عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-15-2014, 07:02 PM
 
موضوع مفيد~ الإعتلال الوبائى مويا مويا





إنه اضطراب عصبي مرض لا يعرف عنه الكثير، وهو يتسبب بتضيق وانسداد شرايين المخ والأوعية الدماغية المجاورة لها. وفي هذه الحالة يحاول الجسم تعويض الدورة الدموية المضطربة من خلال أن يقوم بإنشاء تركيبة شبيهة بالغيوم مكونة من أوعية كثيرة. واستنادًا إلى شكل هذه الدورات الدموية (الجانبية) التي يتمثل الغرض منها بالاحتيال على تضيق وانسداد الشرايين أطلق اليابانيان ي. تاكيوشي و ك. شيميزو اللذان وصفا أعراض المرض لأول مرة عام 1957 اسم المويا مويا. وتعني كلمة المويا مويا باليابانية غيمة أو كتلة دخان.
نجد في اليابان من بين 100000 مواطن ثلاثة أشخاص تقريبًا يعانون من مرض المويا مويا. وما يلفت النظر أننا نجد من بين هؤلاء المصابين أطفالاً كثيرين في الخامسة من العمر ولا سيما أشخاصًا بالغين في عمر الأربعين، فيما لا تتعدى نسبة المرضى الذين حصلوا على نفس التشخيص في أوروبا عشر هذه النسبة. ويعود هذا إلى أن مرض المويا مويا ما زال غير معروف تقريبًا في العالم الغربي. ونظرًا لغياب هذه المعرفة بالمرض فإنه لا يتم للأسف التعرف أصلاً على هذا الاضطراب العصبي في كثير من الحالات. وتتمثل عواقب ذلك بالنسبة للمرضى في ظواهر نقص القدرات الحركية، وإعاقات جسيمة أو قد يصل الأمر إلى الوفاة.




لا تقتصر أهمية التشخيص المبكر للمرض على منع حدوث الكثير من الأضرار الجسيمة فحسب، بل إنه يزيد أيضًا من فرص الشفاء من المرض. وما يلفت النظر أن المرض يكون في مراحل متقدمة للغاية لحظة اكتشاف الأعراض الأولى لدى الأطفال دون سن الخامسة. وتتمثل هذه الأعراض لدى القاصرين في الغالب في صورة صداع، ونوبات عصبية ونوبات صرع. ويتبع ذلك في مسار تطور المرض سكتات دماغية واضطرابات في الدورة الدموية ونزيف في المخ.

تشخيص دقيق وفحوص أولية
يمكن عن طريق الفحصوات بأساليب التصوير التعرف على تورمات المويا مويا التي تشبه الغيوم. وتبدأ هذه الفحوصات بإجراء التصوير بالرنين المغناطيس وتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRI/MRT)، وفحص المخ والأوعية الرئيسية الستة فيه يؤكد شبهة المويا مويا. ويتم بعد ذلك إجراء تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) لتقييم تدفق الدورة الدموية.

ولكي يتمكن الأطباء من التخطيط لعملية جراحية فإنهم بحاجة أولاً إلى إجراء فحوص عصبية وجينية وفحوص متعلقة بنمو الطفل. وقد يتطلب الأمر فضلاً عن ذلك إجراء فحوص أخرى وفقًا لمدى انتشار المرض.




إذا ظهرت لدى الطفل أعراض متلازمة المويا مويا وجاءت نتائج الفحوص الثلاثة المجرية (التصوير بالرنين المغناطيسي وتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني) مطابقة، ففي هذه الحالة يكون هناك احتمال كبير لحاجة الطفل. ويتم في مثل هذه العمليات الجراحية إعادة الدورة الدموية عن طريق إنشاء مسارات مرة أخرى لتخطي الأوعية الدموية المسدودة. وبهذه الطريقة يتم تفادي تعرض المريض لنوبات جديدة، بالتالي يتمكن المريض من ممارسة حياته الطبيعية مرة أخرى دون وجود أية تقييدات نفسية وجسمانية.

وتترواح مدة إقامة المريض في المستشفى في مثل هذه الحالات بحسب عدد العمليات اللازمة ما بين سبعة أيام إلى أربعة عشر يومًا.





إذا لم تكن هناك أية مضاعفات بعد إجراء العملية الجراحية فإنه يتم متابعة حالة المريض لمدة ستة أشهر تقريبًا بعد الجراحة. ونقوم في إطار هذه المتابعة بإجراء فحص سريري واختبارات تتضمن فحوصات عن طريق أساليب التصوير.

ونقوم بعد ذلك وحتى بلوغ الطفل سن المراهقة، بحسب التاريخ المرضي للطفل، بإجراء فحوصات أخرى مرة كل سنة أو كل ثلاث سنوات.



أنا سمعت عن هذا المرض خ
فى إحدى البرامجس2
وهو كان مصاب به طفلح6
وحبيت أجيبه عشان تشوفه
يارب التنسيق يعجبكم:looove:
مع انه مش احترافى بس يلاح7ن3
__________________
لا أقبل صداقة الذكــــــــــــــــــــــــــــــــور
أبى ♡
الغائب الذي لن يعود
وأنا المشتاق
الذى لم يجف عينه

التعديل الأخير تم بواسطة إيمان محمود محمد ; 08-15-2014 الساعة 07:52 PM