عرض مشاركة واحدة
  #97  
قديم 08-13-2014, 03:12 PM
 
* عند مريم *

و هي تذهب من هنا ومن هناك و تقضم اضافرها محاولة ان تخرج قمم الغضب و التوتر التي تعتريها
قالت ^ لقد تاخرت امي ما الذي فعله ذالك الوغد (منصور) بها فقال جهاد بكل برائة محاولا تهدئة معشوقته مريم
لا عليكي عزيزتي سيعودون و ستطمئنين صدقيني ابتسمت مريم من قلبها محاولا ان تطمئن جهاد الذي كان منزعجا لانزعاجها
فقالت له حقا فقال لها نعم يا عزيزتي

* تفسير *

كان جهاد يعشق مريم و تعني له كل شيء لانها كانت رفيقته منذ الطفولة

الظابط ^ سيد منصور ان فاطمة اقترفت ذنبا كبيرا و يتوجب عليك ان تردعها و ساحاول ان تبقى هذه القضية بيننا اتفقنا بشرط ان تتزوج فاطمة

فقال منصور بفرح نعم سيدي انها مسؤليتي بعد الان لم يعد لفاطمة اي راي و انتاب قلب فاطمة شعور الياس على الرغم من ان الياس و الخيبة ليس لها مكانا في قلب فاطمة الا ان القدر قد وضع وصمته السوداء على مستقبل فاطمة

قال منصور و بخجل و هو يحك راسه سيدي الظابط هل لي ان اختلي بعروسي لدي بعض الكلام معها فقال الظابط و هو يحرك حاجبيه و بابتسامة عريضة و لكن احذر منها

تالمت و شعرت بغصة لان شرفي صار لعبة بايدي الاوغاد

خرج الجميع من الغرفة فضلت وحدي مع منصور
__________________


مشتركة بفريق تيكدان 😉
بس ما أقدر انزل الصورة لأن مداخلة من التاب😢