عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-02-2008, 11:21 AM
 
رد: ضيوف الرحمن بين فاطمي مصر وبهائي رام الله -

هل بإمكان الرئيس أبو مازن أن يجيب أو يرد؟
من يتابع تصريحات ومواقف وجهود الرئيس محمود عباس تنتابه الشكوك بكل أهدافه ومقاصده بدون استثناء. وتزداد صورة الوضع العربي غموضا وقتامة أمام ناظريه. رغم محاولات أبومازن بث الأمان والاطمئنان. ويحتار المرء في سر صمت الرئيس أبومازن عن حوادث وأحداث تفرح و تحزن وتؤلم الإنسان العربي. وإسهابه في كل ما يضر ويؤذي العرب والعروبة والإسلام, ويسيء إليهم في كل مجال. وتهب كالريح على تفكير كل عربي وفلسطيني عواصف أسئلة يحار المرء في أن يجد لها من جواب شاف ومقنع يكون في صالح الرئيس أبومازن, ليدرأ عنه الشكوك والظنون أو حتى مجرد الشبهات. ورغما عن إرادة المرء تترسم في ذهنه صورة غامضة, أو سيئة وقبيحة للرئيس محمود عباس, ربما فيها كثير من التجني عليه, يغمطه فيها حقه ونضاله.وإن كان الرئيس أبومازن يريد أن يبقى شرفه مصان, وأن لا يتهم بالخيانة والعمالة ,وحتى بالتواطؤ في تصفية واغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات و أبو أياد وأبو جهاد, ومن اغتالتهم إسرائيل في بيروت وتونس الخضراء,فعليه أن يبدد هذه الشكوك ,ويدرأ عنه سيل التهم ويبعد عنه الشبهات , فيجيب العرب والفلسطينيين والمسلمون بصراحة عن هذه التساؤلات, ليبرر تصرفاته ويبدد الشبهات والشكوك, وكل سؤ فهم والتباس: • فهل المطلوب من السيد الرئيس محمود عباس بجنسيته الفلسطينية والكندية (وغيرهما التي علمها عند الله ومانحيه هذه الجنسيات) أن يتودد ويكثر من لقاءاته وخلواته وتناوله الطعام مع اولمرت. قبل وأثناء وبعد كل عدوان إسرائيلي على الفلسطينيين. وأن يعقد بعد كل اجتماع مؤتمر صحافي يحضره هو أو احد معاونيه, للتصريح بأنه وأولمرت اتفقا على بعض العموميات. وكأن هدر الوقت من توقيع اتفاقية أوسلو حتى الآن في العموميات ,والتي لم ولن تكتمل بعد غير كاف؟. •]
__________________
إني لأقسم بالآله قسماً تخر له الجباه اني لن اتنازل عن ذرة رمل من تراب فلسطين الحبيبة واني لاخلص لفلسطين ما حييت.
بيدا احمل كلاشنكوف وبيدا احمل سكين وفي قلبي حب فلسطين
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
وأصبر حتى يأذن الله في أمري
وأصبر حتى يعلم الصبر أني صابر
على شىء أمر من الصبر.
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .. رقصت على جثث الأسود كلابا

لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها.. تبقى الأسود أسودا وتبقى الكلاب كلابا