان: آسفون على الإزعاج سوف نغادر الآن غادروا من هناك حينما ابتعدوا كفاية من نظرات تلك المرأة ضحكوا على ذلك الموقف بشدة لتقول فيفيان: لقد أحسنت في توبيخكما فقد بدوتما كطفلين بالفعل قال لويس: هما كذلك بالفعل لقد كان منظركما رائعا للغاية قالت جوري: لقد صدمت حقا عندما بدأت بالصراخ علينا لقد اعتقدت بأنها ستضربنا أيضا قال جيمي: لو كانت فعلت كان أفضل لتعيد إليك وعيك ابتعد لويس و فيفيان عنهما ليذهبا لمكان ما فهما يعرفان أنهما سيبدآن المشاجرة من جديد و ربما لن تنتهي هذه المرة قالت جوري: عليك ألا تتحدث معي و إلا سببت لك حادثا مؤسفا قال جيمي: حقا؟ و ماذا ستفعلين؟ قالت جوري: أحقا تود معرفة ذلك؟ قال جيمي: أعرف أنك جبانة و لا تستطيعين القيام بأي شيء وقفت أمامه و أمسكت بياقته محاولة إسقاطه لكنها اصطدمت بشخص ما لتعتدل في وقفتها مباشرة و تعتذر لذلك الشخص حتى رفعت بصرها لترى شابين يبدوان أنهما من عصابة ما ليقول لها الأول: أتعتقدين بأن ذلك سيكفي؟ لقد تألمت حقا أود اعتذار أكثر من هذا قالت جوري: لقد اعتذرت هذا يكفي ثم أنك من جعلني أتألم و ليس أنت كان عليك أن تنظر إلى أين تسير قال الثاني: يبدو أنك فتاة جريئة للغاية لرفع صوتك علينا....لقد قال بأن ذلك الاعتذار ليس كافي لذا عليك أن تعتذري كما ينبغي اقترب منها لكن جيمي وقف أمامها و قال: إن حاولت الاقتراب منها سوف تندم يا هذا ضحك الشابين ليحاول لكم جيمي لكنه تفادى ذلك و أمسك بيد الشاب ليلفها للخلف و قال: لقد حذرتك لكنك لم تستمع إلي قام بدفعه ليسقط أرضا قام الآخر بمحاولة لكمه لكنه فشل من هنا بدأ الشجار بينهما حتى ذهب الشابين بعد سماع أحدهم يقول بأنه سيستدعي الشرطة كان جيم قد جرح تماما اقتربت منه جوري و قالت: هل أنت مغفل؟ ما الذي كنت تحاول فعله بمشاجرتك تلك؟ نظر إليها جيمي بطرف عينيه ثم وقف أمامها و قام بصفعها بقوة و قال: أنت هي المغفلة إلى ماذا ترمين بمحاولتك استفزازهما ماذا لو حاولا القيام بمهاجمتك؟ ما الذي ستفعلينه؟ قالت جوري و هي تحبس دموعها: من تعتقدني أيها الأحمق المزعج؟ أستطيع حماية نفسي لم أطلب مساعدتك أيها الغبي أتى إليهما لويس و فيفيان لينظرا إليهما بهدوء فقد كان جوهما ثقيلا للغاية و أيضا تعجبا رؤية جيمي المجروح بتلك الطريقة و جوري التي كانت منزلة رأسها واضعة يدها على وجنتها اليسرى ليقول لويس: ما الذي حدث هنا؟ هل تشاجرتما بهذا العنف حقا؟ نظر جيمي إليه بانزعاج ليحمل حقيبته و يقول: أنا سوف أذهب للمنزل غادر من هناك قبل أن يقول أحدهم أي شيء لحق به لويس ليقول له: ما الذي حدث لك جيمي؟ قال جيمي: لا شيء إنها مشكلة سخيفة قال لويس: ما الذي تقصده بمشكلة سخيفة؟ سوف يقلق والديك إن رآيك هكذا قال جيمي: لن يحدث ذلك توقف جيمي و لويس حينما سمعا صوت جوري القائل: أنا حقا أكرهك أيها المزعج المغفل لا أريد رؤيتك مجددا أيها الأحمق التفت لويس إليها بينما وقف جيمي غير مبالي بذلك ليكمل طريقه لحق به لويس عند الفتاتين قالت فيفيان: ما الأمر جوري؟ لماذا تقولين هذا فجأة؟ قالت جوري: أنا حقا أكرهك جيمي المغفل قالت فيفيان: ما الذي حدث بينكما؟ هل تشاجرتما بتلك الحدة حقا؟ قالت جوري: أريد أن أعود للمنزل قالت فيفيان: حسنا سوف أتصل على أبي الآن حملت هاتفها لتتصل على والدهما الذي أتى إليهما و أخذهما للمنزل الساعة الثانية و النصف ظهرا عند أليس الذي كان يسير بقرب مدير أعماله ليقول: تعرف بأنني سوف أبقى قليلا بعيدا عن العمل لاعتنائي بزوجتي الحامل صحيح؟ قال أليس: أتمنى أن ترزقا بمولود لطيف مثلكما قال مديره: شكرا لك....حسنا بما أنني لن أكون هنا لمدة لقد اخترت شخصا بديلا عني قال أليس: حقا؟ و من هو؟ قال مديره و هو ينظر لساعته: سوف يكون هنا في غضون خمس دقائق....