((7))وقوله تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِالَّليْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً)، عندما قال ابن تيمية ان الخبر غير تابث فلأن هناك من قال انها نزلت في غير علي بن ابي طالب رضي الله عنه يعني هنا اختلاف فالى جانب من قال انها نزلت في علي بن ابي طالب رضي الله عنه هناك اخرون قالوا غير ذلك (والله اعلم بالحقيقة) وهذه امثلة ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ) في أصحاب الخيل وقال - صلى الله عليه وسلم - : إن الشياطين لا تخبل أحدا في بيته فرس عتيق من الخيل . وهذا قول أبي أمامة وأبي الدرداء ومكحول ، والأوزاعي ، ورباح بن زيد قالوا : هم الذين يربطون الخيل في سبيل الله تعالى ، ينفقون عليها بالليل والنهار سرا وعلانية . نزلت فيمن لم يرتبطها خيلاء ولا لضمار . 176 - أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، أخبرني الحسين بن محمد الدينوري ، حدثنا عمر بن محمد بن عبد الله النهرواني ، حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني ، حدثنا علي بن داود القنطري ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثني أبو شريح ، عن قيس بن الحجاج ، عن حنش بن عبد الله الصنعاني ، أنه قال : حدث ابن عباس في هذه الآية : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار ) قال : في علف الخيل . http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=48&ID=292 والله أعلم ** اما عن قول ابن تيمية وبدون بتر فهو كالتالي: قال الرافضي البرهان السابع والعشرون قوله تعالى الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية من طريق أبي نعيم بإسناده إلى ابن عباس نزلت في على كان معه أربعة دراهم فأنفق درهما بالليل ودرهما بالنهار ودرهما سرا ودرهما علانية وروى الثعلبي ذلك ولم يحصل ذلك لغيره فيكون أفضل فيكون هو الإمام والجواب من وجوه أحدها المطالبة بصحة النقل ورواية أبي نعيم والثعلبي لا تدل على الصحة الثاني أن هذا كذب ليس بثابت الثالث أن الآية عامة في كل من ينفق بالليل والنهار سرا وعلانية فمن عمل بها دخل فيها سواء كان عليا أو غيره ويمتنع أن لا يراد بها إلا واحد معين الرابع أن ما ذكر من الحديث يناقض مدلول الآية فإن الآية تدل على الأنفاق في الزمانين اللذين لا يخلو الوقت عنهما وفي الحالين اللذين لا يخلو الفعل منهما فالفعل لابد له من زمان والزمان أما ليل و أما نهار والفعل أما سرا و أما علانية فالرجل إذا أنفق بالليل سرا كان قد أنفق ليلا سرا وإذا أنفق علانية نهارا كان قد أنفق علانية نهارا وليس الأنفاق سرا وعلانية خارجا عن الأنفاق بالليل والنهار فمن قال أن المراد من أنفق درهما بالسر ودرهما في العلانية ودرهما بالليل ودرهما بالنهار كان جاهلا فإن الذي أنفقه سرا وعلانية قد أنفقه ليلا ونهارا والذي قد أنفقه ليلا ونهارا قد أنفقه سرا وعلانية فعلم أن الدرهم الواحد يتصف بصفتين لا يجب أن يكون المراد أربعة لكن هذه التفاسير الباطلة يقول مثلها كثير من الجهال كما يقولون ... حتى يكون القارئ على بينة تامة من تدليس الروافض على شيخ الاسلام رحمه الله...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |