أشلاء مَن تِلك التي نُثرت على شجر الحديقة .. ودِماء مَن تِلك التي سالت على طُرقٍ عتيقة ؟!
فُستان شهدٍ أم ضُحى، أقلام يحيى أم مُحمّد أم لمى .. تِلك المُبعثرة التي كانَت تُسمّى غرفةً .. تأوى الصّغار .
كانوا هُنا .. في غمضة العين التي لَيتها لم تستفق يومًا لتَرويَ ما جرى .
كانوا هُنا .. وبلحظةٍ صاروا هُناك .
__________________
[]
|