عرض مشاركة واحدة
  #115  
قديم 08-20-2014, 12:22 AM
 
فقالت فاطمة باتزان مريم ما الذي تقولينه انا لن اكون لغير ابيكي

فرفعت مريم راسها عن صدر ابيها و قالت بنبرة استغراب بعد ان عقدت حاجبيها اذا اين ستذهبين فاردفت فاطمة قائلة تقصدين اين سنذهب .. تنهدت ثم قالت سنذهب يا غاليتي الى محافظة اخرى سنمكث هناك نؤجر بيتا او بالاحرى نؤجر بيت صديق عمكي ناجي

و عندها عاودت مريم احتضان امها و بكل فرح و حبور قالت حسنا اذا هيا استعجلي يا امي
و كانها امتلكت كل الدنيا في تلك الحضة شعرت بان امها ستكون بقربها فاخمدت بحضن امها لهيب النار التي اضرمت بقلبها و لكنها كانت تتالم نعم و لكن تتناسى تتالم لان الانسان الحيد الذي احبته بصدق سيكون بعيدا عنها خجلت من ان تبين تاثرها بابتعاد جهاد عنها كبتت و دعست على تلك المشاعر و حنقت من الدنيا التي و كانها اقسمت على ان تاخذ كل من هو قريب من مريم

و بسرعة اكملوا كل شيء ودعت فاطمة ام ناجي توديع حار لانها كانت كالاخت لا بل اكثر لفاطمة ساندتها و ساعدتها كثيرا و قبلت وطن الصغير فاحتضنا و قال لها و هو يبكي ببرائة هل ستزوريننا فقالت له بحسرة ان شاء الله يا صغيري

و جاء دور مريم لتودع ام جهاد فرمت بنفسها على صدر ام جهاد و شهقاتها تتعالى ام جهاد التي لطالما كانت بمقام الخالة و العمة و الجدة و حتى الاخت لمريم تسمعها و تشاورها اما ام جهاد فقد انهارت لهذه الحضة لان مريم كانت تذكرها بابنتها الشهيدة جمانة التي قتلت على ايدي الارجاس اليهود

و بسرعة احتضن مريم وطن ليضل يشهق على صدرها
__________________


مشتركة بفريق تيكدان 😉
بس ما أقدر انزل الصورة لأن مداخلة من التاب😢