بااااااك
كح كح رجعت مع التكملة
1-فتق القرص
* وأساس فهم الفتق في القرص، أو ما يسمى عاميا بالانزلاق الغضروفي، وخروج سوائل لبه ونواته، والتداعيات الناجمة عنه، هو تصور تركيب بنية القرص. فالقرص الليفي مكون من جزأين، الجزء الخارجي عبارة عن حلقة ليفية صلبة تشكل إطارا يحفظ محتويات القرص الداخلية. والجزء الداخلي أو نواة القرص عبارة عن مادة هلامية كالجيلي. ويتكون القرص من الماء بنسبة 80%، ولا تتم تغذيته بالدم بشكل مباشر.
وكلما تقدم أحدنا في العمر كلما أصبحت مكونات القرص أشد صلابة وأكثر جفافا. وتبدأ عملية التغير في كمية الماء هذه في سن الثلاثين، وببلوغ الخمسين تجف نواة القرص وتغدو ليفية مثل الإطار أو الحلقة الخارجية له. وحول العمود الفقري تتوزع العضلات بأشكال مختلفة لإعطاء دعم وثبات لوضعية الفقرات فوق بعضها البعض ولتخفيف عبء الضغط على الأقراص فيما بينها وللتمكين أيضا من حركات جذع الجسم.
2-هشاشة عظم الفقرات
* هشاشة العظم هو أحد الأمراض التي تتميز بفقد العظم لكتلته الطبيعية وبالتالي تصبح بنية نسيج العظم متخلخلة وهشة، ما يعني ضعف قوة تحمل العظم لثقل وزن الجسم وأعضائه، وضعف قوة العظم عن تحمل الصدمات وبالتالي سهولة إصابة العظم بالكسور، وخاصة في فقرات العمود الفقري أو الورك أو الفخذ أو المعصم. وهشاشة العظم من الأمراض الشائعة عالميا، في الشرق والغرب. وفي الولايات المتحدة، تشير الإحصائيات إلى أن هناك نحو 34 مليون شخص بدرجة من درجات هشاشة العظم، والنسبة الأعلى هي بين النساء.
وثمة عدة عوامل تلعب أدوارا مختلفة في ارتفاع احتمالات الإصابة بهشاشة العظم، كالوراثة والجنس والهرمونات وبلوغ سن اليأس ونوعية ومكونات الغذاء اليومي، إلا أن مقدار ونوعية ومستوى الحركة البدنية أساس في احتمالات الإصابة بالهشاشة في العظم، أي في ارتفاع أو انخفاض الإصابات بهشاشة العظم.
العلاج :-
وما تنصح به الهيئات الطبية العالمية، المعنية بصحة العظم، كوسيلة للوقاية وللمعالجة من الهشاشة هو الحرص على أداء التمارين الرياضية البدنية. ذلك أن بذل المجهود البدني له تأثيرات إيجابية تدفع إلى مزيد من ترسيخ كتلة وثبات مكونات المعادن في العظم، وكذلك في حماية العظم من تسريب تلك المعادن إلى خارج النسيج العظمي. كما أن التمارين الرياضية تُكسب المرء قدرات حفظ التوازن لأجزاء الجسم، وقدرات أداء الحركات المتنوعة بكفاءة تقلل من احتمالات الإصابة بحالات الكسور أو السقوط حتى لو كان لديه هشاشة في العظم.
3- كسور العظام
* وحال الإصابة بهشاشة العظم في فقرات الظهر، فإن أكثر الأعراض شيوعا هو شعور المريض بألم في الظهر، وقد تظهر صور الأشعة كسورا انضغاطية في بنية بعض الفقرات. وحينها قد يكون من الضروري إجراء تصوير بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي لتقييم هذه الكسور بشكل أوضح. ومن المهم جدا تأكيد أن ثمة بالفعل هشاشة في العظم مع هذه الكسور الانضغاطية في الفقرات، أي تأكيد تشخيص هشاشة العظام، ذلك أن هناك حالات أخرى تحدث معها أعراض مشابهة وتظهر صور الأشعة كسورا انضغاطية، ومع ذلك يكون السبب إما التهابات ميكروبية أو أورام إما حميدة أو خبيثة في عظم الفقرات.
