08-24-2014, 01:28 PM
|
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف حالك عزيزتي ؟ ان شاء الله بخير و صحة و عافية شكرا لك على هذا الموضوع الراقي عزيزتي و يسرني ان اكون أول من يرد عليه على الرغم من اني لم ارد على هذه القصة و لكني قرأتها كان هذا من أحسن المقاطع فيها ... أحببت هذا المقطع ........................ - النــجدة , أنا لا أريد أن أموت . ما أن أنهيت جملتي وأغلقت عيني الدامعة لم أشعر بالطعنة ! ضوء من الا مكان قد ظهر ! فتحت عيني متألمة من كمية الضوء الموجودة , ملاحظة ما أمامي , شعر أحمر أشعث , عيون خضراء آسرة , ملامح خلابة للناظر إليها ,ودماء ملأت جسد الشاب الواقف أمامي , شردت فيه لدقائق أستوعب ماذا يجري ثم أبعدت عيني عنه بصعوبة ملتفتة لما تحته , من كان سيسلب حياتي منذ لحظات جثة هامدة هو أمامي الأن , يال سخرية القدر ! أنقلب السحر على الساحر !
أعدت نظري للواقف أمامي بتلك الأبتسامة الملائكية ,حملقت فيه بفترة ليست بقصيرة إلى أن قطع سكون شرودي أقترابه مني وهو ينحني لمستواي ويقول :
- أتؤمنين بالمعجزات ؟ أيفا . لا أنكر أندهاشي لمعرفته أسمي , لكنني لم اهتم للأمر كثيراً وأردفت مجاوبة أياه :
- أمنت بها من حين رأيتك مع أني لم أكن يوماً أفعل ! هل لي بسؤال يشبع فضولي ؟ - أسمي تيتوس أن كنت تسألين عنه ! وأنت معشوقتي الأزلية أن كان هذا ما تريدين الوصول إليه , أتيت لأنك ناديتني فلبيتك . تعجبي يزداد وأنا أراه قد عرف ماهية سؤالي ! أجبته وأنا شاردة في ملامحه :
- أنا ناديتك ؟ أبتسامته أتسعت وهو يقترب حاملاً أياي بين ذراعيه وهو يقف قائلاً :
- هلا رافقتني ؟ - لست أعرف من ومن أي عالم أنت , لكني سأرافقك .. لحيث تريد . أبتسامة عذبة ملأت محياه وهي يهم مغادراً بي , أما أنا فقد تركت خلفي عبارة كتبتها بدمائي على جدار الزنزانة المحطم
" السجن مقبرة الأحياء "
-تمت- عنوان القصة : خذني معك لحيث المجهول الكاتبة : ♪ zαιиαв و في أمان الله
__________________ Tu l'espoir de ma vie la lumière de nuit se il tu plaît reviens moi caR je suis perde sans toi |