عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-20-2014, 04:00 PM
 
ثمن عمري..(رومانس وغموض)

بسم الله الرحمن الرحيم


احم احم
اليوم وبعد طول تفكير قررت ان اضع لكم روايتي ((ثمن عمري)) والتي ترددت كثيرا بشأن عنوانها حقا ان اصعب شي في كتابة الرواية هو عنوانها
واحب ان المح الى انها اول رواية واول تجربة لي في الكتابة لذالك ارجو ان تعذروني اذا ما اخطأت
وكذالك اعذروني على الاخطاء الاملائية ان وجدت
وكذالك احب ان اقول انني قرأت الكثير من الروايات
اني احب الروايات بمختلف انواعها لدرجة الادمان لذالك اصبحت لدي خبرة قليلة في الكتابة
على اي حال
سأضع الفصل الاول من الرواية الان
وانتم ستحكمون
ولا تنسو بأني سأحتاج الى دعمكم وتشجيعكم لاسيما انها اول مرة لي في الكتابة واهم شي ردودكم

الفصل الاول.....
كانت تسير بخطوات بطيئة على الطريق حتى تصل الى ذالك المقهى الذي تعودت ان تجلس فيه هي واصدقائها المقربون هبت عليها نسمة من نسمات فصل الشتاء البارد فشدت معطفها الاسود على جسدها لتقيه من نسمات الهواء الباردة
وصلت الى المقهى وهمت بالدخول لتجلس على نفس الطاولة التي يجلسون عليها عادة استقرت على كرسيها وجاء النادل
النادل مرحبآ :اوووه انسة ايلينا... مرحبا...كيف حالك

ايلينا ببتسامتها المعهودة دائما: اهلا جيمس....بخير شكرا لك
جيمس يبادلها الابتسامة: اذا كالعادة

ايلينا بضحكة خفيفة ناعمة وجميلة مثلها: هههههه اجل كالعادة

جيمس: ههههه حسنا اذا ثواني فقط

وذهب جيمس ليحضر طلب ايلينا بينما اخرجت ايلينا من حقيبتها ذالك الدفتر ذو الغطاء الجلدي الاسود لتباشر بالكتابة بصفحة جديدة عن الادلة التي تجمعها منذ ذالك اليوم والى الان هي لا تنكر بآن ما تفعله فيه خطر كبير عليها وعلى جديها واصدقائها ولكنها مصمة على المتابعة في ذالك وتطمئن نفسها بأنها تفعل ذالك بسرية تامة ولا خوف عليهم فهي حذرة
كعادتها قطع عليها سيل افكارها رجوع جيمس وهو يحمل طلبها ليضعه على الطاولة
شكرته ايلينا وذهب وبدئت بحتساء شرابها المفضل تلك القهوة التي تعشقها لدرجة الادمان
عندما انتهت من كتابة اخر ما توصلت اليه في ذالك الدفتر وانهت قهوتها ووضعت الحساب على الطاولة همت بالخروج من ذالك المقهى وهي لا تزال تفكر في ما يمكن ان تؤل اليه الامور وقطعت عليها سيل افكارها مجددآ لتبتسم بسخرية
فلا تزال انظار الناس تتوجه اليها فهي ملفتة للنظر في كل شي وحتى بعد تعودهم على رويتها فهي دائما ما تسير في هذا الطريق
تابعت سيرها وهية تتوجه الى ذالك البيت البسيط والجميل جدآ ذو حديقة رائع نتيجة لاعتناء الجد بها وتعشقها ايلينا فهي تحب الخضار بانواعه دخلت من تلك البوابة الحديدية البسيطة والجميلة بلونها الازرق وتسير الى تلك الطاولة في الحديقة لتجد اعز الناس اليها يجلسان على تلك الطاولة وهما جديها لتبتسم اليهما.....

