لآآ تجعلني أمسك بك ..

القطآر سيتوقف الأن رجآء من سادتنا الركآب الأبتعاد عن الأبوآب .. والإحتفآظ ببطآقةة

الركوب لحين الخروج من المحطة وشكرآ ..

تبع الإعلان لحن معهود وتنهيدة أطلقتها إحدى الرآكبآت الشابآت .. أمآلت الفتاة رأسها وهي

ترى صفوف الركآب المتدافعين فألتصقت بمقعدهآ خوفآ من أن يمسهآ أحدهم .. وإنطلق

القطآر مجددآ ..


رآت سآرة شآبآ غريبآ الأطوار يرتدي قبعةة لم تميز شكلهآ يرسم علآمة الصليب قبل أن

يتنآول قطعةة من الحلوى ويدس غلآفها الوردي في جيب بنطآله ذي السلسلة الغريبةة

الملتصقةة بحزآمه .. ممآ جعلها ترفع حاجبآ وتخفض أخر ..ثم أدآرت وحههآ إلى النآفذة

تحسب الأشجآر .. وحين شعرت بالملل أبعدت نآظريها وطفقت تقلب صفحآت الدفتر الخآص

بهآ .. وإنتهى بها الأمر إلى رسم مثلثآت ودوائر متدآخلةة يقطعها خط كبير يفضي إلى

مستطيل كبير وسطه مستطيلآت أصغر .. مر بهآ الوقت إلى أن شعرت بأن الكرسي إلى

جانبها أصبح مشغولآ حين حركت يدها بحثا عن هاتفهآ في حقيبته يدهآ الحمرآء فلمس

مرفقهآ جسمآ دآفئآ تبين أنه كآن كآس قهوة نصف ممتلىء تمسكه يد بترآخ .. شعرت

سآرة بالإشمئزاز وهي ترى الشآب ذي القبعة الغريبةة نآئمآ إلى جوآرها .. لم ترغب في

الإقرار بأنه كآن يبدو ملآئكيا بملامح وجهه الطفوليةة .. تعوذت من الشيطآن وإستغفرت

ربهآ .. ونهضت بحثآ عن مقعد أخر .. وبعد جولة طويلةة عآذت إلى مكانها الأول لتجد

فتآة شقراء رقيقة الملآمح تحتله وتضحك بخفة في وجه صآحب القبعةة الذي ما يزآل نعسا

.. فشتمت نفسهآ في سرهآ وهي تعض على شفتيها .. وقضت بقية الرحلة متقرفصةة أمام

الباب وقد سآعدهآ جسدها الصغير وقامتها القصيرة على ذلك ..




وأخيرا .. وصل القطآر إلى محطته الأخيرة ..




وجرى إعلان ذلك بالمكبر وقفت سآرة وهمت بالخروج إلا أنها ولغشيتها بأن يمسسها أحدهم

أبعدت نفسها بخطى ثقيلةة وهي تنتظر خروجها .. إنتظرت وقتا لابأس به .. وحين بدآ

الباب بالإغلاق قفزت بسرعةة لكن ثوبها الطويل علق بالباب .. وبدآ القطآر بالتحرك ..

حينها وفي ثوان قليلة تخيلت نفسهآ والقطآر يسحبهآ من مكآن إلى أخر وتجد نفسها في

مكان غريب وتصبح شحاذة على أبواب المحلات التجآرية .. نفضت تلك الأفكار عن رأسها

وهي تحآول تخليص نفسها .. ولكن ذراعيها لم تكونآ بالقوة الكافية كما أنه لم تكن ترغب

في تمزيق ثوبها المفضل .. أغمضت عينيها بينما القطار يتحرك .. ويتحرك .. ويتحرك
..




