عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 08-12-2014, 10:58 PM
 
تابع البارت الثاني

كان مارك يستمتع بوقته مع أصدقائه الجدد و يروي لهم قصص عن أيامه في الثانوية كان الجميع مستمتع بوقته حتى قال المخرج: سوف نبدأ بالتصوير بعد ساعة لذا أرجو أن يكون الجميع مستعدا
غادر الصف ليبدو الطلاب في حيرة من أمرهم قال لويس: حسنا ستكون هذه تجربة رائعة للغاية
ابتسم مارك له و قال: حسنا أخبروني ما الذي تريدون أن تدرسوا بعد الثانوية؟
قالت فيفيان: أنا سأبذل جهدي لأصبح مثل عمي جورج فهو معلم رائع للغاية
قال لويس: أما أنا فأفكر في دراسة الهندسة
قالت جوري: أظن أنني أود أن أصبح طبيبة أطفال
قال جيمي: حقا؟ أشك في قدرتك على الوصول لذلك
قال مارك: ماذا عنك جيمي؟
قال جيمي: لا شيء محدد الآن لكنني سأبذل جهدي
قال مارك: أنتم رائعون حقا
قالت جوري: لماذا اخترت هذا المجال؟
قال مارك: حسنا ربما لأكون مع أليس و ربما لأنني أردت الظهور في شاشة التلفاز و ربما لأنني سئمت من سخرية الجميع من حلمي بأن أصبح نجما....لا يوجد سببا محددا لذلك لكن الأمر ممتع حقا
ابتسم لهم بمرح شديد قالت فيفيان: يبدو أنكما صديقان منذ وقت طويل أقصد أنت و أليس
قال مارك: حسنا أظنني أن نعرف بعضنا منذ خمس سنوات لكنها كما لو أنني أعرفه منذ وقت طويل للغاية
قال لويس: كنتما تدرسان معا إذا أليس كذلك؟
قال مارك: حسنا كان أليس يكره الذهاب للمدرسة لسبب ما لذلك كان يحضر الامتحانات فقط و قد كان الأول دائما بالرغم من ذلك
صدم الجميع من ذلك بينما ضحك مارك بمرح شديد انقضت تلك المدة بسرعة ليبدؤوا التصوير عند أليس الذي كان في غرفته يرفض الذهاب لموقع التصوير لأكثر من ست ساعات مقفلا الباب على نفسه يحاول أن ينسى أمر هذا التصوير سمع صوت مارتن القائل: أتمنى أن أعود بعد عشر دقائق أراك قد بدلت رأيك فأنت تعلم بأن لو المدير قد علم بالأمر سوف تصبح في طي النسيان يا أليس و أنت لا تريد ذلك صحيح؟ سوف أغادر الآن
غادر مارتن من أمام الباب ليقول أليس بصوت منخفض: تبا لماذا يحدث هذا فجأة؟ و ما خطب هذا المدير؟ يقرر كل شيء فجأة و يجبرني على القيام بالأمر
تنهد بانزعاج ليدخل الحمام و يستحم و يبدل ثيابه ثم يغادر الغرفة ليرى مارتن في طريقه إليه قال مارتن: أخيرا لقد تأخرنا بما فيه الكفاية لذا هلا ذهبنا الآن؟
قال أليس: فقط دعنا ننهي هذا بسرعة
صعدا المصعد لينزلا للطابق السفلي ركبا السيارة ليقودها مارتن لمنزل الشاي الذي سيتم تصوير فيه الأغنية عندما وصلا لهناك رحب بهما طاقم التمثيل و الإخراج قال المخرج: إن كنت لا تشعر بتحسن بعد يمكننا تأجيل ذلك ليوم غد
قال أليس: لا عليك أنا بخير الآن