تعريف بالبطلة:
ايلينا ريتشارد: فتاة بالتاسعة عشر من عمرها وهي عبارة عن ملاك يسير على الارض فهي جميلة جدآ بشعرها الاشقر المائل للابيض وعينيها اللتان عبارة عن زمردة خضراء صافية وشفتيها الورديتان الصغيرتان وبشرتها البيضاء ذات ملمس القطن
وجسمها الذي يشبه عارضات الازياء
وهي فتاة ذكية جدآ الى درجة العبقرية ولكنها تخفي ذكائها لعدة اسباب سنتعرف اليها لاحقآ وهذه هية السنة الاولى لها بالجامعة مع صديقيها المقربان وهما سام و كاترين
ايلينا تعيش مع جديها منذ ان كانت صغيرة فقد توفيت والدتها وشقيقها الاكبر داني في حادث سيارة عنيف جدآ وقد كانت هي معهم في تلك السيارة ولكنها كانت الناجية الوحيدة من ذالك الحطام وقد قال الاطباء انها نجت بمعجزة ولم تاخذ ايلينا وقتآ في تجاوز صدمتها بموت احب الناس اليها وذالك لانها دخلت في غيبوبة اثر الحادثة وعندما استيقضت كانت قد فقدت ذاكرتها ولم تتذكر اي شي عن ذالك الحادث ولا حتى والدتها وشقيقها بختصار كانت وكأنها قد ولدت من جديد اما بالنسبة الى والدها فهو رجل بالثلاثين من عمره كان يعمل في الاف بي آي وهو ذو ذكاء حاد جدا بعد ان وصله خبر موت زوجته الحبيبة وولده ودخول صغيرته المدللة في غيبوبة جن جنونه ولم يتجاوز الصدمة الا بعد مضي فترة لم تكن بالبسيطةوكذالك صعق الجدان عندما وصلهما الخبر فقد فقدا في لمحة حفيدهما وزوجة ولدهما الطيبةوالحنونة وحفيدتهما المدللة التي دخلت في غيبوبة لا يعلمو متى ستصحو منها هذا اذا كانت ستصحو
وبعد مضي ستةاشهر على الحادثة كان والد ايلينا كل يوم يذهب الى ابنته الصغيرة يجلس عندها منذ الصباح حتى المساء يتحدث اليها ويحثها على الاستيقاظ ويقراء لها القصص ولكنها كانت مثل كل يوم ساكنة كأنها جثة هامدة ولكن جون(والدها) لم يستسلم لانها كانت امله الوحيد فالحياة كان يقول انه سيحيا من اجلها وقبل ان تستيقظ ايلينا من غيبوبتها بشهر فقد جون باحداث غامضة جدا وبشكل فجائي بحث عنه والداه كثير ولكن لم يكن له اي اثر يذكر فحزنا جدا وغيم الالم على حياتهما حتى الجد وبرغم حكمته الا ان ذالك جعله يشعر بانه اكبر من طاقته فقد فقدا ابنهما ايضا وبعد ان استيقضت ايلينا بشهر حزن الجدان بعد ان علما انها فقدت الذاكرة فهذا يعني انها لن تذكر اي شي عن عائلتها التي رحلت ولن تبقى لهم اي ذكرى عندها ولكنهما استسلما للامر الواقع واخذ الجدان حفيدتهما ايلينا ليعتنيا بها فهي اخر من تبقى لهما وبقيت ايلينا مع جديها حتى الان وهي تحبهما كثيرا فهما ربياها وعلماها وكبراها واعطوها من الحنان الكثير بحيث لم تشعر بيوم انها فقدت والديها كانا نعم الجدان لها واساسا كانا الجدان معروفان بطيبتهما التي تعم الجميع من الجيران والاصدقاء وغيرهم فما البال بحفيدتهما كيف لا يغرقانها بحنانهما ومنذ تلك الاحداث مضت ايام كثير او لنقل سنين كثيرة وكانت بالنسبة للجدين عادية جدا وهادئة ولكنهما استغرباء عدم سؤال ايلينا عن عائلتها بعد ان كبرت ولكنهما رجحا ان ذالك بسبب انها ادركت الحياة عندهما فقط ولا تذكر اي شي عنهم ولكن بالنسبة لايلينا لم تكن كذالك ابدا.....


