عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 08-14-2014, 12:49 AM
 
تابع البارت الثالث

كانت فيفيان ما زالت تفكر فيما قاله جيمي لها هذا الصباح لتتنهد و تقول: كيف لي أن أعرف إن لم يخبرني بتلميح بسيط عن ذلك؟
قالت جوري: لا تفكري كثيرا في الأمر فعلى الأرجح هي مزحة سخيفة
قالت فيفيان: حقا ليتني أعلم ما حدث في ذلك اليوم
قالت جوري: لقد أخبرتك بأنه شيء ليس بذلك الأهمية
قالت فيفيان: إن كان كذلك فلماذا توقفت عن الحديث إلى جيمي؟
قالت جوري: أرجوك لا تفسدي مزاجي فأنا لم أصدق بعد بأنني سأخرج مع مارك
قالت فيفيان بمرح: يبدو أن حلمك قد أصبح حقيقة أخيرا
قالت جوري: أجل هذا رائع للغاية
طرق الباب ليدخل الوالد و يقول: هناك شاب غريب يريد رؤيتك جوري
انتبه لملابسها ليقترب منها بسرعة و يمسك بكلتا يديها و يقول: ما هذا؟ لا تخبريني بأنك ستذهبين في موعد معه؟
قالت جوري: أجل
قال الوالد: ما هذا يا جوري؟ لقد بدأتي في خيانتي منذ الآن
قالت فيفيان: ما الذي تقوله يا أبي؟
قال الوالد: سوف أذهب لضربه و تلقينه درسا
قالت جوري: أنت لن تفعل يا أبي أعرف ذلك
قال الوالد: لكن....لكن هل حقا سوف تتركني هكذا؟
قالت جوري: أبي أرجوك توقف عن قول هذا....أنا سأغادر الآن إلى اللقاء
غادرت جوري و دموع والدها على وجنتيه لينظر لفيفيان و يقول: هل ستتركنني أيضا فيفيان؟
قالت فيفيان: ماذا؟ لا فأنا لا أستطيع تركك في المنزل وحدك
قام بمعانقتها بمرح شديد وقال: أنت ابنة رائعة حقا
قالت فيفيان: هذا لأنك لا تستطيع القيام بشيء ما وحدك ثم أنه لو حدث و أنني وقعت في حب شاب ما حينها سيكون عليك الاهتمام بنفسك أبي فكما تعلم نحن لن نبقى هنا للأبد
قال الوالد: أنت أقسى من جوري حتى لا أصدق أنك تقولين هذا لي
ابتسمت له بمرح شديد عند جوري التي التقت بمارك ابتسم لها بلطف و قال: تبدين جميلة للغاية جوري
قالت جوري بخجل: شكرا لك
قال مارك: لنذهب الآن
صعدت معه السيارة ليذهبا لمدينة الألعاب و يلهوان كثيرا و يستمتعان بوقتهما قضيا وقتا طويلا هناك قبل أن يذهبا للمطعم لتناول العشاء بعد ذلك مشيا معا يتنشقان الهواء العليل كان الجو بينهما هادئا قليلا حتى قال مارك: لقد سمعت من الطلاب أنك كنت تواعدين جيمي من قبل هل هذا صحيح؟
قالت جوري: بالتأكيد لا سوف أنتحر حقا لو وقعت في حب شخص مثل هذا
قال مارك: و لم لا؟ فأنتما تبدوان مناسبان لبعضكما
قالت جوري: لا هذا مستحيل فهذا الشخص يزعجني منذ أن كنت صغيرة حتى أنه نادما ما يناديني بالمزعجة كيف تريد مني الوقوع في حبه؟
قال مارك: لقد أخبرني لويس بأنه اعترف لك بحبه من قبل