فتحتهما بخفوت وهي تتمتم لاأشعر شيء .. هل أنا في السمآء ؟




سمعت صوت ضحكآت فإعتقدت أنها من الملآئكةة ولكنها بسرعةة أصبحت صاخبة ومزعجة

.. فتحت عينيها لتر صاحب القبعة يضحك عليها وعلى التمزق في ثوبها الذي يكشف جزءا

من سروالها التحتي .. أمسكت سآرة الجزئين بسرعة وهي تكآد تبكي ..




وكأنما الطبيعة أرادت الإنتقام لها إذ أطارت الريح القبعة ليظهر شعر أشعت يذكر بأشواك

القنفد وقد إلتصقت به علكة خضراء ..




أحست سارة بالثآر وأخذت تضحك دون وعي منها .. وضحك الإثنآن ..




وبعد أن توقفت نوبةة الضحك عرف الأثنان عن بعضهما ..




الشآب وهو يمد يده : أنآ ويليآم




سآرة: حسنآ وأنا أدعى سارة .. ثم تابعت دون ان تمد يدهآ .. أنا مصابة بالوسواس

القهري .. لآ أستطيع أن أصافحك .. أرجو أن لا تسخر مني ..




ويليآم بتفكير وهو يحك فروة رأسها بأصابعهه: حسنآ لقد كنت أعرف فتاة مصابةة به

وكآنت تدعى .. ماذا قلتي أسمك ؟ أه صحيح سآآرة .. كانت جارتنا المسلمة .. مضى

وقت طويل ..




سارة بإستنكآر: أيهآ الخنزير ؟ أخ لا تقل لي أنك تسرد قصة حياتك كلمأ قابلت أحدا ..




وليآم : خنزير .. خنزير .. ثم نظر وقد ضيق عينه .. هل تكونين الدجاجة فعلا ؟ كلآ

ليس ممكنا ..




سارة: بلى ياهذا .. حسنا لقد تذكرت قبعتك البلهآء ولكنني لم أعرف منكنت بالبدايةة ...




وفجآة قام ويليام بإحتضانها ورفعها إلى الأعلى حركت قدميها بسرعةة وهي تصرخ وقد

إحمر وجهها : أأأأ إبتعد لقد أصبحت مليئةة ببراغيثك




ويليآم : مآذآ براغيث ..




سىرة: أجل وقممل ..




ويليآم بما يشبه صرخة: لقد كان ذلك مرة واحدة لقد تخلصت منه الأن ..




سارة تغيظه: ستظل دوما الولد صاحب القمل بالنسبة لي




قرب ويليام وجهه منها بخبث ..




حاولت سارة الأبتعاد إلا أنه كان ممسكا برأسها ويدها مشغولتين بتثبيت ثوبها الممزق




صرخت سآرة .. إلى أنه وضع إصبعها على شفتيها قآئلا : لاتخآفي لن يؤلمك سيكون

ممتعآ ..




تجمدت ملامح سارة وهب تحدق في شفتيه تقتربآن فأغمضت عينيآ .. ولكنها لم تحس

بشيء بل إنها تحررت من بين يده .. فتحت عينيها لترآه يقول بمرح ممسكا بقشةة طويلةة

: لقد كانت عالقة في شعرك.. ولكن لمآذا أغمضتي عينيكي ها ها




سآرة بإنفجآر :أيها الخنزيير سأنتقم منك .. لآآ تجعلني أمسك بك







الملاحظةة


^


ما أتوب


بصراحة الجولة خربت توقعآتي ..


كنت متوقعة شي ثاني بس عاطي عاطي ..


أتمنى تكون قميلةة كح رومنصية لا تقولون مافي ..


وكوميديآ


..


وظهرت ملابسها التحتيةة


^


ياخي أنا في هذه اللحظة فرقعت ضحك


<<<يالتسذووب
حبيت يكون في اسماء حيوانات كيوتية بس عادي عادي
*قلب مكسور*

المسآبقةة خقق عطتني دافع عشآن أكتب خسآرة بتخلص -/-

كح تحيآتي