~ المدخل ~
عندما تجتاح اجنحة الحنين قلوبنا....
نشتاق لهم بصمت ,,
لانهم رحلوا مع الراحلون .....
* الخاطرة *
الى الراحلة ..... امي
عندما وقفت هناك امام صرح قبركي .... تداعت كلماتي
و اشتعلت كلي حتى اصبحت رمادا في زوبعة الحياة .....
انهارت روحي هامدة لتبقى جثتي قابعة في محطة الذهول .....
تزلزلت اركان روحي لتهدم بقايا الامل .....
نعم يا امي
نثرت عيوني بدل الدموع .... و اقتلعت قلبي بدل المشاعر ...
امي نعم اعلم
لقد كنت روحا هائجة و ابتلاء صعب و بقايا العقوق ...
هل لي .....
هل لي ان اسافر معكي .....
هل لي ان احضنكي قبل الرحيل ...
هل لي ان اقبل يديكي التي لطالما اهدتني الى السبيل ....
هل لي ان اشم اريج قدميكي ....
كنتي تقتربين ... فابتعد
كنتي تقتربين مني ... فادفع بيدي وجهكي
فليتني استطيع ان اتامل مقلتيكي .... فقط
كنتي تقتربين مني لتطمئني علي ..... فاغلق باب غرفتي في وجهكي
فليتني استطيع ان اقبل قدميكي ..... فقط
كنتي تقتربين مني ..... لتواسينني فاجازيكي بالصراخ
فليتني استطيع ان اسمع همس احرفكي للحضة .... فقط
علمت انه انتهى كل شيء .... كل شيء
انتهت رحلة امي القاسية معي ...
و اخيرا عتقتها الحياة و خلت سبيلها من قبو الدنيا الذي احتجزها مع ابن لا يعرف
الرحمة تركتني و لكنني لم اودعها ....
هجرتني و لكنني لم احضنها ...
و تابعت السير بعيدا عني ............
فليتني اراها للحضةةةةة
* المخرج*
اشتياقنا للراحلون مجرد ... الم
فليت الماضي يعود لاحضن امي .....
~~~~ مجرد خاطرة و بعثرة كلمات ~~~~
لكل من كان جاحد مع امه
ارجوا العفو و المغفرة و الرحمة لامي و لكل امهات المسلمين
الحمد لله ان امي فوق راسي
فهذا يكفيني عن الدنيا
مشاركتي في مسابقة و هل يكفيكي يا اماه
....
..
.