احمر وجهها تماما و صمتت ابتسم مارك ليقول: إن جيمي شاب رائع حقا و شهم أيضا صحيح أنني لا أعرف ما الذي حدث بينكما من قبل لكن أظن ما فعله لسبب ما فالرجل لن يري أبدا جانبه السيء للفتاة التي يحبها مهما كان السبب و لن يقوم بإيذائها أبدا
نظر مارك إلى جوري التي بدت كما لو أنها تفكر في الأمر ابتسم بمرح و قال في نفسه: يبدو أنني نجحت في إقناعها
بقيا صامتين لبعض الوقت حتى رن هاتف جوري لترفع الخط و تقول: مرحبا أمي
قالت الوالدة بصوت شبه غاضب: أين أنت حتى الآن؟
قالت جوري: لماذا أنت غاضبة هكذا يا أمي؟
قالت الوالدة: تذهبين هكذا فقط بعد أن تحطمي قلب والدك أليس في قلبك أي رحمة؟ لقد كان يحبك حقا
قالت جوري: أمي....ألا تظنين بأنك تبالغين في الأمر؟ ثم أنت الوحيدة التي يحبها حتى أنه قال سوف يأخذك في رحلة الأسبوع القادم
قالت الوالدة بمرح: حقا؟ هذا رائع للغاية شكرا لك لإخباري لا تنسي أن تعودي قبل منتصف الليل أراك لاحقا
قالت جوري: حسنا....إلى اللقاء
أغلقت الخط لتتنهد قال مارك: يبدو أننا تأخرنا في العودة
نظرت إليه ليبتسم لها بمرح شديد صعدا السيارة ليوصلها لمنزلها عاد بعد ذلك للمنزل في الصباح استيقظت ليديا نظرت للساعة لتنهض بسرعة و تقول: لقد تأخرت في النوم حقا سوف أقتل لو عادت السيدة قبل أن أنتهي
نزلت الدرج بسرعة بعد سماع رنين الهاتف لترفع الخط و تقول: مرحبا هنا منزل....
قاطعها المتصل قائلا بغضب: أنا أعرف ذلك لماذا لم تجيبي على الهاتف من قبل؟ هل كنت تتكاسلين؟
قالت ليديا: لا أبدا
قالت السيدة: هل وصلت التصاميم التي طلبتها؟
قالت ليديا: أجل و أنا أعمل عليها الآن
قالت السيدة: حسنا نحن لن نعود قبل الشهر المقبل لذا اهتمي بالمنزل جيدا و كذلك التصاميم أريدها جاهزة قبل عودتي
قالت ليديا: كما تشائين سيدتي أتمنى لكم رحلة موفقة
أغلقت الخط لتتنهد ليديا براحة كونها لم تتأخر أكثر عن العمل لتحضر دفتر التصاميم و تبدأ العمل عليها مرت ساعتين على بدايتها للعمل أكملت تصميم الوشاحين و بداية الثوب الأول فقد كان التصميم لأربع أثواب مع وشاحين و معطفين تنهدت بهدوء و قالت: يجب أن أنهي هذا الجزء قبل التاسعة و إلا لن أذهب للعمل هذا اليوم
تنهدت مجددا لتكمل عملها بعد فترة أنهت الجزء الذي كانت تعمل عليه لتصعد لغرفتها و تبدل ثيابها و تذهب للعمل هناك بدلت ثيابها لتقول لها الرئيسة: هل تشعرين بتحسن اليوم؟ لقد أخبروني بأنك كنت متعبة بالأمس
قالت ليديا: أجل أنا بخير آسفة لجعلك تقلقين عليّ
قالت الرئيسة: لا بأس بالمناسبة زبائنك المعتادين في انتظارك لقد أتوا منذ ساعة تقريبا
قالت ليديا: سوف أذهب حالا
ابتسمت لها الرئيسة بلطف غادرت ليديا لتقول الرئيسة في نفسها: يبدو أنك تستمتعين بالرغم من كل هذا متى سوف تلتقين به؟ أتمنى حقا أن يكف عن جبنه و يأتي لرؤيتك
غادرت بعد أن تنهدت أما ليديا فقد وصلت للغرفة التي اعتادت الدخول عليها لتقول بلطفها المعتاد: صباح الخير
نظر الفتية إليها ليبتسموا بمرح شديد ويقولوا معا: صباح الخير
ابتسمت لهم بلطف ليقول كايت: ما هذا البرود؟ يبدو أنك لم تشتاقي إلينا
قالت ليديا: لقد كان المكان أكثر هدوء بدونكم
ضحك الفتية على كايت الذي بدا محبطا من كلامها بينما ابتسمت لهم بلطف لتقول: ما النوع الذي تفضلون شربه هذا اليوم؟
قال كايت: بالتأكيد الشاي الذي تعدينه من أجلنا
قال أحدهم: لماذا تقرر دائما الأمور وحدك؟ ربما أردنا شرب شيء مختلف هذا اليوم
قال كايت: لا هتم بذلك فأنا أود شرب الشاي الذي تعده
قال آخر: يبدو أنك أصبحت أنانيا في الآوانة الأخيرة
قال كايت: لقد كنت دائما هكذا
انتبهوا لضحكات ليديا عليهم ليشعروا بالإحراج قليلا دخلت إحدى العاملات لتقول: أرجو المعذرة لمقاطعتكم....ليديا تعالي للحظة
قالت ليديا: قرروا قبل أن أعود
غادرت بهدوء برفقة الفتاة التي دخلت لتقول: ما الأمر؟
قالت الفتاة: هناك مجموعة من الفتية يصرون أن تقومي بضيافتهم إنهم من مدرسة قريبة منا
عرفتهم ليديا لتتنهد و تقول: حسنا هل أنت مشغولة؟
قالت الفتاة: كنت سأقوم بضيافتهم لكنهم رفضوا ذلك
قالت ليديا: حسنا ابقي معهم و أنا سأذهب
قالت الفتاة: حسنا
غادرت ليديا لتدخل الفتاة مكانها و تقول: نرجو المعذرة ليديا مشغولة حاليا لذا سأكون مضيفتكم
قال كايت: لماذا الآن؟
تنهد بقليل من الانزعاج عند ليديا التي كانت قد ذهبت للفتية الذين أتوا من صفها لتقول: صباح الخير
نظر الجميع إليها ليقول أحدهم: لماذا تأخرت هكذا ليديا؟ لقد انتظرنا طويلا
قالت ليديا: أنا آسفة للغاية ماذا تحبون أن تشربوا؟
قام كل واحد منهم باختيار شاي معين مما يجعل العدد ثمانية أنواع ذهبت و عادت مسرعة حتى لا يصدروا ضجة قال أحدهم: تبدين جميلة بزيك هذا إنه يناسبك تماما
قالت ليديا: شكرا لإطرائك
قال آخر: حقا إنه يناسبك بشكل لطيف لكنني أدركت الآن بأن كل شيء ترتدينه يصبح أجمل مما هو عليه
توردت وجنتيها قامت بتوزيع الأكواب بهدوء دون قول شيء فتح الباب فجأة لتظهر الرئيسة برفقة كايت و هما يبدوان غاضبان لسبب ما قالت الرئيسة: أرجو المعذرة لكنني لا أسمح لكم بقول شيء كهذا لصغيرتي ليديا
قال كايت: لولا هذه السيدة لكنتم ميتين الآن
نظرت ليديا إليهما باستغراب و كذلك الفتية الذين لم يفهموا شيئا أمسكت الرئيسة ليديا من ذراعها و قالت: ليديا بإمكانك العودة لعملك سوف أتعامل مع هؤلاء
قالت ليديا: لكن سيدتي....
