| لا تعش حبيسا بين اسوار الماضي الاليم ففي النهاية لاولن تستطيع تغييره .... بل عش حياتك طالما تملك رسم مستقبلا افضل .... حينها سوف سوف تخترق بهجة مستقبلك عتمة ماضيك لتبدده للابد........
البارت(الـــ ث ــــانــي ع ـــــــــــشر
╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╙╕╜
اين انا ؟؟؟...ماهذا الظلام ؟؟؟.. هل مت وهذه ظلمة القبر ياترى؟؟؟؟؟... ولكن مهلا ... اذامت الا يفترض ان اّسئل او شئ من هذا ؟؟؟... اذاماذا الان ؟؟؟؟
لحظة فقط ..
افكارتتزاحم ... واسئلة تتدافع داخل عقله ولكن .... لا اجابه
لنعد يوما الى الوراء
في غرفة العمليات كان مخدرا نصفيا أي انه كان واعيا لما يدور حوله تماما .......فجاْة شعر بانقطاع نفسه وكاْن حملا سقط على صدره يمنعه من التنفس .... يداه اللتان كانتا ممدوتان بجانبه تسحبان لاسفل عكس حركة جسده وكان شيئا يجذبهما .....قدماه اللتان كانتامخدرتين اصلا شعربهماتتشنجان ....جسده يتحرك للاعلي لااراديا ....ذلك الصوت المزعج الذي يصدرمن جهاز القلب ....انه الموت قد جاء ... تاخر كثيرا ولكنه جاء على كل حال ....ابتسم ابتسامة ضعيفة ...واغلق عينيه متجاهلا صوت الطبيب بجانبه يمنعه من فعلها ....اغمض عينيه واستسلم للنوم ....نام بهدوء وابتسامة تعلو شفتيه وكانه حصل على شئ كان يتمناه اخيرا ......
عودة للحاضر
في غرفة العناية المشددة نائم بهدوء وعلى ثغره نفس الابتسامة الهادئه لم تتغير من البارحة علم الجميع بماحدث واخبرهم الاطباء انه اصيب بنزيف شديد اثناء العمليه وانه نجا بمعجزة فعليه ولكنه دخل في غيبوبة لا يعلم مدتها الا الله سقط والدته مريضه بعد ماعلمت واخذوها الى المنزل ووالده رغم المه بقي صامدا وقد ذهب مع زوجته الى المنزل بعد عناء معها لتذهب اما بسام فقد بقي معه ورفض ان يترك المشفى قبل استيقاظه واحمد فعل المثل
دخل احمد وبسام بعد عناء مع الممرضات ليروه وقفوا بجانبه يظرون الى وجهه المضئ رغم شحوبه والى ابتسامته البشوشه التي لم تتركه حتى في مرضه ....اخذو يحدثوه عن انفسهم وعنه وعن عائلته وكانه يسمعهم ....خرجوا اخيرا بعد ان ترجتهم الممرضه للمرة المئه ليجدو ا
:ها صحي
ساره وريم اردفتا معا في صوت واحد
:لسه
اردف احمد بهدوء
تنهدت الفتاتان بياس وجلستا بجانب جنى التي كانت تتابع بسام بهدوء
تحرك بسام ليتركهم ويتجه نحو شرفة الاستراحه ...وضع يديده على السور واخذ ينظرللسماء
...ِشعر بشخص يقف بجانبه ولكنه لم يكلف نفسه عناء النظر حتى سمع صوتا مالوفا يواسيه ....التفت الى مصدرالصوت ليجدها ....جنى ...
