* عند مريم *
و هي تذهب من هنا ومن هناك و تقضم اضافرها محاولة ان تخرج قمم الغضب و التوتر التي تعتريها
قالت ^ لقد تاخرت امي ما الذي فعله ذالك الوغد (منصور) بها فقال جهاد بكل برائة محاولا تهدئة معشوقته مريم
لا عليكي عزيزتي سيعودون و ستطمئنين صدقيني ابتسمت مريم من قلبها محاولا ان تطمئن جهاد الذي كان منزعجا لانزعاجها
فقالت له حقا فقال لها نعم يا عزيزتي
* تفسير *
كان جهاد يعشق مريم و تعني له كل شيء لانها كانت رفيقته منذ الطفولة
الظابط ^ سيد منصور ان فاطمة اقترفت ذنبا كبيرا و يتوجب عليك ان تردعها و ساحاول ان تبقى هذه القضية بيننا اتفقنا بشرط ان تتزوج فاطمة
فقال منصور بفرح نعم سيدي انها مسؤليتي بعد الان لم يعد لفاطمة اي راي و انتاب قلب فاطمة شعور الياس على الرغم من ان الياس و الخيبة ليس لها مكانا في قلب فاطمة الا ان القدر قد وضع وصمته السوداء على مستقبل فاطمة
قال منصور و بخجل و هو يحك راسه سيدي الظابط هل لي ان اختلي بعروسي لدي بعض الكلام معها فقال الظابط و هو يحرك حاجبيه و بابتسامة عريضة و لكن احذر منها
تالمت و شعرت بغصة لان شرفي صار لعبة بايدي الاوغاد
خرج الجميع من الغرفة فضلت وحدي مع منصور |
__________________
مشتركة بفريق تيكدان 😉
بس ما أقدر انزل الصورة لأن مداخلة من التاب😢
|