عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 08-22-2014, 08:12 PM
 

الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى
والإمام مسلم بن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى


لا يرويان عن رافضيٍّ قطّ
بل قد يرويان عن بعض الشيعة
مثل:
- أبان بن تغلب
- عدي بن ثابت
وغيرهما


والتشيع كله سواءً كان بمبالغة أو بلا مبالغة في زمان السلف الصالح
فقد كان لايتعدى التعرض بالسب والكلام على عثمان والزبير وطلحة ومعاوية رضي الله عنهم
وتفضيل علي على عثمان أو تفضيل علي على أبي بكر وعمر بلا حطٍّ من أقدارهما
وبهذا يكون التشيع على هذه الحال
بدعة صُغرى
على أهله بدعتهم ولنا صِدقُهُم
قال الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال 1/5
عند ترجمته لأبان بن تغلب الكوفي قال:
"أبان بن تغلب الكوفي شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته"




أمّا الترفُّض كله سواءً كان بمبالغة أو بلا مبالغة في زمان السلف الصالح
فقد كان
- يتعدى السبّ
إلى القول
بارتداد الصحابة
وعلى رأسهم الصديق والفاروق رضي الله عنهم أجمعين!

- ويتعدى السبّ
إلى القول
بتحريف القرآن الكريم
واعتبار القائل بالتحريف مجتهد من المجتهدين!

- ويتعدى السبّ
إلى القول
بالبداء على الله
وأنه يظهر لله مالم يكن يعلمه وهو نسبة الجهل إلى الله !

- ويتعدى السبّ
إلى القول
بعصمة أُناسٍ بعد رسول الله
من الخطأ والسهو والغفلة والنسيان!

- ويتعدى السبّ
إلى القول
بالتقيّة ورفع شأنها من رُخصة إلى ركن
يساوي تركه ترك الصلاة
وجعلها بين المسلمين والمسلمين
وجعلها مطلقةً وليست عند ضرورة القتل!

وهؤلا لايروى لهم البخاري ومسلم حديثاً ولاكرامة ولا نعمة عين
قال الإمام الحافظ الذهبي رحمه الله في ميزان الاعتدال 1/6:
"البدعة على ضربين:
فبدعة صغرى.. وبدعة كبرى كالرفض الكامل
والغلو فيه والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
والدعوة إلى ذلك فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة
"




مؤمن الرشيدي
رد مع اقتباس