بدأ المخرج بإخباره بما سيقوم به و ما إلى ذلك ليذهب لغرفة تبديل الملابس و يبدل ثيابه و يوضع له مساحيق التجميل ليغادر من هناك كانت جميع الفتيات ينظرن إليه بإعجاب شديد و يتمنين لو كن يمثلن معه في دوره ذلك التفت إليهن ليبتسم بلطف ليسحرن به تماما ذهب مع مارتن للمكان الذي سيقومون بالتصوير فيه ليقول له: يبدو أن جميع الأعين عليك هذا اليوم
قال أليس: أليس هذا ما يفترض أن يكون عليه الحال؟
قال مارتن: يبدو أنك مغرور بنفسك بعض الشيء
ابتسم أليس بغرور ليكملا طريقهما لهناك فتح ذلك الباب بهدوء لتخرج منه ليديا و تسير مغادرة من هناك ابتسم مارتن بهدوء لينظر ناحية أليس الذي كان قد دخل للغرفة ليشعر بالإحباط و يقول في نفسه: لن أفشل في المرة القادمة فقط انتظر ذلك يا أليس
دخل خلفه ليرى أليس يتحدث مع الفتاة التي ستؤدي دور حبيبته التي لا يستطيع الاقتراب منها بسبب خوفه كان أليس يبدو لطيفا للغاية و هو يتحدث إليها أشار المخرج لهم بالبدء عند ليديا التي كانت تساعد في الجهة الأخرى من المنزل فهم لم يوقفوا العمل كانت تقدم الشاي لمجموعة من الفتية كانت شاردة قليلا حتى قال أحدهم: اممم....هل تغير طعم الشاي أم يخيل لي ذلك؟
قالت ليديا: اليوم اخترنا شايا صينيا من أجل طاقم التمثيل لذا أرجو أن تستمتعوا به أيضا
قال آخر: ما هذا؟ و ما ذنبا نحن في هذا؟
قال ثالث: عليك احترام ذلك فهم لا يستطيعون تقديم شاي مختلف لكل شخص هنا....نرجو المعذرة على الإزعاج
قالت ليديا: لا يوجد إزعاج في هذا أبدا
اقترب منها ذلك الشاب صاحب الشعر الرمادي الداكن و العينين الزرقاوين و أمسك بإحدى خصلات شعرها قائلا: لكنني ما زلت أفضل شايك الذي تعدينه من أجلنا دائما
قال أحد الفتية: توقف عن هذا كايت فأنت تزعجها هكذا
قال كايت: دائما ما تفسد متعتي
ابتسم لها و عاد لمكانه ليراقبها بهدوء بينما كانت تسكب الشاي للآخرين قال الشاب الأول: صحيح لقد تذكرت بأنها ستكون المرة الأخيرة التي نزور فيها المكان هذا الشهر
قال آخر: آه صحيح سوف أشتاق لهذا المكان حقا
قال ثالث: سوف أشتاق أيضا لرؤيتك يا آنسة
توردت وجنتي ليديا ليبتسموا لها بمرح قال كايت: هذا ما يحب أن أقوله أنا و ليس أنت
ضحك الجميع عليه بينما كانت ليديا محمرة من كلامهم ذاك عنها فهؤلاء مجموعة أصدقاء من عارضي الأزياء يأتون لهنا كلما سنح لهم الوقت و الآن لديهم عرض عالمي لذا لن يكونوا موجودين لثلاثة أشهر أو أربعة ربما أما كايت فهو الوحيد من بينهم الذي يتصرف بتلك الطريقة مع ليديا كما لو أنه يعرفها بالرغم من أنه لا يعرف اسمها حتى قال كايت: حقا أنا سوف أشتاق إليك فرؤيتك تنعش الروح
قال أحدهم: حسنا توقف عن هذا الآن يا كايت فقد بدأت تزعجني
قال كايت: و لماذا؟ لا تخبرني أنك تحاول سرقتها مني؟
قال الشاب: و منذ متى و هي ملك لك؟
