كسَرَت الأم ذراع طفلها..."
يبدو هذا الخبر قاسيًا ولا يمُتّ قلبُ الأم فيه للرحمة بشيء !
"...طفلها عبَر الشارع، كاد أن يتعرّض للدهس لولا أنها سحبته لتنقذه فكسرت ذراعه"
إنها المفاجأة !
معرفة أنصاف الحقائق ومعايشة أنصاف الأقدار تجعلنا في قلقٍ وتسخط دائم إذ أننا ننظر للقدر المكتوب -لقسوة الأم مثلًا- حين كسرت الذراع، لكننا لا نفكر أبدًا أن ثمّة شيءٌ أفظع قد يحدث لو لم تُكسر
هذه الرحمة المُخبّأة تُفسّر قول البرعيّ:
"وكم لله من لُطفٍ خفيٍّ
طوته عن المشاهدةِ الغيوبُ
__________________ sakina ~ ♥
.
.
.
ألَهُمَّ أُنصُرِ الإسلآمَ وَ المُسلِمِيِنْ~ ♥ |