في المسرح تتعالى هتافات الجمهور بينما تدخل فتاة بخطوات تملؤها الثقة ثم تنحني بادب وتقول :شكرا لحضوركم لحفلي الاول وبعدها تبدؤ بالغناء والجميع مبهورون...................
وهنا تسمع صوتا يقول :رلين .. رلين... استيقظي ايتها الكسول سيارة الاجرة هنا
فتستيقظ مذعورة وتقول:ااااااااااااااااااا كان هذا مجرد حلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الام : رلين اين انت ؟؟
رلين :ه؟ السيارة ثم تبدأ بركض في كل مكان ... تلبس جواربها بيد وتحاول تسريح شعرها باليد الاخرى وعندما تنتهي تاخذ حقيبة السفر ومحفظة الظهر التي بها وثائقها ثم تنزل على الدرج ومن شدة اسراعها تقع ارضا
الام بغضب: اه لن تكبري ابدا الم تضبطي المنبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رلين: كنت متحمسة ولم انم طول الليل لذا لم استيقظ باكرا. المهم انني حضرت كل شيئ البارحة حتى الحمام فقد استحممت قبل النوم
الام:لاباس لكن لم اظن ان اليوم الذي ستسافرين فيه للدراسة سياتي بهذه السرعة لكان والدك-رحمه الله-فخورا بك ثم تسكت قليلا وتجفف دموع التاثر بالمنديل وتكمل حديثهابجد:ان اخفقت ساقتلك ,اعتني بنفسك واتصلي كل يوم مفهههههوووووم
رلين بخوف:ححاااضرة حححاضرة ثم تحتضن امها بقوة قائلة الى اللقاء وتخرج................
في السيارة:
السائق:ظننت انك لن تاتي ابدا
رلين:ااسفة ااسفة
السائق :لا يهم. سنذهب للمطار اليس كذالك؟
رلين بحماس:نععم
وعندما تبدؤ السيارة بالتحرك تخرج راسها من النافذة وتلوح لامها قائلة:الى اللقاء ساشتاق اليك كثيرا
الام :وانا ايضا اعتني بنفسك جيدا وعندما تهم بالدخول تقول في نفسها:اتعبت نفسي وانا احضر الفطور وهي لم تتناوله من شدة حماستها لكن كل شيئ يهون من اجل كلية الطب
انتهى البارت
اعلم انه قصيير ولكنها البداية فقط