البارت الخامس ظهيرة اليوم التالي الوقت الآن ما يقارب الثالثة و خمسين دقيقة كانت التؤامتان تنتظران والدهما في غرفة المعيشة قالت جوري: لا أصدق أخيرا بأنني ارتديت واحدا قالت فيفيان: تبدين جميلة للغاية به قالت جوري: لكنني لست أجمل منك بالتأكيد يا أختي ابتسمتا لبعضهما بمرح أتت الوالدة التي قالت: أيناسبني أم لا؟ نظرتا ناحيتها لتقولا معا: رائعة كالعادة أمي 10/10 ابتسمت لهما بمرح شديد ليأتي الوالد و يقول: يا إلهي لقد ظهرت ملائكة في منزلي ما الذي سأفعله يا ترى؟ قالت فيفيان: لاحقا يا أبي سوف نتأخر إن لم نذهب الآن قال الوالد: ما هذا يا فيفيان؟ أنا فقط حاول الاستمتاع بوقتي قالت جوري: يبدو الزي رائعا عليك للغاية يا أبي قال الوالد: شكرا لك عزيزتي لنذهب الآن صعدوا السيارة ليذهبوا لذلك المهرجان لقد تجمع العديد من الناس و يبدوا الجميع مبتهجا للغاية في طريقهم التقوا بلويس و جيمي قالا معا: مرحبا قالت جوري: لقد ظننت بأنكما غيرتما رأيكما قال جيمي: لقد رأى والديّ الإعلان فقررا القدوم أيضا قال لويس: لقد كان والديّ مشاركين في هذا الحدث لذا أتيت برفقتهما ابتسمتا لهما بمرح شديد قالت الوالدة: مر وقت طويل لم نراكما فيها لقد كبرتما حقا قال جيمي: بالتأكيد يا خالتي أم تظنين أننا سنبقى أطفالا للأبد؟ ضحكت بمرح بينما كان الوالد يحاول تذكرهما لتقول الوالدة: لا تقل لي أنك نسيتهما عزيزي؟ إنهما صديقان ابنتينا كيف تنساهما؟ قال الوالد: حسنا بدأت أتذكر شيئا ما لكن سعيد برؤيتكما مجددا قالا معا: و نحن كذلك سيدي قالت الوالدة: إذا أين هما والديكما؟ أخبراهما بمكانهم لذا ذهبا لإلقاء التحية هكذا بقي أربعتهم قالت جوري: يبدو المكان رائعا للغاية قال لويس: إنه كذلك حقا قالت فيفيان: هيا دعونا نذهب نحن أيضا ساروا من مكان لآخر و التقطوا بعض الصور و قاموا باللعب ببعض الألعاب و تناولوا الطعام من هنا و هناك في طريقهم التقوا بذلك الشاب الذي كان يوزع الإعلان ليقول: أرى أنكم استطعتم الحضور قالت جوري: بالتأكيد فأمر كهذا لا يفوت قال الشاب: آمل أنك استمتعت بالأمر قالت جوري: من المبكر أن أقول ذلك فما زال هناك الكثير من الأشياء لأراها ابتسم لها الشاب و قال: أتمنى أن تأتي و تزوري محلنا في طريقك فهو يبيع الكثير من الأشياء اللطيفة و الرائعة قالت جوري بمرح: حقا؟ هذا رائع سوف أتي بالتأكيد ابتسمت له بلطف شديد ليقول لويس: ألا يبدو كما لو أنه يحدث جوري وحدها؟ قالت فيفيان: أظن أننا أصبحنا غير مرئيين قال لويس: هذا غير معقول أبدا ثم يبدو أن جوري نسيتنا كذلك قالت فيفيان: أجل تستطيع قول أننا نسينا تماما نظرا ناحية جيمي الذي كان منزعجا للغاية اقترب من جوري و أمسك بيدها و غادرا المكان لتقول جوري: ما الذي تفعله الآن يا جيمي؟ توقف عن هذا قال جيمي: ما الذي تبدين سعيدة من أجله بالحديث مع ذلك الشخص؟ قالت جوري: حقا ما الذي تفعله؟ لماذا أنت غاضب الآن؟ توقف جيمي و التفت إليها ليقول لها: أحقا تودين معرفة السبب؟ قالت جوري بانزعاج: لو لم أكن أريد معرفة السبب لما سألتك أليس كذلك؟ قال جيمي: هذا لأنني أحبك احمر وجه جوري تماما و قالت له: لماذا دائما تفسد مزاجي بقول أشياء غريبة لي؟ قال جيمي: إلى متى تحاولين إقناع نفسك بأن الأمر ليس كذلك؟ بل لماذا تفعلين ذلك؟ لم تجبه جوري بأي شيء ليتنهد بانزعاج و يقول: لم نأتي لنتشاجر لنذهب لمكان ما أمسك بيدها ليسيرا بهدوء دون أن يتحدثا لبعضهما عند لويس و فيفيان اللذين كانا يسيران و هما يتحدثان بمرح و يريان ما في المحلات التي كانت في طريقهم حتى قالت فيفيان: أتعتقد أنهما سيكونان بخير وحدهما؟ قال لويس: حسب معرفتنا بهما فهما الآن على الأرجح يتشاجران وقفت أمامهما فتاتان بتلك الابتسامة اللطيفة لتقول إحداهما: نرجو المعذرة لكن هلا سمحتما لنا بالتقاط صورة لكما؟ قالت الأخرى: فأنتما تبدوان لطيفين للغاية أحرجت فيفيان من ذلك بينما قال لويس: لكن لم ذلك؟ قالت الفتاة: فقط هواية نحب التقاط صور للثنائيات اللطيفة زاد إحراج فيفيان قال لويس: حسنا أنا لا أمانع ذلك ماذا عنك فيفيان؟ قالت فيفيان: أجل لا بأس بذلك اقتربا من بعضهما قليلا لتلتقط الفتاة لهما الصورة ثم تشكرهما و تغادر سارا بعد ذلك بهدوء كان لويس يفكر في شيء ما لكنه متردد للغاية عند ليديا التي كانت في المشفى تقرأ كتابا ما دخلت ماريا و هي تحمل سلة لمجموعة من الأشياء و تقول لها بمرح: مساء الخير عزيزتي ليديا قالت ليديا: مرحبا بعودتك قالت ماريا: لقد تحدثت مع سيدة المنزل و أخبرتها بأنك في المشفى و سأقوم بالتصاميم عنك حتى تغادري لذا لا يوجد شيء تقلقين بشأنه قالت ليديا: شكرا لك على كل شيء تفعلينه من أجلي قالت ماريا: هذا واجبي عزيزتي ابتسمت ليديا لها بمرح شديد لتضع السلة على الطاولة التي قربها لتخرج باطنية صغيرة وضعته على أكتافها لتقول: لقد أخبرتني بأنك تشعرين بالبرد بالرغم من الجو الدافئ لذا أحضرته لك لقد كان المفضل لديك قالت ليديا: شكرا لك قالت ماريا و هي تخرج علبة طعام: لقد حضرت لك بعض الأطعمة الخفيفة أتمنى أن تعجبك فأنا أعرف أن طعام المشفى لا يعد طعاما حتى ضحكتا بمرح شديد أحضرت لها ماريا الكثير من الأشياء حتى لا تشعر بالملل طرق الباب لتقول ماريا: تفضل بالدخول دخل أليس بابتسامة لطيفة على شفتيه و قال: أرجو أنني لا أزعجكما قالت ليديا: لا أبدا اقترب أليس من سريرها ليقول: أتشعرين بتحسن اليوم؟ قالت ليديا: أجل أنا بخير قال أليس: هذا جيد ساد الهدوء قليلا بينهم حتى قالت ماريا: ألست مشغولا هذا اليوم أليس؟ قال أليس: لا فقد أنهيت التصوير بالأمس و لا شيء أفعله اليوم قالت ماريا: إذا هذه فرصة جيدة لتدع ليديا تعرفك عن قرب أليس كذلك؟ شعرت ليديا بقليل من الإحراج من طلب ماريا المفاجئ لينظر أليس إليها ثم يبتسم و يقول: لا بأس بذلك سوف أفعل ذلك قالت ماريا: إذا اعتني بها جيدا فأنا قد تركت العمل سوف أعود في المساء قالت ليديا: آسفة لأنني أجعلك تتأخرين عن العمل قالت ماريا: لا بأس في ذلك كل شيء لأجلك يهون ابتسمت ماريا و غادرت ليقول أليس: أتعرفينها منذ وقت طويل؟ قالت ليديا: أجل فهي ربتني بعد أن عثرت علي فاقدة للوعي و الذاكرة قال أليس: لابد أن الأمر كان صعب عليك للغاية قالت ليديا: لا أبدا فقد استمتعت بوقتي كثيرا معها ابتسمت بهدوء ليتذكر أليس أمر الهدية التي جلبها لها أخرج من ذلك الكيس صندوقا مغلفا ليقول: تفضلي هذه هدية مني لك أخذته ليديا لتفتح الصندوق لترى فيه هاتفا جديدا لتنظر إليه و يبتسم لها بمرح و يقول: لنبقى على تواصل دائما ثم أنك لا تحملين واحدا الفتيات بمثل عمرك يجب أن يكون لديهم واحد أليس كذلك؟ قالت ليديا: هذا لأن ليس لدي أصدقاء لذلك لم أهتم بالحصول على واحد قال أليس: سوف يكون لك الكثير عما قريب لذا لا تهتمي بذلك اقترب منها أكثر ليريها الأشياء الأساسية فيه ثم حفظ رقمه في هاتفها و كذلك رقم ماريا طرق الباب ليدخل كايت و هو يقول بصوت مرح: ليديا لقد أتيت لزيارتك لنمرح قليلا توقف حينما رأى أليس قريبا من ليديا بتلك الطريقة ليقول: يبدو أنني أتيت في وقت خاطئ قالت ليديا: لا أبدا لقد كان يعلمني أساسيات الهاتف فقط قال أليس: أنت كايت صحيح؟ سمعت من ليديا أنك صديق مقرب إليها إذا هلا أعطيتها رقمك؟ قال كايت: كنت سأفعل حتى لو تخبرني بذلك أعطاها رقمه و هو يقول في نفسه: لماذا يوجد هذا الشخص دائما عندما أفكر في زيارتها؟ هذا مزعج للغاية كان الجو هادئا فقد كانت ليديا تحاول معرفة طريقة تغير صورة الخلفية و كان أليس يراقبها بابتسامة لطيفة و كايت يود قتل أليس بنظراته التفت أليس لكايت ليقول: أخبرني كيف تعرف ليديا؟ قال كايت: أزورها دائما في مكان عملها برفقة مجموعة من أصدقائي قالت ليديا: هذا صحيح كيف حال الجميع؟ قال كايت: مشغولون كالعادة لقد أخبروني بأنهم سيأتون لزيارتك حالما يتفرغون قالت ليديا: هذا لطف منهم فأنا حقا لست بشخص مميز لهذه الدرجة قال كايت: بلى أنت كذلك ليديا أنت شخص مميز بالنسبة لي لم تعرف ليديا بما تقوله لتصمت فقط كذلك أليس لم يقل شيئا رن هاتف كايت ليرفع الخط و يتحدث مع المتصل بهدوء ثم ينهض و يقول: آسف لكن هناك عمل يجب علي القيام به قال أليس: هل بإمكاني التحدث إليك قليلا؟ قال كايت: لا بأس غادرا الغرفة لينظر أليس لكايت الذي بدا منزعجا للغاية ليقول له: أحقا كنت تعني ما قلته لها للتو؟ قال كايت: أجل أتمانع ذلك؟ قال أليس: إذا كنت تعني ذلك حقا فأنا أرجو منك أن تبتعد عنها بهدوء و إلا سأجبرك قال كايت: لن أفعل ذلك فأنت لست رئيس لي لذا احتفظ بتهديدك لنفسك قال أليس بابتسامة: شكرا لتفهمك إذا عاد أليس للغرفة ليرى أن ليديا ما زالت تحاول تغير صورة الخلفية ليقول لها: ألم تجدي حلا لهذا اللغز بعد؟ قالت ليديا: إنه معقد قليلا هلا ساعدتني؟ قال أليس: سوف أفعل بالتأكيد أراها الطريقة لتبتسم له بمرح عند الأصدقاء مازالوا مفترقين الآن وقت المساء عند جيمي و جوري كانا يتنافسان في لعبة صيد الأطباق قال جيمي: لقد كنت مخطئة عندما حاولت تحدي أيتها المزعجة قالت جوري: سوف أفوز عليك بالتأكيد انتظر ذلك فقط قال جيمي: ربما سيكون ذلك في الألفية القادمة ضحك بعدها بمرح شديد لتقول جوري: لو فزت سوف تتوقف عن مناداتي بالمزعجة قال جيمي: ماذا لو فزت أنا؟ قالت جوري: لك ما تريد قال جيمي: حتى لو كانت قبلة منك؟ قالت جوري بإحراج: أي شيء غير هذا قال جيمي: إذا ماذا عن اعتراف حب منك؟ قالت جوري: و لا هذا أيضا قال جيمي: هذا غير عادل لقد قلت أن لي ما أريد قالت جوري: لم أتوقع أن تطلب شيء كهذا قال جيمي: لو فزت سأخبر الجميع بأمر مواعدتنا قالت جوري: هذا إن فزت علي أيها المتحذلق قال جيمي: سوف أجعلك تندمين على ذلك بدأت المنافسة بينهما بحدة هذه المرة كان صاحب اللعبة قد مل بالفعل منهما فهذه المرة العاشرة عند لويس و فيفيان الذين كانا يستمتعان بوقتهما حتى قال لويس: دعينا نذهب لمكان يمكننا مشاهدة الألعاب النارية فيها قالت فيفيان: حسنا ذهبا لمكان يوجد به عدد قليل من الأشخاص ليقول لها: هذا المكان رائع للغاية قالت فيفيان: هذا المشهد يعيد الذكريات حقا قال لويس: تتحدثين كما لو أنك عجوز ضحكا معا بمرح شديد حتى قال لويس: أود أن أخبرك بأمر ما فيفيان قالت فيفيان: ما هو؟ كان لويس خلفها فأغمض عينيها بيديه و قال: منذ وقت طويل لقد أردت إخبارك بهذا لكنني كنت دائما خائفا من أفقدك لذلك لم أستطع أن أخبرك بمشاعري ناحيتك....فيفيان لطالما أحببتك و أردت البقاء بقربك قام باحتضانها بهدوء شديد لتقول فيفيان: أنت حقا مضحك للغاية لويس لماذا لم تخبرني بذلك من قبل؟ لقد كنت ستفقدني حتما لو تخبرني بذلك مسبقا فقد قرر والدي منذ يومين بأن يقوما بخطبتنا أمسكت بيديه لتقول بتلك الابتسامة اللطيفة: مشاعرك اتجاهي شيء كنت أحتاجه حقا شكرا لك لويس فأنا أيضا....أحببتك منذ وقت طويل ابتسم لويس بسعادة و كذلك فعلت فيفيان كان الجو بينهما رومانسيا للغاية و مما زاده جمالا تلك الألعاب النارية التي زينت السماء عاد الجميع بإنهاك للمنزل و ناموا فهم حقا بذلوا جهدهم في اللهو أيضا. |