العلاج :-ومعظم كسور العمود الفقري الناجمة عن هشاشة العظام يتم علاجها بنجاح من خلال تناول بعض الأدوية التي تخفف وتسكن الألم، إضافة إلى معالجة هشاشة العظام. وهناك برامج علاجية للهشاشة تشمل تزويد الجسم بالعناصر اللازمة لبناء العظم، مثل الكالسيوم وفيتامين دال، إضافة إلى عقاقير هرمونية وعقاقير من فئة بيسفوسفنات وهرمون كالسيتونين وغيرهم.
وإضافة إلى العقاقير، يمكن الاستعانة بأحزمة الظهر أن تساعد في السيطرة علي الألم وأن تمنع ازدياد التشوه في قوام العمود الفقري. وتجدر ملاحظة أنه على الرغم من أن الأحزمة في العادة لا تعدل انضغاط العظم، فإنها تسند العمود الفقري وقد تقلل من تقلص العضلات الناتج عن اختلال قوام العمود الفقري بفعل الكسور تلك.
وفي بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية للسيطرة علي الألم، أو لتحسين التشوه في بنية قوام العمود الفقري، أو في إزالة الضغط عن جذور الأعصاب أو عن الحبل الشكوى. وهناك تقنيات جديدة لعلاج مشكلة الفقرات المنضغطة تشمل تكميل الفقرات وتعديل الحدب الناجم عنها. في تكميل الفقرات يتم حقن الفقرات بمواد «إسمنت عظمي» لتحسين قوة العظم، وفي تعديل الحدب يتم حقن الإسمنت العظمي بعد تحسين الانضغاط بنفخ بالون داخل جسم الفقرة وملء الفراغ بالإسمنت.
4- ضيق القناة الفقارية
* مع ازدياد خشونة المفاصل الصغيرة واضمحلال الغضاريف، ربما ينشأ تضيق في القناة الفقرية. والقناة الفقرية هي ذلك الأنبوب من الفراغ على طول العمود الفقري الذي يحتوي على الحبل الشوكي وجذور الأعصاب. ويحصل الضيق حينما يحدث قصر في طول الأربطة الكبيرة التي تعبر الفراغ بين كل فقرتين، وقد يصاحب ذلك كبر في سمك الأربطة. وعندئذ يضيق مجرى القناة وتضغط هذه التراكيب على الأعصاب في القناة الفقرية.
ويمكن لهذا التضيق أن يؤدي إلى الشعور بألم في الساق أثناء السير وأثناء الوقوف، ويرتاح ويخف الألم عادة حال الجلوس أو الاستلقاء على الظهر. وتعرف هذه الأعراض بلغة الطب بـ«العرج عصبي المنشأ»، ومن المهم طبيا تفرقتها عن نوع مماثل ومشابهة من الألم الذي ينتقل ويشع في أسفل الساق وينتج عن مشكلات في الدورة الدموية، أو الآلام الناتجة عن خشونة مفصل الورك أو الناجمة عن اضطرابات الأعصاب لدى مرضى السكري. وعادة يتم تشخيص ضيق القناة الفقارية بشكل دقيق عبر صور المسح بالأشعة المقطعية أو بالرنين المغناطيسي. ويتم في بعض الأحيان استخدام اختبار رسم كهرباء العضلات واختبار تقييم سرعة ودرجة توصيل العصب، وذلك التفرقة بين هذه الحالة وإصابة العصب في مرضى السكر.
