السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدخل ~
ان ترضى ان امنح روحي ففداكي الروح مع الجسمي
وفداكي القلب ومهجته وفداكي سناعيني ودمي
الخاطرة
عنكي يا اماهِ
يسألونني عن أمي فماذا أجيب؟
فقلت اهاذا سؤال ينبغي سألهُ!فقالوا نعم ؟
فقلت اتسألون عن أمَ الشهيد...
ام تسألون عن القلبِ الرقيقُ...
ام عن حناناً لم ينقطع يوماً لامن أجلُ طفلاً اوحبيبِ
ام عن كرامةٌ وعزةٍ ذاتُ رمزاً وعطاءُ...
ام عن قبلةٌ تشفي الجراح وهيه تحتظنني كاالأرضُ الطيبةً
ام عن أخلاص معلمةٌ تعلمُ الآجيال....
فقالوا لي :الهاذهِ الدرجةِ؟
فقلتُ: بلآ ولله بل أكثر!
من ماءُ الطل هيهِ الآندى وآحلى من ألوان الزهري
هيهِ كزنبقةَ تطفو فوق سطح الماء
فبين يديها انا كبرتُ وفي دفءُ قلبها احتميت بين ضلوعها أنااختبأتُ
ومن عطائها أنا ارتويتُ فأاغفوا حين أنام على جناحُ الامان
ولكن الحب الذي أهدتني آياهُ سيعيشُ دائما ودائماً داخل ثنايا قلبي فأانتي كنتي لي اعظمُ من كل الحب
كنتي تأخذ ضعفي وأنت تجعلني أقوى أماهِ سأكون
المنارة الخاصة بك من خلال أحلك الليالي
سأكون الأجنحة التي توجه رحلتكي
سأكون المأوى الخاص بك من خلال عاصفة العمرالمستعرة
وسوف أحبك حتى يفنى عمري في نظراتـك أعذب نجوى ليتكي تحيـا أبـداً ، ياليت ويا قلباً يداعبنا بحبٍ ملهُ حدٍ
ولا تخفي مشاعرها ولا الأبناء يخفيها~
النهاية
الآم امان حباً وحنان تسهر وتصون وتربي الكلمات تشق طريقها وتجري الكلمات لا تكفي لوصفها فهيه دنيا لايشبع منها ابدا كل التقدير والآحترام لجميع امهاتنا
مخرج ~
ويا اغلى على قلبي من الدنيا وما فيها
اذا ما مرة غضبت وهمت أن تعاقبنا
تناها الحب فأمتنعت وجائتنا تقبلنا
لقد اهدت لنا عمرا فماذا نحن نهديها