.













.

اليوم خلصتها بوقت قياسي
لان هدوء و كمان بكرا مدرسة يعني خلاص لطشت لمن مليت ههه
اتمنى تعجبكمم
بس كأنها طووويلةةة جداا صحيح
مادري كتبت و نسيت حالي اني اكتب قصة قصيرة لازم هههه
تنففع اخذها لقسم القصص القصيرة مثلا او لا
هههه امزح امزح يلا اقرأأوها ...
و بالتوفيييق للكل
فايتينغ يوروبون

رحلةة مدرسية قامت بها احدى المعلمات خلافا لرغبة المدير ظنا منها انها ستقوم بالترفيه عن الطلاب بهذا الامر و لم تعلم الى اي مصيبة ستجرهم فعلتها هذه ... الاحد , 12 من سبتمبر , 2 مساءاً... المعلمةة لورين و هي تصفق بكلتا يديها :- هيا يا اولاد لنذهب الى رحلتنا بسرعة علينا الصعود الى الباص باسرع وقتِ ممكن ..هيا تحركوا ,تحركوا روبن (رئيس الفصل) :- حسنا انستي لقد وصلنا و صل الطلاب جميعهم و وقفوا كي تنادي عليهم ,نادت عليهم باسماءهم واحدا تلو الاخر و الكل كانوا حاضرين .. ركبوا الباص و انطلقوا في رحلتهم يغنون و يمرحون ولا يعلمون الى اين هم يتجهون...! و بعد مدة تجاوزت 4 ساعات من قيادة السيارة توقف السائق "دان في مكان مهجور على ما يبدو ليس فيه الا اشجار كثيفةة و ظلام حالك لا تكاد ترى فيه شيئا ..و نادى على الانسة دان:- يا انسة لورين هل يمكنكي المجيء الى هنا .؟ لورين:- نعم انا قادمةة .. دان و بحيرة شديدة وهو يهمس لها كي لا يخيف الاولاد :- اظن باننا اضعنا طريقنا على ما يبدو هذا لورين:- وكيف اضعنا الطريق و نحنُ اتبعنا الخريطةة دان:- هذا ما لا يصدقهُ عقلي حتى انني فعلت محدد المواقع لكن لا يبدو أنهُ يعمل بكفاءة عالية لورين و هي تتنهد و تفكر :- يا الهي ما هذه الورطةة الفظيعةة مالذي سأفعلهُ الان..! دان:- ارجوكي اهدأي و حاولي اقناعهم باننا وصلنا .. زفرتّ لورين و قالت:- ااااه حسنا سافعل هذا..! ثم نظرت الى الطلاب و صفقت بايديها و نادت ..:- لقد وصلنا ايها الاولاد هيا بنا لنخيم هنا..! الطلاب و بصوت واحد :- لكن ,, المكان مخيف هنا ..! لورين:- لا تقلقوا انا و دان معكم ثم انها غابة صغيرة وليس فيها ما يخيف ابداً روبن :- حسنا يا انسةة , هيا ايها الاولاد كونوا متعاونين مع الانسةة .. الطلاب و بعد صمت طويل :- حسنا ..! نهض الطلاب و اسرعوا بالنزول ليخيموا قرب جذع شجرة اشعلوا النيران و ارتاحوا قليلا ,و فجأة جاءت المعلمةة لورين و اقترحت ان تحكي لهم قصة قصيرة لكن مخيفة و وافق الطلاب جميعهمم و جلسوا على شكل دائرة صغيرة عدد الطلاب كان 14 طالباُ منهم جيسون صديق روبن الحميم .. لورين:- حسنا لنبدء القصةة.. في يوم من الايام و ي قرية صغيرة تبعد الاف الكيلوميترات عن المدينةة كان هناك فتاتين صغيرتين دخلتا الغابةة ليلعبا عصرا لكن حل الظلام و لم يعودا للبيت بعد و يقال بانه عندما اصبحت الساعةة 12 مساءا سُمع صُراخهما و بعد ايام من البحث وجدت الفتاتين مقتولتين لم يعرفوا السبب بعد و لكن يقولون ان من قتلهما ليس بشريا ..! ما ان انتهت المعلمةة من البداية نظرت للطلاب فوجدتهم يرتجفون خوفا فأبتسمت قليلا ثم قالت لورين:- حسنا يبدو انكم خائفون من هذه القصة لن اكمل هيا اخلدوا الى النوم.. نهض الطلاب يمشون يتثاقل الى فراشهم و وضعوا رؤؤسهم و غفوا قليلا