في تلك الحديقة وعلى تلك الطاولة ابتسم ذالك الرجل العجوز ذو الملامح الحكيمة والحانية جدا بعينيه الزرقاوان وشعره الذي كساه الشيب ليبادل حفيدته الغالية ابتسامتها ويرحب بعودتها وهو يرتشف من قهوته التي اعدتها زوجته والتي عادت الان من المطبخ لترى حفيدتها وقد عادت من جامعتها لتبتسم لها بوجها الحنون وترحب بعودتها
كعادتها تلك السيدة حنان الكون كله عندها بعينيها البنيتان وشعرها البني الذي غطاه شيب خفيف همت تلك السيدة بالجلوس وهي تدعو حفيدتها لتناول الشاي والكعك الذيذ معهما

الجدة: مرحبا عزيزتي آيلي (اختصا اسم ايلينا) ..كيف كان يومك...
توجهت الينا اليهما وهي ترسم تلك الابتسامة الجميلة على شفتيها لتقبلهما على خديهما وتهم بالجلوس وهي تقول
ايلينا: اهلا باجمل جدين فالكون... امممم لقد كان يومي عاديا هههه كالعادة لا شي جديد حتى اني بدئت اشعر بالملل من تكرار الروتين نفسه كل يوم
الجدة بابتسامتها الحانية وهية تسكب القهوة الى ايلينا وتقدمها لها وتضع لها الكعك فالصحن:ربما لأنها البداية فقط يا عزيزتي لم يمضي الكثير على تسجيلك في الجامعة وربما لأنك لم تعتادي عليها بعد
ايلينا وهي ترتشف القهوة:نعم يا جدتي...انتي محقة ...لا ازال في البداية
تكلم الجد بحكمته المعهودة وهو يرتشف القهوة:مع مرور الوقت يا ابنتي يتعود الانسان على التعايش مع واقعه حتى وان كان مملا او حزين فالحياة تجري ولن تتوقف على احد
اؤمت ايلينا برئسها وهي ترتشف القهوة من جديد واستمر الحديث الجميل الذي تعشقه ايلينا مع جديها لوقت طويل حتى شعرت بالتعب فستئذنت منهما وذهبت الى غرفتها بالطابق الثاني تلك الغرفة البسيطة المتوسطة الحجم ذات الاثاث الجميل والمرتب الذي يناسب شخصية ايلينا دخلت ايلينا غرفتها وذهبت للاستحمام لتنعش جسدها بالماء الدافى
خرجت وهي تلف المنشفة على جسدها و وقفت امام المرأة وهي تنظر الى وجهها وسرحت بافكارها الى ذالك اليوم الذي لن تنساه ابدا وكيف تنساه وهو لا يفارق تفكيرها

لنعد الى الوراء 12 سنة مضت تحديدا بعد شهر من استيقاضها من الغيبوبة
في ذالك اليوم خرجت ايلينا مع جدها ليحضرا الخبز للعشاء من محل قريب كانت الساعة الثامنة تقريبا كانا يتحدثان وهما يمشيان حتى وصلا الى المحل فدخل الجد ودخلت ايلينا معه الى المحل

قال الجد :مرحبا
البائع: اووه اهلا سيد ريتشارد...كيف حالك
الجد ببتسامته : بخير شكر لك
البائع ببتسامة: مرحبا آيلي... كيف حالك ايتها الملاك الصغير
ايلي ببتسامتها وصوتها الطفولي: مرحبا عمي كيف حالك
البائع: ههههههه...انا بخير شكرا يا صغيرتي ...اذا ماذا تريد سيد ريتشارد
الجد: نريد الخبز للعشاء
وعندما نشغل الجد بالحديث مع البائع لمحت ايلينا من خلال زجاج المحل كرة تتدحرج في الطريق فتسائلت في نفسها كرة من هذه وانتظرت فترة ولكنها لم ترى احد سوى الكرة فقررت الخروج لرؤيتها والبحث عن صاحبها فلا بد انه قريب من هنا وعندما خرجت من المحل وسارت بخطوات صغيرة مثل قدميها واتجهت الي مكان الكرة توقفت للحظة لتشعر بمنديل رطب يوضع على فهما الصغير ويدان كبيرتان تقيدانها بقوة
حاولت الصراخ والمقاومة ولكن لا فائدة فقد كانت صغيرة جدا بالنسبة لمن يمسكها ولم تكن الا ثواني حتى دخلت في ظلااااام طويل




لهنا وبسسسس


طيب....
اريد ان اعرف انطباعكم عن الرواية..؟؟

كيف وجدتم اسلوبي..؟؟ لاحظو اني اكثرت في السرد اكثر من الحوار

هل وجدتم اخطاء في الرواية..!؟

من عشرة كم تقيموها..؟؟

والسؤال الأهم اكمل ام لا..؟؟