:متقلقش ان شاء الله قريبك هيفوق وهيبقا كويس
اردفت بدون ان تنظر اليه حتى ....نظر اليها قليلا وبالتحديد الى وجنتيها المتوردتين ...ابتسم بهدوء ثم نظر امامه
:ِشكرا
:العفو ... بس انا مش بجاملك انا بقول كلام متاكده منه ...قريبك مع ان كان ليا معاه موقف مش ظريف لكن شفت مواقفه مع الكل هنا وسدقني كلهم بيدعوله
نظر اليها باستغراب قليلا وهو يراها تلتفت بدون كلمة اضافية ثم اردف في نفسه
:*واضح ان وراكي اسرار ياجنى ..... بس انا هعرفهم *
╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╙╕╜
عند احمد وريم
:انا خايفه اخسره تاني انا خسرته صديق مش عايزه اخسر اخ بعد مالقيته
قالت ريم ببكاء
:متقلقيش سدقيني هيفوق قريب انا حاسس بكده
اردف احمدبهدوء
نظرت اليه قليلا لتراه ينظر الى الفراغ امامه بهدوء
:*اول مره اخد بالي انه وسيم كده ....اووووتش ...ايه الكلام الغبي ده دلوقتي*
:غبيه
اردفت بانزعاج ....نظر اليها احمد قليلا لينفجرضحكا
╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╙╕╜
اما ساره فلم ينتبه احد لها وهي تتسلل بهدوء لتدخل غرفته في غفلة من الممرضه ...وقفت امام سريره تنظر اليه بهدوء...
:انت كمان هتسيبني زيهم
اردفت بصوت يخلوا من المشاعر
:عادي انا اصلا خسرت كتير قبل كده
اردفت بصوت اشد هدوءا ولكنه كان هدوء ماقبل العاصفة فقد انفجرت باكية بعد قليل
:متسيبنيش زيهم ....ا..انا مش هقدرا استحمل خسارة تانيه ...ارجوك ..قوم ...انا حبيتك ومش عايزه اخسرك بعد مالاقيتك ....
في نفس المكان
:ايه الصوت ده ؟؟؟ دا صوت مالوف انا حاسس انا عارف اللي بتتكلم .... عارفها كويس بس انا مش قادر افتح عينيه ...
. شعر فجاة بضوء يظهر من بعيد ويد تمتد اليه ...وقف اخير واتجه بتثاقل باتجاه ذلك الضوء ...يمد يده يحاول الوصول لتلك اليد
عند سارة
ممسكة بيده منكفاة عليها وتبكي شعرت اخيرا بيده تشتد على يدها ذهلت بل تجمدت في مكانها لا تدري ماتفعل ...هل ترفع بصرها اليه ؟؟؟..ولكنها تخاف ان يتحطم امل استيقاظه ....في النهاية تشجعت ورفعت راسها ....
اخيرا وصلت مد يده لتلمس تلك اليد لتظهر له فتاة فائقة الجمال تبتسم له لتسحبه خارج هذه الهاويه ...يفتح عينيه بتثاقل ليزعجه ضوء المصباح فيغلقها ثانية ...لكنه شعر بذات اليد ماتزال تمسك يده .. هل ما ازال احلم ام ماذا ...فتح عينيه اخيرا ليجد تلك الفتاة التي تبكي على يده وتخبره انها تحبه
ذهل بعد ان عرفها وذهل اكثر حين سمع اعترافها ولكنه لا ينكر ان جزئا منه احب الامر اخذ ينظراليها قليلا ولكنه ابتسم على تصرفها فهي كلما رفعت راسها تخفضه وكانه تصارع نفسها ....يبدو انها استقرت اخيرا ورفعت راسها لتستقر عيناها على عيناه المبتسمه
:اخيرا استقريتي ورفعتي راسك
اردف يوسف بابتسامه
:.......هاااه؟
╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕
نهاية البارت
*توقعاتكم
اسف على التاخير لكن زي ماعرفتو اني كنت في المستشفى وفي غيبوبه بس الحمدلله انا كويس دلوقتي وهكمل الرواية بدل امير
╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╙╕╜
__________________ في هذه اللحظةاذا رأيت الموت مقبل الي فسأبتسم فقط ثم افتح يدي على اوسعهما مرحبا ...ليس الامر انني يئست من حياتي ...ولكني اشتقت لارى ماهو افضل بعد "...موتي..."
روايتي الاولى اعتقد انني احبك سيد زومبي [روايتي الثانية مواجهة ام هروب  |