العلاج :-العلاج غير الجراحي يكون بتناول أنواع من الأدوية المسكنة للألم والمضادة للالتهاب، وأداء التمرينات الرياضية، وإجراء العلاج الطبيعي لتقوية العضلات. وأحيانا، يتم حقن مادة مخدر موضعي أو عقار كورتيزون في الأنسجة اللينة والرخوة، أي العضلات والأربطة، أو في القناة الفقرية وتحديدا في منطقة «فوق الجافية» المغلفة للحبل الشوكي وذلك قرب جذور أعصاب معينة لها علاقة بالتسبب بالألم.
وإذا لم تقد هذه الإجراءات العلاجية إلى تخفيف أو إزالة الأعراض لدى المريض، فحينئذ قد يكون من اللازم إزالة الضغط والضيق عبر الجراحة في الفقرة المصابة. وهذه الجراحة فعالة جدا وتسمح للمرضى أن يسيروا لمسافات أبعد وأفضل وأن يقفوا لفترات أطول من دون ألم. والجراحة تشمل إزالة الضغط عن جذور الأعصاب عن طريق إزالة سقف القناة الفقارية، أي استئصال ما يُعرف طبيا بالصفيحة الفقرية، ومن ثم وتوسيع الفراغات التي يخرج منها جذر العصب من تلك القناة، أي توسيع القناة العصبية.
وقد يرى الجراح خلال العملية أنه من الضروري كذلك القيام بدمج الفقرات المصابة إذا كان هناك عدم ثبات في موقعها ضمن قوام العمود الفقري. ولكن من المهم تذكر أن عملية دمج وتثبيت الفقرات هي إجراء يؤدي إلى التئام القِطع الفقرية والتحامها مع بعضها باستخدام قطع من العظم المأخوذ إما من الحوض أو من بنك العظام. وفي كثير من الأحيان تستخدم شرائح معدنية، أي مسامير وأعمدة، وذلك للمساعدة في الحفاظ على استقرار قوام الفقرات تلك خلال التئام دمج الفقرات.
ومدة إقامة المريض بالمستشفى تكون أطول إذا تم إجراء عملية دمج الفقرات، وأقصر إن لم تُجر. وبالعموم في كلتا الحالتين، يلزم البقاء بالمستشفى لتلقي معالجة من قسم التأهيل للمساعدة في استعادة القوة والحركة للعضلات والمفاصل، وعلى وجه الخصوص إذا كان المريض لديه بعض الضعف والهزال قبل الجراحة أو متقدما جدا في العمر.
5-اضمحلال الغضروف
* يعتبر اضمحلال أو تلف الغضاريف وخشونة المفاصل الصغيرة للعمود الفقري، أي المفاصل السطحية، أمرا متوقعا وجزءا طبيعيا من عملية التقدم في العمر. وعادة يتم تشخيص وجود هذا الاضمحلال عبر صور الأشعة السينية، وربما لا يكون ثمة أي أعراض يشكو منها المرء. ولكن لدى البعض، ربما يكون هناك ألم في الظهر أو في الظهر والساق.
العلاج :- وتعتمد المعالجة على تقوية وتحسين دعم العضلات في الظهر لقوام العمود الفقري، وذلك بتقوية العضلات الساندة تلك بالتمارين الرياضية. كما يُمكن استخدام الأدوية المسكنة للألم والمضادة للالتهاب، وربما يستفيد البعض من ارتداء الأحزمة ولكن يجب أن يكون ذلك تحت الإشراف الطبي. وقد يُفيد قضاء وقت من الراحة إذا كان الألم عنيفا، ثم العودة التدريجية للأنشطة مبكرا ما أمكن.
^
^
^
^
في الختام
هذا الي قدرت اعملو بس يعني من ناحية المعلومات + التنسيق
اعذروني للتأخر
الموضوع كلو على بعضو انا عملتو يعني < لا تترجون مني غير هيك
اشكر منظمة المسابقة سيلينة على فكرتها الخطير واتمنى اشوف ابداعات ثانية منها حب0حب0
يلا مع السلامة ولا تنسوا التقييم والرد تراهم اهم شي