و بعد الساعة 12 مساءا هرع أحد الطلاب راكضا الى الانسة لورين و هو يهزها بقوةة روبن :- انسة انسة لورين استيقظي ,انها هنا ,الاصوات التي في القصة انهما الفتاتين ستقتلاننا اليوم ..! لورين:- ماذا بك روبن اهدء اهدء لا يوجد شيءٌ مثل هذا انها مجد قصةة ليس الا..! روبن:- لا ليس كذلك انا متاكد انهما حقيقيتان .. لقد كنت اتمشى قبل قليل لاني لم استطع النوم و فجأة أحسست بان احدهم يتبعني و كنت كلما انظر للخلف لأعلم من هو يختفي فجأأة.. لكني و لآخر مرة ادرت راسي و اعدته لأنظر في طريقي ظهرت أمامي صورةة فتااة وجهها مخيف .. كانت اسنانها سوداء تكسوها الاتربة و الاوساخ و رائحة الأموات تنبعثُ منها.. كانت ثيابها مرعبةة و وجهها يبدو و كأنهُ قد قُطِع بالسكين لقطع ثم أُعيدت أخاطته من جديد.. و الاكثر رعباً من هذا انها كانت ,, كانت تطفو و لم تكن تلامس الارض يا آنسةة ..! لورين:- أهدأ روبن أهدأ , قلت لك لا يوجد شيءٌ مثل هذا الكلام , قد تكون تأثرت بفعل القصةة لا اكثر ,أهدأ و اخلد الى النوم بسرعةة ..! روبن:- لا يا انسة ارجوا ان تصدقيني انا اقول الحقيقةة..! لورين:- حسنا سنرى في الامر صباحاً هيا لننم الان..! نامت و تركتهُ وحيداً يتقلب في فراشه يريد ان يبعد تلك الافكار عن رأسه و فجأأة قرر ان يوقظ صديقه ليذهبا في تلك الغابة ليستطلعا الامر ..! روبن:- جيسون هيي جيسوون استيقظظ استيقظ بسسرعةة ..! جيسون و هو يفرك بعينيه و يتذمر :- ماذا يا أُمي اريد ان انام قليلا و الوقت ليلا الان ..! روبن:- اخرس ايها الاخرق انا لست امك هيا انهض بسرعةة ..! جيسون و هو مندهش :- ماذا ..! ماذا تفعل هنا ..!؟ اذهب للنوم ..! روبن :- احمق انهض بسرعة اريد ان اريك شيئا..؟ جيسون:- وما هو هذا الشيء..!؟ روبن:- تعال معي و ستعرف .! جيسون و بثقةة عاليةة :- هيا بنا لننطلق اذن ماذا ننتظر لعلها تكون هديةة ..هههه تنهد روبن ثم قال :- نعم سأهديك رؤية الفتاة المقتولةة هناا..! توقف جيسون في مكانه و نظر ناحية روبن و على وجهه ارتسمت الغرابة بكل معانيها :- لكن ماذا تعني بهذا .؟! روبن:- لقد رأيت احدى الفتاتين اللتين تكلمت عنهما الانسة في القصةة ..! جيسون:- هل انت مجنون انها مجرد قصة..! روبن:- تعال لنتأكد بانفسنا..! جيسون:- حسنا لا بأس .. ذهبا في الغابة المظلمةة و الاشجار تعوي فيها الرياح من كل جانب و اصوات الاجراس المعلقة في الاغصان تبدو نذير شؤم .. الاوراق المتساقطة على الارض لا تبدو طبيعية مطلقاً فكلها مغطاةٌ باللون القرمزي.. وصلا بجانب شجرة عملاقةة مخيفةة اغصانها المتشابكة تشبه وجه بشري خائف.. نظرا اليها بتعجب و باتت اقدامهما لا تحملهما فتوقف الاثنان و نظرا الى بعضهما البعض.. جيسون:-هل شعرت بهذا ؟ روبن:- ماذا ..؟! جيسون:- هناك شيٌ خلف تلك الشجرةة ..! روبن:- أحقا ما تقول .؟! جيسون:- نعم . روبن:- اذن هيا نتحقق الامر ..! جيسون:- هيا بنا ..! ثم انطلقا بهدوء على الارض يمشيان على اطراف اصابعهما قتلهما الفضول و الخوف في الوقت نفسه. ذهب كل منهما الى جهةة من تلك الشجرةة كي يريا مصدر ذلك الصوت .. نظرا خلف الشجرة فأذا بتلك الفتاةة نفسها التي رآها روبن تجلسُ هناك حانيةٌ ظهرها على لعبتها وهي تغني و تهود لها و تحاول ان تجعل دميتها تنام ..! نظر روبن ل جيسون وقال :- الم اقل لك انها حقيقيةة , هذه الفتاة هي التي رأيتها ..! لكن عندما رأيتها كان وجهها مخيفاً و ظننتها شبح اما الان فهي لطيفةة ! أاممم على ما يبدو انها تائهةة ..! جيسون :- لكن من هي هذه الفتاةة ,لا يبدو انها بخير ؟! أقترب جيسون منها و حاول ان يكلمها قليلا فأذا بالفتاةة قد تغير شكلها فجأة من طفلة تحاول جعل دميتها تنام.. الى وحشٍ كاسر تكسوه الدماء و يطفو فوق الارض كالأرواح المخيفةة و أسنانها البارزة كما وصفها روبن بالفعل صراخ , أستغاثةة , لكن بلا فائدةة فقد أبتعدا كثيراً عن مكان التخييم ومن سيسمعهما في هذا الوقت المتأخر من الليل و من سينقذهما .. قد تتكرر نفس الحادثةة التي حدثت قبل 20 سنة وكان يظن الناس انها مجرد قصة تروى لا اكثر ..! أقتربت الفتاةة منهما و لكنها اسرعت ل جيسون كي تضربه بيدها بقوة فأرتطم جسده بالشجرة المقابلة لوقوفهما و سقطَ و هو محنيٌ ظهره قد خرجت الدماء من فمهُ لكنهُ و بمعجزة لم يمت من تلك الضربة القوية بل اسرع بألتقاط انفاسه و النهوض ثم الهرب تاركاً صديقهُ خلفهُ و هي تمسك به و تخنقه بيديها اللتان تشبهان اسنان التمساح و بقوتهما مثل فك القرش .. نادى روبن و يكاد نفسه ينقطع وهو ينظر لغبار صديقهُ الذي هرب :- ج , ج يسون ساعدني ..! لكن لا فائدةة هرب جيسون من المكان مسرعاً لم يعد يرى في طريقهُ ألا الموت و الخوف و الفزع.. فجأأة توقف جيسون عن الحركةة و بدأ يكلم نفسه ..! جيسون:- كيف تركت روبن لوحده يا الهي مالذي كنت افكر فيه علي انقاذهُ بسرعةة ..! عاد راكضاً لصديقهُ و رآها و هي لا زالت تمسك به تحاول تعذيبهُ لا اكثر.. صرخ بها علها تترك روبن من يدها لكن بلا فائدةة و فجأأة تدخل القدر بينهما كي ينقشع الظلام و ظهر أول خيطٌ من اشعة الشمس الوارفة الدفئ , ..تركتهُ تلك الفتاةة و سقط ارضا كأنهُ دمية أنتهت تلك الفتاة من اللعب بها ..! ركض جيسون ل روبن محاولا مساعدته و هو ينظر الى دخان الفتاةة و هي تختفي بفضل اشعة الشمس التي جاءت بوقتها كي تنقذهما من تلك الورطةة الكبيرةة و الموت المحتم ,,! لكنها ستعود حتما عند المساء , فالضوء لن يمنعها ابدا ..! جيسون:- روبن ,روبن ,, هل انت بخير ..! روبن و هو يتنفس بعمق و بصعوبةة محاولا تدارك نفسه :- نعم انا بخير لا تقلق .. ثم صمت قليلا و اكمل قائلا :- لكن اشكرك لأنك عدت الي و لم تتخلى عني أدينُ لك بهذا طول حياتي..! جيسون:- لا, أنت لا تدين لي بشيء فقد تخليت عنك في لحظة سخيفة كهذه ..! لكن أتعلم شيئاً لن نخبر أحداً عن هذا اليوم ابدا ..! روبن و هو ينظر للسماء و يستلقي على ظهره مبتسما :- و لما ..! جيسون و هو يستلقي مثل زميلهُ و يبتسم ببلاهة :- سيكون هذا سرنا الصغير .! روبن وهو يبتسم :- بلى سيكون كذلكـ ...! و فجاأة وصلت المعلمة لورين وهي غاضبة و تتكلم ببلاهةة و الطلاب يتبعونها حاملين حقائبهم و ينادونها لورين:- ماذا تفعلان هنا ايها الاحمقان ..؟ لقد بحثنا عنكما طوال الليل..! لم ينطقا بحرف بل اكتفيا بالابتسامةة فقط..!! اما تلك الفتاةة فلا زالت تظهر ليلا ..! تبحث عن شيء تقتله..!