.
.
.
في هذا النص ستجدون الحوار الداخلي الذي سيسرده ابطال هذا المقطع الروائي الحزين تعبيراً عن حياتهم الي خاضاها معاً إلا ان افترقا..
كل واحداً منهما سيحكي لنا عن جانب حياته وعن مشاعره التي يكنها…
" ملاحضة ذا اللون الابيض هو كلام الشخصية الاولى ، وذا اللون الازرق هو كلام الشخصية الثانية "
ارجو لكم الاستمتاع
" في طفولتي كنت "
- صديق ؟ رفيق ؟ أم أخ ؟… كل ما اعلمه هو وجودك معي منذ ان عرفت ما معنى الحياة..
ضحكاتنا البريئة يتخالط صداها مع زقزقة العصافير ، وخطواتنا المرحة تركت اثراً في برك وديان بساتيننا..
هذه صور طفولتنا الوردية ، صور انرسمت فيها ملامحنا التي لاتخلوها الابتسامات..
- أب؟ ، أم؟ لم أعرف معنى شعور هذه الكلمات..هل احتجت لهذا الشعور؟
لا اظن ، فقد وجدتك ماسكاً بيدي ، سائراً بي للضياء ، لاتترك فرصة لغمام التوحد ان يدب بخوالجي ، تريني عوالمك الخيالية الساحرة من خلال عينيك ، فأعيشها دون ان اشعر باليتم ، وجدت فيك عائلتي..
~~~~
" في صباي اصبحت "
- النشاط يتغلغل بدواخلي ، والعمل بالحقول اصبح متعتي ،
بوجودك جالس تحت تلك الشجرة وترمقني بنظرات السخرية من تمرغلي بالوحل ، و انا آخذ بحبات التراب وارشقها عليك لاغيظك مازحاً ، فتغضب بودٌ علي ، هنا كانت كل سعادتي..
- الرسم اصبح اهتمامي..جلوسي بين رياض قريتنا ورسم جل المناظر التي تعتري تلك البقعة فتلهمني من وحيها ،
وانت كنت هناك تحرث وتزرع وتسقي ، رأيتك تتعرق تعباً ، ثم تمحيه بضحكاتك المرحة المفعمة بالنشاط تلك ، اراك ومشاعر الارتياح والآمال تراودني ، هنا كانت اجمل لحضات حياتي ~~~~
" في شبابي ستكون… "
- ها قد باتت ارضنا جرداء قاحلة ، ذهب عزمي وتلاشت مسراتي ، من ذا الذي كان يعتقد انه في يومٌ سيفقد نصفه الثاني
- ارتقت لوحاتي وارتفع مستواي ، ومشيت بطريق الغنى والثراء ، تاركاً البساطة و الفقر.. ولكن
لم تعد لوحاتي فيها حياء ، باردة معتمة والحزن يسودها..
لان الواني انمحت منها مشاعر الاصحاب..
.
.
. |
__________________
تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد كي ميناكو
التعديل الأخير تم بواسطة كي ميناكو ; 08-15-2014 الساعة 11:13 PM |