حسنا هو شاب ظريف و مرح لكنه جاد جدا في العمل لذا اخترته كما أنه سيهتم بك جيدا قال أليس: تتحدث كما لو أنني طفل صغير قال أليس: حسنا أنت تتصرف كذلك لا أستطيع أن أبعد عيني عنك و أنا مرتاح البال ثم من يدري متى تبدأ بالشرود في أحلام يقظتك و تقول أشياء قاسية لمن حولك قال أليس: ليس لأن ذلك حدث بضع مرات أي أنه سيتكرر مجددا قال مديره: أنا لا أثق في كلماتك هذه أبدا فقد سمعتها كثيرا تنهد أليس حتى لفت انتبه ذلك الشاب الذي كان يتوجه في اتجاههما حتى وقف أمامهما ليقول بتلك الابتسامة اللطيفة: أهلا أليس أنا مارتن يسرني العمل كمدير أعمالك البديل أتمنى أن نقضي وقتا ممتعا معا قال أليس: آه و أنا أيضا سعيد بلقائك قال مديره: حسنا مارتن سوف يبدأ العمل معك منذ اليوم فأنا سأغادر الآن....كما أخبرتك يا مارتن عليك أن تبقي عينيك عليه و إلا الله وحده يعلم ما قد يفعله قال أليس: لقد بدأت أشعر بأنني شخص سيء الآن ضحك مارتن بمرح ليغادر مدير أعماله قال مارتن: حسنا جدولك مزدحم للغاية لذا هلا ذهبنا؟ قال أليس: يا إلهي أشعر بالتعب من الآن ابتسم مارتن له ثم ذهبا معا عند مارك الذي كان يتحدث مع مدير أعماله و هو يسير في ممرات المدرسة تعرفا عليها قال المدير: حسنا ابذل جهدك و إلا تعرف ما قد يحصل لك قال مارك: لماذا تهددني دائما؟ لقد بدأت أشعر بأنك كنت قاتل سابقا قال المدير: لأن هذه الطريقة الوحيدة التي تجدي معك قال مارك: حسنا ربما هذا صحيح لكن هذا لا يسوغ لك فعلتك أتاهما المخرج ليقول: يبدو أن أحد الطلاب لن يكون قادرا للقدوم لظروفه الخاصة لذا سيكون الصف ناقصا هل تعرف شخصا قد يعوض هذا النقص؟ قال مديره: لا أظن ذلك قال مارك: لماذا لا نضع شخصا من صف آخر؟ قال المخرج: فكرة حسنة شكرا لك ابتسم ثم غادر ليكلم المراقب عن ذلك دخلا الصف المجاور لهما فهو الصف الذي سيمثل فيه مارك ليقول: يبدو مكانا رائعا للغاية لقد أعجبت به حقا إنه يذكرني بأيامي في الثانوية قال مديره: فقط مثل دورك بإتقان و لا تحاول العبث قال مارك: سوف أفعل بالتأكيد ابتسم بمرح شديد غادرا من هناك عائدين للشركة في المساء عند الفتاتين كانتا جالستين بهدوء في غرفت الجلوس برفقة والدهما كانت فيفيان جالسة بجوار والدها الذي همس قائلا: ما الذي يجعلها غاضبة هكذا؟ إنها حقا مخيفة قالت فيفيان: لقد تشاجرت مع جيمي و لكنها لم تتحدث عن الأمر أبدا قال الوالد: أهو حبيبها؟ قالت فيفيان: لا إنه صديقنا منذ الطفولة يا أبي ألا تتذكره؟ قال الوالد: بالتأكيد لا أتذكر فقد كبرت في السن كتما ضحكتهما حتى أوقفهما وقوف جوري المفاجئ و قولها: تبا لك سوف أنتقم منك بالتأكيد لن أدع هذا يمر هكذا تفاجآ من ذلك دخلت الوالدة بمرح شديد لتقول: مساء الخير حبيبي و عزيزاتي الرائعتين انتبهت للغضب الذي كان يتملك جوري لتذهب للوالد و تقول له: ما الذي فعلته بصغيرتنا؟ لا تقل أنك حاولت إزعاجها وحدك؟ قال الوالد: بالتأكيد لم أفعل فأنت تعرفين أنني بحاجتك في هذه الأمور ابتسمت الوالدة بمرح لتقول الوالدة: عزيزتي جوري ما الأمر؟ لماذا أنت غاضبة؟ ابتسمت جوري بمرح و قالت: أنا لست غاضبة فقط منزعجة من حشرة مغفلة تدعى جيمي ضحكت الوالدة بمرح و قالت: هل تحبينه لهذه الدرجة؟ قالت جوري: سوف أنتحر لو وقعت في حب هذا المزعج لقد قام بأمر لا يغتفر أبدا قالت الوالدة: لا تقلقي عزيزتي كل شيء سيكون بخير....سوف أذهب لأستريح قليلا فأنا مرهقة حقا ذهبت لغرفتها لتنام قليلا فهي في العمل منذ البارحة فوالدتهما مخططة لحفلات الزفاف و والدهما رئيس لمجموعة من الشركات التجارية بالرغم من هذا فمنزلهم لا يعطي ذلك أبدا فهما متواضعين للغاية عند ليديا التي كانت قد انتهت من ذلك الثوب لتنظر إليه بإعجاب لتقول في نفسها: أتمنى لو أرتدي واحدا مثله إنه جميل حقا قاطعت السيدة حبل أفكارها بقولها: غدا سوف يصلنا عدد من الطلبات لذا كوني جاهزة للعمل عليها قالت ليديا: حاضر سيدتي نهضت ليديا من هناك لتذهب لغرفتها لتستلقي على فراشها الأرضي و تحمل مسجلا صغيرا بسماعات أذن لتضع فيه ذلك الكاسيت الذي وصلها قبل يومين و تبدأ الاستماع إليه و هي تشعر بكل كلمة يغنيها أليس في كل أغنية لتغفو و هي تحتضن ذلك المسجل. |