عرض مشاركة واحدة
  #61  
قديم 08-19-2014, 07:52 AM
 
ردي للبارت الخامس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك اختي

أعتذر مرة أخرى عن تأخري

لنبدأ

كالعادة بارت روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
أعجبتني ليز كثيرا
لا بد انها قريبة لروز
انها تهتم بها كثيرا

بعد دقائق أغلقت الكتاب وأرجعته إلى مكانه لتنظر إلى روز بحزن لتقترب منها قائلة : متى ستتوقفين عن عيش كل هذا الالم وحدك ؟! لتنزع عباءتها وتستلتقي بجوارها على السرير . أخرجت هاتفها المحمول وإلتقطت صورة لهما معا لتقوم بوضعها كخلفية
على الهاتف لتبتسم بسعادة وتغمض عينيها بعد أن إطفأت الضوء ونامت هي الأخرى



يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي

أجابهما : أجل , كيف تسير الأمور في الأرض ؟

قلت لك
إنهما من عالم آخر يس يس يسسسس


الملك : حسنا ليغمض عينيه قائلا ” أرجوك عودي كما كنت أميرتي الصغيرة “

و تخمين آخر صحيح
روز ابنة الحاكم
ياااااهووووووووووووووووووووووو


كانت تجلس تحت ظل شجرة كبيرة في حقل جميل ملئ بالعشب والورود , أغمضت عينيها مستمتعة بتلك النسمات الباردة التي تداعب شعرها بلطف. إبتسمت حين أحست بإقتراب أحدهم منها نظرت خلفها لترى شابا ذو شعر أشقر داكن يقف فوقها مبتسما

قائلا : آسف لتأخري عليك
روز بإبتسامة : لا بأس
أمسك بيدها ورفعها نحوه شعرت بضربات قلبها المضطربة , أشاحت بنظرها جانباً خشية النظر في عينيه لتحدق في تلك السماء الزرقاء المليئة بالغيوم والتي تنذر عن عاصفة قادمة .إستنشقت عبير الأرض التي يبدو أنها قد إرتوت في مكان قريب , كل ما تمنته في تلك اللحظة هو أن تركض بعيدا عن هنا خاصة بعد أن وضع ذلك الشخص يده الدافئة على خدها وأمسك بها من خصرها بيده الأخرى ليقول لها : أليس هناك شئ عليك إخباري به ؟

نظرت إليه بعد أن أبعدت يده عن خدها لتقول بخجل : كلا .. وإبتعد عني قليلا
أجابها : وإن لم أفعل
شعرت بالإختناق ” ما الذي يفعله هذا الأحمق ؟ ولم يراودني هذا الشعور الغريب ؟ “


عقلها عاجز تماما عن التفكير في طريقة تخلصها منه لقد حبسها بين ذراعيه وقرب وجهه الوسيم منها , أغمضت عينيها وهي تشعر بأنفاسه التي تلفح وجهها المضطرب والخائف لتقول له بصوت ضعيف : أرجوك يا مايكل إبتعد عني
مايكل : قلت لك لا
فتحت عينيها لتصدم مما رأته ! كل شئ حولها أصبح كالرماد السماء الزرقاء التي تحبها أصبحت سوداء اللون , العشب الأخضر والأزهار الملونة الجميلة تحول لونها إلى اللون الرمادي, شعرت بالخوف كثيرا أنفاسها على وشك التوقف
دموعها بللت خدها الجميل وبكل ما تبقى لها من قوة تسللت من تحت ذراعيه وبسرعة وبدأت بالركض.
كل ما تعرفه أنها خائفة جدا من وجودها بقربه , كانت تركض بلا توقف غير مهتمة له كان يركض خلفها ويناديها لتتوقف لكنها كلما نظرت إليه رأت ظلاما وسوادا يحيطانها من كل جانب كلما إقتربت منه تدمر كل شئ حولها !
لتقول : لا تقترب مني يا مايكل دعني وشأني
نظرت أمامها لترى البحر يلوح أمامها في الأفق البعيد لتبستم وتزيد من سرعتها وكلما إقتربت منه رأت مكانا أشبه بالنعيم شعرت بشخص يركض بجوارها لتسمع مايكل يقول لها : لن تفلتي مني أبدا
فجأة شعرت بشئ يسحبها نحو الأسفل لترى حفرة عميقة ونيران سوداء تلتهم فستانها الزهري الطويل .أغمضت عينيها مستسلمة لمصيرها المحتم ..


أخبرتك أن مايكل شرير


وفجأة شعرت بيد أحدهم تمسكها بقوة فتحت عينيها لتراه... لم تستطع
رؤية ملامحه مطلقا كأنه شبح ! ولكن كل ما تعرفه أنها تشعر بالأمان الآن , ليمسك بيدها ويبدأ بالهرب معها من هذا المكان المخيف.
توقفا في حديقة زهور جميلة بها بحيرة مليئة بالبجع والطيور الجميلة لتستعيد أنفاسها المتقطعة

وتنظر له قائلة : شكر لك لقد أنقذتني
إستلقى على العشب الأخضر ونظر لها بطريقة غريبة لتقول بتوتر : ما الأمر ؟
إبتسم قائلا : لقد حان الوقت
روز : أي وقت ؟
أمسك بيدها وجذبها إليه ليضمها بكلتا يديه بقوة قائلا : حان الوقت لتنامي بآمان الآن .

شعرت كأنها تحلق في السماء وتنام فوق سحب بيضاء باردة كل مخاوفها وأحزانها تتلاشى رويدا رويدا كالسحر, لكن أهم ماشعرت به .. هوهذه السعادة التي تشعر بها الآن والتي تعجز عن عدم ملاحظتها , أرادت أن تعرف من يكون؟! حاولت أن تلتفت إليه لترى وجهه ولكنها لم تستطع لماذا ؟!
إستطاعت أن تشعر بشئ واحد فقط وهو أنه يبتسم ..أجل.. كأنه يعلم تماما ما تفكر فيه ” أيعقل أنه مجرد حلم ! “


لا بد أنه رين
أنا متأكدة



* خخخخخخخخخ خخخخخ

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآرثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــررررررر
ليش نمت !!!

انتظريني في البارت القادم

__________________
رد مع اقتباس