القناعات يجب أن تتشكل حسب الحق ,
ومن يعترض على ذلك فعليه أن يتقبل أي ظلم يقع عليه ,
فلن يظلمه إلا من رفض الحق أو جانبه في سلوكه !
كل الجرائم على الأرض منشؤها من مخالفة أمر ورد في القرآن الكريم أو السنة الصحيحة أو أجمع عليه العلماء ,
ومن يخالف شيئاً من ذلك كفر أو فسق رغم أنف من أنف ,
وحد المرتد القتل ,
وهذا الحد أولى من كل حد ,
ومن اعترض عليه كفر أيضاً .. ليس لأحد أن يكفر الناس إن لم يرتكبوا مكفراً ,
وليس لأحد أيضاً أن يدخل جنة الله من خالفه وعصاه ,
لقد طرد الله تعالى إبليس عندما عصى أمره ,
فلا يتألين أحد على الله بأن يدخل جنة الله من عصى الله .. هذا سوء أدب من هذا المتطاول ,
وكأنه يقول لله : هذا عصاك وله جنتك ! فلهؤلاء المأجورين ممن يحسبون علينا أقول لهم :
قليلاً من الأدب مع الله , ولا ينقصهم أن يضيفوا لبؤسهم الكفر والوقاحة !
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |