عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-30-2014, 06:54 PM
 
ذهبية :-يا دنيا لنا الله .. بقلمي




























مدري عاد تستهالين هالختم

روعةةة يابنت يخرفنوووون يخققووووون

احلى منك يعني مثلي حلوين

شسمة اصبري علي مشان الرد ترة مشغوووووولة بعدد شعر

راسي < الصلع *^*

تستاهلي رد احلى منك لهيك اصبري


^^ مينو ما تخربي برستيج الموضوع
>> برااا
مشكورة على الختم

:

اقدم لكم بعض خواطري المتواضعة
أملة ان تنال اعجابكم

شفق الهوى سار و انطوى
وحمل معه من المأسي ما حوى
فكل ما املك هو بقايا عتيقة لقلب ممزق من الألم
وضعف تغلغل الى الاعماق
وكل خواطري غدت شعراً اتنفس بهِ دون اختناق
وكل حياتي غدت كابوساً فضيعاً اتاني سهوا
فهل الى الرقود اشتياق؟



عجباً لمن يتركنا بإرادته ... ثم يشتاق!



هل يعلم من حاولوا ان يكسروا كبريائي
ان كبريائي قد كسرني!



كالظلال نسير بقربهم ... نعايش حياتهم
ونشعر بهم
لكننا نبقى بصمت وراء الكواليس ... نمر بهدوء بجانبهم
ثم نجتازهم ... دون ان يشعر احد بنا ...



على الرغم اننا نشترك بكل شيء!
الألم و المشاعر و الحماقات!
حتى الفراغ الذي يسكننا واحد
إلا ان الجميع يصر على انه المميز الوحيد!
على الرغم اننا جميعاً ندرك اننا نمر بنفس الفترة
العصيبة من هذه الحياة
إلا ان الاكثرية مُصرة على عدم التوحد
والتمسك بأيدي بعضها



وبدت ابحث عن نفسي في زوايا البيت العتيقة
ولا اجد من ما تبقى لي سوى الظلال



من المؤلم ان تكون انت الاستثناء دائماً!



احياناً تدفعنا رغبة طفولية ان نبكي كالاطفال
نحتمي بعفوية وراء شخص ما لنشعر ولو قليلاً بالامان...
لكننا ندرك اننا لسنا اطفال ولا يحق لنا الاختباء من ما نواجهة من الألم ...
سيكون حلنا الوحيد هو ان ندعي اننا اقوياء
نَدعي! وقد نكذب على انفسنا .



اليوم اتيتُ إليك اقف بين يديكِ ( جثتي ) أرثيكِ بصمت
وكم من الكلمات تختبء او تهرب امام واقعي
خوفاً او بلا سبب!



وكم جثة دفنت تحت الثلوج غارقة بالدماء
تمنت جليساً ولم يكن لها جليس إلا الشتاء



علموني لغة الجهلاء دعوني اتحدث
فبلغتي لا يفهمون



تلاقيني الحظوظ السعيدة ... تسير بقربي
تتخطاني
آه ايتها الحظوظ ( انا اسفة ) نسيت اني لا اجذب النظر!



من الحياة ... انا اكتفيت



عذراً إليكِ نفسي فأنا اليوم ... _ مُنكسره _



وما بين ال ( الابتلاء ) و ( النعم ) يقع اللاشعور



وجاءت لحظة تنسينا من نكون
تخلع عنا القناع وتبيح سُم الدموع
تخرج محرمات القلب حبراً ممزوجا بالدماء
تسطر المخفي ... تبتسم!
و الروح تنوح
تروي عن اللحظات التي كُنا قبلها حجراً
يموت القلب بين النبضات
ينتفض كأنه يحمل عبئاً تكوم عبر سنين
الصمت يقتل القلب
والكلام يضيع الكرامة
فهل من حلٍ بين الاثنين
غير ورقة بيضاء وقلم!؟



لولا الخيال لكنت ميتة منذ سنين



انيقٌ الموت باختياره ... في هذا الزمان



يا نسمة هبت لحظة ال ( لا شعور ) ابسطي
جناحكِ خذيني - لطفاً - إليكِ



بات الجفاف جزءاً مني
كم من الجرائم ترتكب؟
كم من القلوب تباح ؟
وكم يقدر الألم ان يوجعنا أكثر !



ومن الكثير المتعب في هذا الزمان
ان تعامل - بأخلاق - مجتمع بلا اخلاق.



باختصار ...
انا شخص يطلب الموت
بكل ما أوتي من حياة
>>> اقصد الشهادة بالخاطرة مو الانتحار ..



قد تصيبنا احياناً مصائب لا تراعي اعمارنا !
ولا اعتراض



ونبقى نبتسم تحت المطر!



ومضى زمن الدموع ...



يتبع ..


__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس