)) حوار رائع يحكي واقع امتنا الاسلاميه ((
جاء خالد مغضباً" وهو يقول: كل ما نحن فيه اليوم من ذل ومهانة هو بسبب هؤلاء الحكام الظلمة الفسقة الذين هدموا الإسلام.
فقال له محمد: لم أرك اليوم في صلاة الفجر، فلماذا لم تشهدها هل منعك الحكام أن تؤديها؟
قال: لا.
قال محمد: ومالي أراك حالقا للحيتك، وأنت تعلم أنها سنة نبيك )صلى الله عليه وسلم( هل أجبرك الحاكم على حلقها؟
قال: لا.
قال محمد: وملابس الغرب التي أراك مرتديا لها، هل الحاكم أمرك بها؟
قال: لا.
قال محمد : وشعار الصليب الذي أراه معلقا على صدرك في قميصك، هل الحاكم هو الذي ألبسك أياه؟
قال: لا.
قال محمد: وإسبالك في ثيابك الذي هو معصية لربك، هل الحاكم هو الذي أمرك به؟
قال: لا.
قال محمد: وعلبة الدخان التي تمسكها بيدك وتحاول تغطيتها عني، هل الحاكم هو الذي اشتراها لك؟
قال : لا.
وفجأة رن جرس هاتف خالد بأنغام الموسيقى.
فقال له محمد: وهذه الموسيقى التي جعلتها نغمة لهاتفك، هل الحاكم هو الذي وضعها لك؟
قال: لا.
قال محمد: وقبل هذا كله هل تعرف أقسام التوحيد الذي تدين به لربك؟
قال: لا
قال محمد: فهل الحاكم هو الذي منعك من تعلم عقيدتك؟
قال: لا.
قال محمد: هذا ماظهر وما خفي أعظم، لكن لعلك بهذا عرفت أنك
>> أنت سبب ذل أمتك <<
قال خالد: نعم صدقت.
ثم مكث قليلا فقال: .. ولكن والحكام؟!!
قال محمد: تأمل قوله تعالى)وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون((
قال خالد : نعم .. ولكن ما الحل؟
قال محمد: قد أخبرنا الله به فقال سبحانه)إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم((.
فالله لم يقل حتى يغيروا حكامهم وهنا انتهى الحوار ..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |