ساكتب عن مشهد في خيالي عن طفل في الثالثة من عمره يجري وراء لعبته ليجد نفسه امام كائن اسطوري نزل من السماء. . . كان هناك طفل لم يتجاوز الثالثة من عمره يلعب ويرتع خلف دميته المتحركة الغالية الثمن, والتي اشترتها له والدته الذي لا يوجد لها سواه في هذا الكون بعد ان توفي زوجها لتنذر عمرها في تربية طفلها الحسن الشكل والذي كانت تتفرج عليه الملائكة لشدة حسنه وبهائه وتحرسه من كل عين وشر محدقة تريد به شرا . انشغل الطفل اكثر بلهوه وعلى قدر فرحه وبهجته ابتعد اكثر عن حديقة منزله ليخرج الى الشارع ويتمادى في ضياعه ووجد نفسه هو ولعبته وحدهما بعدما اصبح لا يستطيع رؤية منزله وقد كان الليل بوحشته يزيح ضوء النهار شيئا فشيئا فعندئذ انخرط ذاك الطفل البريء في البكاء ، حينئذ لاح له شعاع نازل من الفضاء متوجها له وظهر من اوج الاشعة كائن ابيض ذو جناحين كبيرين وعلى محباه سيماء الطيبة وقد اقترب من الطفل الذي لم يوجس منه خيفة لحمله بعد ذلك ويأخذه من حيث اتى الى منزله وقال انا روح والدك وقد تحولت الى ملاك بفضل الله وسأحرسكم ولن ينام جفني حتى تفنيا بعد عمر ذويل ومديد. . . . |
التعديل الأخير تم بواسطة خميـسَة ; 08-22-2014 الساعة 03:43 PM |