خرج من منزله ، متجهاً الئ تلك الصيدلة التي كانت قريبة قليلاً من منزله ، حينما انتهى من اخذه لدواء امه ، وعندما كان يسير متجه الى المنزل ، تنهد بطءء وبدأ يتمتم في نفسه -آه منكِ يا امي ، مرضك خطير ونسبة شفاءك قليلة ، حتى هذا الدواء لا اظنه بأن سيفيدك قط ، وآه من حال اختيّ ، ابي يحاول جمع المال لكي يستطيع عمل عمليةة لاختيّ ، تذكر بأن اخته كانت تلح عليه بجلب دمية لها ، ابتسم بخفة وادخل يديه في جيب بنطاله ، اخرج منه عدة نقود واتجه الى محل للالعاب وطلب منه دمية ، حينما كان يحاسب ، تذكر اخته الاخرى وظن بأنها ستغار من اختها ، صرخ لل بائع -هيه ، انت هل هناك دميةة اخرئ تشبه هذه؟! اجابه البائع بهدوء -نعم سيدي ، هل تريدها ؟! ابتسم ليقول بهدوء -نعم لو سمحت
- اذن انتظرني قليلاً ، ذهب ذاك البائع ليجلب له الدمية ،، دقائق وعاد ذاك البائع ، رآه يبتسم وينظر في الفراغ ويتمتم بكلمات لم يفهما ، تمتم البائع بنفسه -يبدو بأنه مجنون ، لم ارى احداً يكلم نفسه هكذا!، تنحنح لينتبه له ذاك الفتى -تفضلي سيدي ، المجموع 10 دولارات مد يده ليعطيه ذاك البائع وينصرف بهدوء
ابتسم الفتى حينما راى الدميتين يمسكها ، بدأ يتصور فرحة اختيه به ، حينما وصل ، تفأجا بألسنة اللهب تحيط بمنزله ، شهقة خرجت منه ، وسقط الذي كآن يبديه ، ركض متجهاً الى الباب لينقذ عائلته ، امسكه احد الرجال المتطوعين في اخماد الحريق ليقول بغضب -ايها الغبي ماذا تريد ان تفعل ؟! ، هل تقود الى الموت بقدميك ؟! صرخةة خرجت من فم ماركوس -دعني اريد ان انقذ عائلتي ، ابتعدي عني !! رأى المنزل يتهدم امامه ، لم يصدق ما يراه الان ، مرت عليه ذكريات امه وابتسامتها رغم المها ، اخواته الاثنتين ، اباه ، صرخ بقوة ، ليسقط مغشياً عليه فتح عينيه ببطء من اثر كابوس مخيف ، التفت يمنة ويسرئ ، يتطلع الئ المكان ، دخل اليه احد ، ليرى ذاك الداخل ، كانت عمته اماندا ، تقدمت اليه ، لتمسك يده بحنية ، وقالت بخوف -ماركوس ، بني هل انت بخير ؟! ترك يديها ، ليردف بهدوء
- لا تقلقي علي عمتي ، انا بخير ، لكن "بنبرة استغراب"
لمَ انا هنا ، وايضاً اين امي واختيّ !! دمعت عيناها لتقول -للاسف لقد توفوا جميعاً بذلك الحريق ، ولقد غبت عن الوعي ،3 ايام شهقة اطلقها ماركوس ، ليمسك راسه ويردف بجنون
- لا لا مستحيل ، لقد كان حلم صحيح ، امي لقد رايتها ولقد تحدثنا معاً ، وصرخ بقوة "مستحيل ، ارجوك عمتي لا تمزحي معي ، هم لم يتوفوا ، صحيح ضمته الى صدرها لتقول بدموع -اسف بني لكنهم توفوا ، لقد ذهبوا الى من هو افضل منا ، اهدى بدا يبكي بصمت الى ان تذكر شيء وقال بجنون -اين الدمى التي كانت معي ، واردف بغضب
لا تكونِ انتِ سرقتيها ها ؟!
- اوه ان كنت تقصد تلك الدمى انها هنا ، وقفت لتجلب تلك الدميتن وتعطيه ماركوس ، حسناً ماركوس نحن في غرفةة الطعام ، تعال معنآ لكي تنتاول معنا ، حسناً انصرفت وتغلق الباب من خلفها بهدوء
وامّ ذاك الفتى كان يضم الدميتين بقوة
خُيّل له بأنه يرى شبحاً يطوف في الغرفة ويبتسم بشر ، صرخ اطلقها ذاك الفتئ وبدأ يرمي عليه الدميتين ، دخلت عليه عمته لتقول بخوف -ما بكِ بني ،لمّ تصرخ ؟! كان يرتجف من الخوف وتمتم قائلا -لقد رايت شبحاً عمتي ، كان يبتسم لي بشر مرت فترة من الصمت ، لتخرج من فم اماندا ضحكة لم تستطع منعها من الخروج -ههههههه بني ، كم تملك خيالاً خصب ، لا يوجد هنا اشباح ، انها خرافات فحسب صرخ بغضب - انني جادُ بذلك عمتي ، لقد رأيتها بالفعل !!
