شابين احدهما ذكي لا مثيل لذكائه وشجاع بينما الاخر جبان ولكن لديه ذكاء هائل في رحلة للغابات المطرية ذات الامطار الحامضية حدث ماحدث : : ارتطام مياه الشلال المتسربلة من اعلى التل تحيط به الحشائش القصيرة المخضرة تتخللها بعض اصبحت صفراء او بنية بينما يسم فحيح افعى في الارجاء و زقزقة عصافير بين الاشجار يتخلله صوت غراب بين حين واخر ينبا بالشؤوم قبل قليل كانت الشمس تصدع في عنان السماء لكن فجاة اصبحت السماء سوداء من كثرة الغيوم التي تجمعت فيها والجو رطبا خانقا بدات قطرات مطر بلورية تتساقط على راسيهما لتزيد من الوضع سؤا ً تلفتا حولهما لقد ضاعا بكل تاكيد لا المدير و لا رفاقهم ، في ارض غريبة غير مأهولة للحياة ومليئة بكل انواع المفترسات والوحوش الكاسرة حدقا بوجهي بعضهما البعض وكان لهما نفس التفكير ابتسما ابتسامة مرتعبة خائفة لكن فجاة اتت اليهما العزيمة فهما لا يخافان من شيء ولن يخيفهما سماء سوداء وبعض البرق والامطار الحامضية وعندما قال هاري :- انها شيء بسيط هيا لنعد ادراجنا سنجد الحافلة هناك استدار رون حول لنفسه يرى من اي طريق أتيا لكن لا شيء يمكن رؤيته في عتمة الغابة وظلامها الدامس بحث في جيب سترته ِ عن مصباحه الصغير لكن لم يكن موجودا فيها لعن حظه اذ وضعه في حقيبة المختبر فجاة وطا قلبه خوف غريب لاول مرة في حياته امسك بيد هاري قائلا :- ليس هناك ما يخيف هيا لنتحرك لكن صديقه كان يحدق بشيء احمر يلمع في الظلام همس وهو يحرك قدميه للخلف :- اركض يا صاح . بينما استدرك هاري ما قاله صديقه حرك قدميه بذعر وبدا بالركض وما ان خطيا خطوتين حتى ارتطما بشجرة كبيرة لم تكن هنا من قبل هذا اكيد بالنسبة اليهما رفعا راسيهما للاعلى واذا به غول عملاق اخضر اللون مخيف ارتجف رون من الرعب رون بشفاه مرتجفه وصك اسنانه هاري :- اين نذهب انا مرتعب بصدق . اقترب منه شيء وعضه فصرخ ورفع قدمه عن الارض يواري نفسه عما عضه ُ انزل عينيه للارض فاذا به قزم صغير له شنب طويل حدق به رون مع هاري واشارا بايديهما للاسفل وهما يهزان راسيهما بعدم تصديق بينما فهم رون للحظة بان ما يرونه هو حقيقي وليس خيال بعدها اصابته الدهشة وبدا يصرخ كانه طفل صغير اقترب منهم قزم اخر ورفع يده بورقة مطوية كانت اصغر من نملة ،، رفعها الى هاري الذي كان اكثر جراة من رون ، لكنه لم يفهم مالذي يشير به القزم احنى راسه وراى القطعة الصغيرة التي تضيء حمرة اخذها من القزم فسرت صعقة كهربائية في جسده جعلت رون يولي راكضا تاركا هاري خلفه ملقى على الارض يتساقط عليه المطر لكن لم يبعتد كثيرا فارض الغابة المطرية موحلة اكثر من اي مكان اخر فكان يسقط ويتعثر مرة تلو الاخرى اعادة غول اخر لكن اصغر حجما ًً من السابق كان يحمله بيده كانه عود ٌ صغير وضع بجوار هاري ، اخذ يرتجف من الرُعِب و اقترب من صديقه اكثر وهو يترجاه بان يستيقظ سار رجل بنفس حجمهما تقريبا او اصغر بقليل كان يرتدي ملابس ممزقة من بعض النواحي قال الرجل :- احرقوهم . اذا هو زعيمهم ربما او شيء مثل هذا نهض هاري واقفا وقال :- انت الشبح الاحمر اليس كذلك ؟ اذا انت الضوء الذي ظهر قبل قليل ،، نظرالى رون موجها بعض كلمات يوضح له ماذا يقصد :- اتذكر يا رون قصة الرجل الذي اجرم بحق زوجته ليخرج طفلتها قبل موعد ولادتها ؟ لان الطفلة فيها لعنة تححق مطالب الرجل ايا كانت ؟ انه هو لقد لعنته السماء ،، .. قاطعه رون محرك راسه بعلامة الايجاب وهو يكمل عن هاري :- وفي كل هطول مطر يظهر شبحه ومعه الغيلان وكل هذه الوحوش لكنها لا تلبث سوى ساعتين لكن المشكلة اي شخص يقتلونه في هذا الوقت يصبح مثلهم . وهو ينظر للسماء ويتلفت حوله :- اتعلم يا هاري بدا المطر يتوقف اذا لن نموت

:
:

عاااااااااااااااا مدري وش خبصت يا ناس ادري طويل شوية بس حاولت اقصر بقدر المستطاع

يارب تعجبكم