عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-28-2014, 06:49 PM
 
مميزة :- سأبتسم .. و لو عشت بين الأشواك!









مبدعة دائما انتظر رؤيتك كمميزة

سؤال اسأله و لم يجبه احد حتى بالي,,!
لماذا اشعر هكذا لما هذا فؤادي,,,!
حتى شفقة و لا رحمة يشعر بها انسان!
سوأل اخر,, ما هذا الزمان,,


و بين ما كنت في الوادي امشي
اخذت افكري في واقعي
و في الماء الصفي الذي ينسدل بنعومة الى الطين
و الى كما هدرنا من تلك السنين
نتعلم و نعلم أبنائنا
و في النهاية يقتلون إخواننا؟!؟
كيف هو الغدر في واقعنا
و كيف تمت خيانتنا؟
و كيف سرقوا اموالنا؟
و كيف ذبحوا ابائنا؟
و(كيف) هذا شعار ذهني؟,,
و لو تصفى فلن تبتعد هذه الكوابيس عني!
لقد اصبح السيد يقتل سيده طمعا في المال,,
فما هذا الجشع و ما هذه الأموال؟
حتى الغزال من الظلم بكى
و بكى معه الضحى و بكى معه الندى!
لكنني لم ابك فهذا محال!
الابتسامة هي ما تخفف هذا الداء
سأبتسم و لو عشت بين الأشواك,
و لو حاولت نسمات الهواء,
ان تسحب من هذا رواء
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,
و لما نظرت مرة أخرى
قلت بيني و بين نفسي,,
لقد دمرنا اجيالنا بأنفسنا
دمرنا احلامهم
,,,, و اقنعناهم بأحلامنا
فباتوا مثل الخادم المطيع!
تأمر فينفذ ,,, هذا منيع
يغدر و يقتل
يخون و يسرق
و انت امامه مثل المعين!
دائما ما يكون بك مستعين!
و نسيت انك في يوم ما عند الله تكون؟
خنته و خنتنا بل خنت الكون!

ما هذه المشاعر التي تتجزأ في هذه اللحظة؟
لكن بلا مشاعر,, فقد تحجر قلبك منذ سنين
و استبدلته بالكره و الغيرة و الطمع
و لم تستخدم قط مع احد اللين
و مأوك هو عرين
عن بعد تصطاد فريستك ثم تغدر بها

رحمتك يا رحيم!

ما هذا الوهم الذي تسكن فيه؟
تقتل أرواح دون شفقة
تسرق و تهدم بيوت دون رحمة
تخون الناس بدون تفكير
و نحن نعطيك منا نذير

نحن معك فلا تخف!
فالله معك و هو على كل شيء قدير!



اتمنا ان تحاز خاطرتي على رضاكم
تتكلم عن الظلم في العالم بشكل عام
و عن كيفية مواجهته و صفات حامليه






__________________





ما زال هنالك بعض النجوم المتناثرة في الأرجاء!
2015-2016-2017
رد مع اقتباس