- هههههههه ماركوس ، يبدو بأن هذا من تأثير الجوع ، فأنت لم تذق الطعام لُ 3 ايام ، تعال معي امسكت يده وتوجهوا الى غرفة ا لطعام ، قطع ذاك الجو الصامت صوت ماركوس -لكن عمتيّ ، انني اقول الحقيقة !! -اوه بني ، حسناً حسناً انني اصدقك ، هل ارتحت الان؟! تنهيدة خرجت من فمه ولم يلبس بنتتٍ شفة ،وصلا الئ هناك ، ليجلسلا في احد المقاعد الفارغة ، تمتم السيد كين زوج اماندا قائلاً -كيف حالك بني ، هل انت بخير الان ؟! -نعم نعم سيدي ، لا تقلق انا بخير !! كان الصمت سيد الموقف الا ان قاطع ذاك الجو ، صرخةة خرجت من ماركوس ، تقدما اليه ليقولا بخوف -ما بك ماركوس ، لمَّ تصرخ ؟! تمتم ماركوس بنبرة متقطعة - لقد رأيت ذاك الشبح مرة اخرئ ، ولكن هذه المرة تقدم اليّ وغرس السكينة في قلبي !! تنهيدة خرجت منهما -عمتي انني اقسم بأننه رايته هذه المرة ايضاً تمتمت عمته بهدوء -حسناً ماركوس ، عد الى غرفتك ، اذهب للنوم ، يبدو بأنك متعب وقف ماركوس واتجه الئ غرفته ، واغلق الباب من خلفه تنهدنا بصوت مسموع وفي آن واحد ، التفت اماندا الى زوجها كين لتخاطبه قائلة -يا الهي ، انها المرة الثانية التي يقول فيها انه رائ ذاك الشبح -لا عليكِ عزيزتي ، يبدو بأنه غير مصدق بإن عائلته قد توفت!! ، في الصباح سيتعيد عافيته ، لا تقلقي !! ابتسمت لتجيب قائلة -أتمنئ ذلك ، نادت عَ الخادمة حتى تأخذ صحون العشاء ً وبعدها توجهت هي وزوجها الئ النوم حل الصباحح يملئه تغريدات العصافير ، في ذاك المنزل ، وفي تلك السيارة تحديداً ، كان ينطلق بها السيد كين وزوجته اماندا ، مع ماركوس ، كان يمسك بالدمية بخوف ، وكان يتوجهون الى مستشفى الامراض العقلية ، التفت اماندا الئ الخلف لترئ ماركوس بتلك الحالةة ، وتتنهد ببطء
تذكرت تلك الليلةة المشوؤمة التي كان يصرخ فيها ماركوس ويتوهم برؤية الاشباح ، فقررا ان يذهبا به الى المستشفى ، لعله يستعيد عافيته ، حينما وصلوا ، انزلوا ماركوس و ابتعدوا سريعاً ، اتت احدى الممرضات لتدخله وتوجه الى غرفته ، حينما وصلت قالت بجفاء -هذا هو غرفتك ، وانصرفت مغلقة الباب بقوة جلس عَ السرير وكان يضم ركبتيه الى صدره ، وينظر بخوف ، وفي كل لحظة يصرخ بشدة متوهماً برؤية الاشباح ، ولكن لا هناك مجيب ، فتلك الغرفةة تتميز بعدم سماع من هم بالخارج بأصوات من فيها، بسبب جدرانها التي تحجب الصوت !! تمت ~~ اهيء اهيء رحمته الصصراحةة |
__________________ - - يَ ربْ جَنةة تُلملمْ شِتآتنآ ! سبحآن الله وبحمده , سبحآن الله العظيم . . - تمْتعوْآ بَآلآستغْفآر / ..
حتىِ يَتعْلىِ حزنكَم !
. . وْتنزلَ رحمْآت آلإله عليكَمِ ♥♥’ [ آسَتغفْرِ آلله وْآتوْبَ آليههْ :/ْ 2013 - 2015 .
التعديل الأخير تم بواسطة ضجيج ‘‘ ; 08-19-2014 الساعة 12:30 PM |