البارت السادس
هناك في قلب العراق (بغداد)و بي ن الخراب الذي عم ارجاء المدينة لم يكن هناك صوت لبلابل المستقبل و انما كانت هناك سلاسل الضلام تجر طفلة الصغيرة بغداد و تسلبها الامان و هي في حضن اباها العراق....
بغداد عروس العرب باتت اليوم مضجعا الى الغربان فعند دخول بغداد لن ترى سوى جثث تحضن الارض و كان هذه الجثث كانت تتوق لهذه اللحضة تتوق الى ان تموت على ارض بغداد شامخة رافعة راسها ذائبة بين حبات الرمل الدافئة لتكون لها وشاحا يلفها عوضا عن البرد الذي قاسته
في سنة (2004)
تحر العراق نعم تحرر و لكن ضلت اشباح الماضي تلاحقه و تتمسك بردائه الابيض محاولة تلطيخ مستقبله و لكن على الرغم من ذالك الان ان اهل العراق و بكل بسالة و شهامة و بين فقدهم فلذات اكبادهم و اجزاء من سلسلة عوائلهم رفعو روؤسهم و بكل كبرياء تمسكوا يدا بيد و بداو يزيلون اثار الماضي بابتسامة المستقبل .... نعم لقد استطاعوا فعل ذالك اليوم يوم الحرية في ذالك ايوم ابتسمت كل ام رات جسد زوجها يتهاوى امام عينيها اليوم ابتسمت كل امراة رات انتشار الدم على ثوبها و هي تحضن اولادها اليوم ابتسمت كل اخت اختطفت منها شقيقتها و هي تركض معها بكل برائة
عاد العراق و لكنه يان كما يان احمد الان من جراح الجسد و القلب
عند فاطمة
مركز الشرطة (لبنان)
فضلت جالسة على الارض و كانني متشبثة بها لا اريد الحراك خوفا من ان ينفذ منصور خطته الملعونة او ان يؤذيني في لحضة ضعف فاخمدت تلك النار التي حطت على محطة حنجرتي بعد ان احرقت قلبي و اسكت ضجيج دموعي التي كانت تنتفض لتخرج و بقيت صامدة الى اكبر قدر ممكن على الرغم من ان ذالك الكبرياء الذي كنت عليه تهشم و لكن احاول ان لا اضعف لكي لا يخال منصور انني رضخت له
لي عودة |
__________________
مشتركة بفريق تيكدان 😉
بس ما أقدر انزل الصورة لأن مداخلة من التاب😢
|