عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-24-2014, 01:28 PM
 


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالك عزيزتي ؟ ان شاء الله بخير و صحة و عافية

شكرا لك على هذا الموضوع الراقي عزيزتي

و يسرني ان اكون أول من يرد عليه



على الرغم من اني لم ارد على هذه القصة و لكني قرأتها كان هذا من أحسن المقاطع فيها ... أحببت هذا المقطع


........................

- النــجدة , أنا لا أريد أن أموت .

ما أن أنهيت جملتي وأغلقت عيني الدامعة لم أشعر بالطعنة ! ضوء من الا مكان قد ظهر ! فتحت عيني متألمة من كمية الضوء الموجودة , ملاحظة ما أمامي , شعر أحمر أشعث , عيون خضراء آسرة , ملامح خلابة للناظر إليها ,ودماء ملأت جسد الشاب الواقف أمامي , شردت فيه لدقائق أستوعب ماذا يجري ثم أبعدت عيني عنه بصعوبة ملتفتة لما تحته , من كان سيسلب حياتي منذ لحظات جثة هامدة هو أمامي الأن , يال سخرية القدر ! أنقلب السحر على الساحر !

أعدت نظري للواقف أمامي بتلك الأبتسامة الملائكية ,حملقت فيه بفترة ليست بقصيرة إلى أن قطع سكون شرودي أقترابه مني وهو ينحني لمستواي ويقول :

-
أتؤمنين بالمعجزات ؟ أيفا .

لا أنكر أندهاشي لمعرفته أسمي , لكنني لم اهتم للأمر كثيراً وأردفت مجاوبة أياه :

-
أمنت بها من حين رأيتك مع أني لم أكن يوماً أفعل ! هل لي بسؤال يشبع فضولي ؟

-
أسمي تيتوس أن كنت تسألين عنه ! وأنت معشوقتي الأزلية أن كان هذا ما تريدين الوصول إليه , أتيت لأنك ناديتني فلبيتك .

تعجبي يزداد وأنا أراه قد عرف ماهية سؤالي ! أجبته وأنا شاردة في ملامحه :

-
أنا ناديتك ؟

أبتسامته أتسعت وهو يقترب حاملاً أياي بين ذراعيه وهو يقف قائلاً :

-
هلا رافقتني ؟

-
لست أعرف من ومن أي عالم أنت , لكني سأرافقك .. لحيث تريد .

أبتسامة عذبة ملأت محياه وهي يهم مغادراً بي , أما أنا فقد تركت خلفي عبارة كتبتها بدمائي على جدار الزنزانة المحطم

"
السجن مقبرة الأحياء "

-تمت-


عنوان القصة : خذني معك لحيث المجهول
الكاتبة : ♪ zαιиαв

و في أمان الله
__________________
Tu l'espoir de ma vie
la lumière de nuit
se il tu plaît reviens moi
caR je suis perde sans toi
رد مع اقتباس