قال كايت: منذ أول لقاء بيننا
قال الشاب بسخرية: حقا؟ لم أكن أعلم ذلك
قالت ليديا بإحراج شديد: توقفا عن هذا
نظرا إليه ليريا وجهها المحمر ليبتسما بهدوء و يقولا معا: نحن آسفان
وقفت لتغادر من هناك و هي تقول في نفسها: لقد جعلا قلبي يتوقف للحظة ما الذي يفكران به؟
أوقفتها فتاة بشعر أزرق قاني طويل و عينين حمراوين كانت تشبه أليس قليلا لذلك توقفت ليديا لتنظر إليها قالت الفتاة: أتعرفين أين هو أليس؟
قالت ليديا: أرجو المعذرة من تقصدين؟
قالت الفتاة: لقد سمعت بأنه يصور هنا لذا أتعرفين مكانه؟
قالت ليديا: أجل سوف أرشدك لهناك
تقدمت الفتاة و هي تبدو متعجبة منها فتلك النبرة تبدو كما لو أنها ذاهبة لقتله أو شيء من هذا القبيل وصلتا لهناك لتقول ليديا: إن أكملتي في هذا الاتجاه سوف تجدينهم بالتأكيد
التفت للفتاة لتراها تبدو أكثر هدوءا من قبل ذهبت إليه فور رؤيته لترتمي بين أحضانه بمرح شديد و تقول: أخي لقد اشتقت إليك كثيرا
ابتسمت ليديا لذلك الموقف ثم غادرت من هناك فهي ممنوعة من الاقتراب من طاقم التصوير بسبب تصرفاتها الطائشة في بعض الأحيان ذهبت لتكمل عملها عند الأصدقاء الذين أنهوا التصوير في الساعة الرابعة و خمسون دقيقة عصرا قال مارك: بما أننا انتهينا لهذا اليوم ما رأيكم أن نذهب لتناول الطعام في مكان ما؟
قال مدير أعماله: لا بأس بذلك لكن أليس من الأفضل أن تخبروا أهاليكم بذلك؟
قال جيمي: لا تقلق لقد أخبرتهم بأننا لن ننتهي حتى العاشرة لذا لا بأس
قال لويس: و أنا كذلك فعلت
قالت فيفيان: والدينا مشغولين على الأرجح لذا لا بأس بقضاء بعض الوقت خارج المنزل
قال مارك: إذا هذه موافقة من الجميع سوف يكون هذا على حسابي
ذهبوا معا في سيارة مدير أعمال مارك كانوا يتحدثون في هذا و ذاك بمرح شديد و تناولوا الطعام في المطعم و هم مستمتعين بذلك ثم لهوا قليلا هنا و هناك حتى المساء عادوا لمنازلهم عند لويس قال الوالد: هل أنهيتم التصوير الآن؟
قال لويس: أجل لقد كان يوما متعبا حقا سوف أذهب لأنام قليلا
قالت الوالدة: حسنا تصبح على خير
قال لويس: عمتما مساء
صعد لغرفته و استلقى على سريره بهدوء ليغط في النوم أما جيمي فلم يكن يوجد أحد كالمعتاد ليصعد لغرفته و ينام عند التؤامتين قالت الوالدة: كيف أتيتما لهنا؟
قالت جوري: لقد تم إيصالنا من قبل مدير أعمال مارك
قالت الوالدة بتلهف: حقا؟ أخبراني ما الذي حدث؟ أنتما محظوظتين لأنكما التقيتما به
قالت فيفيان: ليس تماما كل ما فعلناه هو اللهو و التصوير ثم يا أمي ألست من معجبي أليس؟
قالت الوالدة : أحب فقط الاستماع لأخباره
ابتسمت لهما أخبرتها جوري بكل شيء بحماس ثم ذهبتا لتناما بهدوء فهما متعبتين من اللهو الكثير هذا اليوم.
__________________
العاب