قاطعتها قائلة: لا تقلقي بإمكانك الذهاب
غادرت ليديا برفقة كايت أغلقت الرئيسة الباب لتقول بغضب: إذا أنتم المزعجون الذين تطاردون ليديا في كل مكان سوف أجعلكم تندمون على تقربكم منها
بدا الجميع خائفا من التعابير التي وضعتها على وجهها أما ليديا التي كانت تسير برفقة كايت عائدة لغرفتهم قال كايت: كيف تسمحين لهم بقول شيء كهذا لك؟
قالت ليديا: ألست تفعل المثل؟
صمت كايت للحظة ثم قال: هذا مختلف عنهم تماما
نظرت ليديا إليه بابتسامة لطيفة و قالت: أظن ذلك أيضا
أبعد كايت ناظريه عنها و قال في نفسه: يا إلهي إنها حقا لطيفة للغاية
وصلوا للغرفة لتغادر الفتاة و يقول أحد الفتية: آسف إن سبب لك أي إزعاج
قال كايت: ماذا تقصد بكلامك هذا؟ لو كنت تعلم ما كان يحصل هناك لقد أنقذتها
قال الشاب: حقا؟
قالت ليديا: الأمر ليس بالمشكلة الكبيرة لكنه فعل....شكرا لك
بهر كايت بجمال تلك الابتسامة التي ظهرت على محياها ليجلس في مكانه بهدوء قامت ليديا بإعداد الشاي لهم و هي تستمع كالعادة لأحاديثهم بتلك الابتسامة على وجهها كان كايت يتابع كل حركاتها بهدوء في المدرسة كان الجميع يستريح بعد اللقطات الطويلة التي قاموا بها فهي اللقطات الأخيرة كانت فيفيان تسأل جيمي عن ما قاله لها لكنه أنكر ذلك تماما بينما كان لويس يحاول تغير الموضوع لكنه يفشل في كل مرة فهي مصرة على معرفة الشخص الذي قصده جيمي كانت جوري الوحيدة الغير موجودة أتى مارك ليقول: شكرا لعملكم الشاق هذا اليوم
نظر جيمي إليه بانزعاج و غضب ليقول مارك بارتباك: ماذا هناك؟ هل قلت شيء لا ينبغي قوله؟
قال لويس: لا هو غاضب منك منذ الأمس لسبب ما
قال جيمي: لم أكن غاضبا لقد كنت أنوي قتلك لكنك لم تكن في المنزل حينما ذهبت
قال لويس: أحقا قمت بفعلها و الذهاب لمنزله؟
قال جيمي: هل ظننت أنني أمزح معك؟
اقترب مارك منه و همس قائلا: أكنت غاضبا لأنني كنت مع فتاتك بالأمس؟
انزعج جيمي منه أكثر ليضحك مارك بمرح و قال: لا تقلق كنا نلهو فقط و تحدثنا قليلا عنك لذا أظن أن الأمور ستكون بخير
قال جيمي: يبدو أنك فقدت عقلك في مكان ما قبل المجيء
انتبهوا لأصوات الركض في الممر ليقول مارك: ما الأمر؟
وقفت فيفيان و هي تتنهد ثم قالت: لابد أنها جوري تفرغ غضبها في شخص ما
نهض أربعتهم ليتبعوا الآخرين حتى وصلوا لهناك ليسمعوا صوت تلك الفتاة التي كانت تصرخ على جوري التي لم تجب عليها و بدت هادئة اقتربت فيفيان منها لتقول: ما الذي يحدث الآن جوري؟
قالت جوري: فيفيان؟ متى أتيتي لهنا؟
قالت فيفيان: هذا ليس مهم لماذا تتشاجرين مع هذه الفتاة؟
التفتت فيفيان لها لترى الفتاة تبدو كما لو أنها فقدت عقلها همست لجوري قائلة: لا أعلم ما الذي حدث لكن اعتذري و أنهي الموضوع
قالت جوري: لن أفعل فهي المخطئة و لست أنا
قالت الفتاة: ماذا تقصدين بهذا؟ ألست من قام بسكب العصير عليّ أولا؟
قالت جوري: تستحقين ذلك لقد أخبرتك من قبل أن تتوقفي عن إهانة أصدقائي
قالت الفتاة: ماذا؟ أكنت غاضبة لهذا السبب السخيف فقط؟
انزعجت جوري منها أكثر لتقول الفتاة: أنا لم أكن مخطئة فأنتما تبدوان كجاذبتين للذباب فكل ما تفعلانه هو إغراء الفتية الحمقى من حولكما
قالت فيفيان: أرجو المعذرة لكننا لا نفعل ذلك إن كنت تغارين من ذلك كان عليك القيام بأفضل من عمليات التجميل لتصبحي جميلة
انزعجت الفتاة من تعليق فيفيان ليتنهد لويس و يقول: حسنا هذا يكفي أيتها الفتيات الشجار لا يناسبكن أبدا
قالت الفتاة: عليها أن تعتذر إلي أولا و إلا لن أدع الأمر هكذا فقط
قالت جوري: سوف أعتذر إليك فقط إن طارت الديكة و أصبحت النجوم تظهر في الصباح
غادرت بعد قولها ذلك لتغضب الفتاة و تغادر هي الأخرى قال مارك: أيحدث هذا كثيرا؟
قال لويس: حسنا مرة كل أسبوع
قال مارك: لقد انتبهت لهذا الآن فقط تبدون مجموعة منبوذة في المدرسة
قالت فيفيان: لقد اعتدنا على ذلك فهذا الوضع منذ أن كنا صغارا
قال لويس: بالمناسبة أين هو جيمي؟
قال مارك: ربما ذهب ليتحدث مع جوري
قالت فيفيان: حقا؟ سيكون رائعا لو استمعت جوري
تنهد لويس و فيفيان بعد ذلك باستسلام لأنهما يعرفان جوري فإن كانت غاضبة لن تستمع لأي شخص مهما كان كانت جوري تسير في ذلك الممر الفارغ و هي تبدو كما لو أنها ستقتل أي شخص يتحدث إليها سمعت فجأة صوت جيمي القائل: أرأيتي؟ أنت شخص فقط يثير المتاعب لمن حوله
قالت جوري: أنت آخر شخص أود رؤيته و التحدث إليه
قال جيمي: توقفي عن هذا الهراء الآن لقد اعتذرت إليك ألا يكفيك ذلك؟ إلى متى تودين تعذبي هكذا؟ إن حقا ما زلت تريدين تجاهلي أنا فقط سأنتقل من هنا كما يريد والدي
قالت جوري: أليس ما تقوله الآن هو الهراء بعينه؟ ثم أنني لا أهتم إن انتقلت أم لا فأنا أكرهك من الأساس
قال جيمي: لقد سمعت هذه الكلمات كثيرا لكنك أبدا لم تعنيها يوما لماذا تستمرين بقولها إذا؟
قالت جوري: أنا أكرهك و أنا أعني ذلك لا أهتم إن صدقت ذلك أم لا
قال جيمي و هو يقترب منها: إذا حاولي و قوليها مجددا
التفتت لتفتح شفتيها لكنها صدمت بأنه قام بتقبيلها ابتعدت عنه و وجهها محمر تماما قال جيمي: أنت لا تكرهينني جوري تحاولين إيهام نفسك بالأمر فقط لن أستطيع العيش أكثر لو أنك قلت ذلك مجددا
قالت جوري بإحراج شديد: ما الذي فعلته للتو؟ هل أنت أحمق؟ ماذا لو رأى أحدهم ذلك؟
قال جيمي بابتسامة لطيفة: لا أهتم لذلك فأنت الفتاة التي أحبها
أحرجت جوري تماما و خبأت وجهها بين كفيها ليبتسم جيمي لها بمرح و يقوم بمعانقتها بهدوء عادا بعد ذلك للآخرين ليقول لويس: إلى أين اختفى كلاكما هكذا؟
قال جيمي: لماذا كنت تبحث عنا من الأساس؟
قالت فيفيان: كان مارك يود أن يودعكما و أيضا قام بدعوتنا للحفل الذي سيقام الليلة بمناسبة انتهاء التصوير
قال لويس: حسنا لنذهب لمكان ما لنحتفل بالإجازة المتبقية لنا قبل العودة للأيام المملة
قال أربعتهم بمرح: أجل
غادروا المدرسة و تبدو السعادة على وجوه الجميع أتى المساء و ذهب الجميع المشاركين في التمثيل لتلك الحفلة التي كانت أكثر من ممتعة و رائعة عاد الجميع للمنزل منهكا من المرح طوال الليل.
__________________
العاب