البارت الثاني صباح اليوم التالي عند أليس الذي كان واقفا أمام زجاج النافذة الكبيرة المتوسطة جدار غرفته بشرود شديد فهو الآن يتذكر شيء قد حدث منذ بضع سنوات أي عندما كان صغيرا" كان أليس يلعب في الحديقة حتى أتت والدته بذلك الوجه الحزين المبتسم رغم عنه ذهب و احتضنها بمرح شديد و قال: أمي لقد عدت قالت الوالدة: أجل عزيزي نود التحدث إليك أنا و والدك قال أليس: حقا؟ فيم؟ قالت الوالدة: ستعرف قريبا أمسك بيدها بمرح ليذهبا معا لغرفة والده الذي كان يبدو عليه الحزن الآخر قال الوالد: الأمر حقا صعب لكن عليك تقبله يا أليس قال أليس: ما هو يا أبي؟ قال الوالد: لقد تم اختيارك كرفيق روح لشخص ما قال أليس: ماذا يعني هذا؟ قالت الوالدة: هذا يعني أنك سوف تبقى برفقة ذلك الشخص لفترة طويلة للغاية قال أليس: هل هذا يعني بأننا سنكون أصدقاء؟ قالت الوالدة: أجل تقريبا قال أليس بمرح: ياي سيكون لدي صديق جديد أخبراني من سيكون؟ ها من سيكون؟ نظرا إليه نظرة حزينة و متألمة لأنه ما زال صبيا صغيرا على هذا الأمر و أنه لا يعرف ما يعنيه الأمر قال الوالد: حسنا اذهب لغرفتك سوف تذهب برفقة ماريا لعالم البشر قال أليس: حقا؟ أصديقي الجديد من عالم البشر؟ هذا أروع من الروعة غادر من هناك لكنه لم يبتعد عن الباب لأنه سمع والدته تقول: لماذا اختير هو من بين الجميع؟ ما زال في الـ6من عمره لماذا فعلوا هذا؟ قال الوالد: أنا أيضا لا أعلم لكنني لن أسمح أبدا بشيء كهذا سوف أدعه يذهب لهناك و سأمنع مقابلتهما فإن التقيا هذا يعني بأن الأمر محتم قالت الوالدة: لكن ما فائدة هذا و أنت تعرف أنه أمر لا مفر منه؟ لن يستطيع الهرب مطولا من الأمر قال الوالد: سوف أجد خطة ما سوف أفعل أي شيء لأخلصه من هذا لم يفهم أليس محتوى حديثهما ذاك و ذهب لغرفته ليرى ماريا ترتب حقائبه ليقول لها: واو نحن ذاهبان حقا قالت ماريا: لماذا أنت متحمس سيدي؟ هذا ليس أمرا جيدا أبدا إنه سوء حظ في الأغلب قال أليس: لماذا التقاء صديق جديد أمرا ليس جيدا؟ قالت ماريا: سوف تعرف ذلك عندما تكبر قليلا" تنهد أليس و قال في نفسها: معها حق إنه حقا سوء حظ لماذا أنا و هي؟ ما زلت حقا لا أفهم لماذا فتاة بشرية مثلها؟ طرق باب غرفته لكنه لم يجب ليدخل الطارق و يقول: لقد عرفت بأنك سوف تفعل هذا بي بعد ما سمعته للتو قال أليس: ما الذي تريده الآن مارك؟ قال مارك: ما هذا؟ يبدو أنك حقا في مزاج سيء للغاية بسبب الأمر قال أليس: إن لم تكن ترد شيئا فقط غادر من هنا قال مارك: لقد سمعت بأنك سوف تقوم بذلك حقا فهل قررت التوقف عن الهرب من الأمر؟ قال أليس: لا شأن لك بهذا قال مارك: أفهم ما تشعر به لكن ما الذي ستفعله حيال هذا الأمر؟ قال أليس: ليس لأن أحد والديك من عالمي تتصرف كما لو أنك تفهم كل شيء فأنت لا تفهم أي شيء عن هذا قال مارك: أنت محق بأنني لا أعرف أي شيء عن الأمر لكن حقا ما الذي ستفعله؟ قال أليس: سأهرب بالتأكيد و ما الذي تعتقد أنني سأقوم به؟ لن أقابلها أبدا مهما حدث قال مارك: لكنك لا تستطيع الهرب من مدير أعمالك سوف يسحبك لهناك مهما تطلب الأمر قال أليس: أنا كذلك سوف أهرب مهما تطلب الأمر فأنا لا أريد الالتقاء بها أبدا عض أليس على شفتيه بانزعاج بينما غادر مارك من هناك ليلتقي بمارتن ليقول له: مرحبا صباح الخير قال مارتن: صباح الخير مارك قال مارك: يبدو أن أليس مريض اليوم و لن يستطيع تأدية دوره و لا شيء يقوم به سوا هذا لذا ما رأيك في أن تدعه يرتاح قليلا؟ قال مارتن بمرح: أعرف أنك تغطي عليه فقط لسبب ما لكنني لن أسمح بذلك فالجميع في انتظاره الآن ليس من العدل فقط إعادتهم للمنزل بعد عملهم الشاق في القيام بكل ذلك ابتسم له مارتن ليقول مارك و هي يرجع خصلات شعره للخلف: هل تعرف بأنك مخيف بهذه الابتسامة و النظرة الحاليين؟ قال مارتن: أليس هذا ما يجب عليه أن يكون المدراء؟ قال مارك: فقط لا يناسب شكلك اللطيف و الظريف غادر بعد ذلك لينزعج من ذلك عند التؤامتين وصلتا المدرسة بهدوء كانتا تتحدثان بمرح عن مسلسل تلفزيوني حتى دخلتا الصف لتجلسا في مكانهما قال لويس: صباح الخير أيتها اللطيفتين قالتا معا: صباح الخير لويس قالت فيفيان: صباح الخير جيمي قال جيمي: صباح الخير قالت فيفيان: كيف هي حال جروحك؟ قال جيمي: بفضل شخص ما أنا لست بخير و تعرض وجهي للتشوه كان يتحدث و هو يقصد جوري بكلامه لكنها تعاملت مع الأمر بهدوء و لم تتحدث إليه ليستغرب جميع الصف من ذلك قال لويس: ما هذا؟ أهو الهدوء ما قبل العاصفة؟ قالت فيفيان: لقد قالت بأنها لن تراه مجددا و ربما هي تعده ميتا الآن قال لويس و هو ينظر إلى جيمي: أليس هذا قاسيا عليك يا جيمي؟ قال جيمي: حسنا ماذا سأفعل؟ فالمغفلين يبقون مغفلين نظر جيمي إليها في أمل أن تتشاجر معه لكنها لم تحرك ساكنا ليصاب بقليل من الصدمة فهذه المرة الأولى التي لا ترد عليه في شيء ما دخل طاقم التمثيل و هم يرتدون زي مدرستهم الموحد وقفت جوري بصدمة حينما رأت مارك واقفا بين طاقم التمثيل ابتسم لهم بمرح شديد و قال: صباح الخير جميعا أنا مارك سعيد بلقائكم و العمل معكم رحب الجميع به ليكمل طاقم التمثيل تقديم نفسه للطلاب أتى مارك ناحية جوري التي كانت واقفة عالمها الوردي ليقول لها بمرح: ما الأمر يا آنسة؟ قال جيمي: مغفلة معجبة بك قال مارك: حقا؟ هذا رائع شكرا لك لتشجيعك لي قالت جوري: يسرني ذلك كثيرا قال مارك: إذا ماذا عنك يا آنسة تؤامتها؟ قالت فيفيان: أليس و لا غير قال مارك: اعتقدت أن التؤام متشابهين في كل شيء هذا غريب حقا قالت فيفيان: نحن لسنا تؤامتين في هذا بل متنافستين ضحك مارك بمرح على كلامهما ذلك. |