جزاك الله خيراً أخي
فارس السنة
على ما سطرته حروفك عن حلاوة اللسان , وسلامة القول,والتأدب عند الحديث,
وهذا من كمال حسن الخلق الذي هو من صفات المؤمنين .
*************
نقاط
*************
مدح الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم، في كتابه الكريم بحسن الخلق،
فقال جل شأنه: “وإنك لعلى خلق عظيم”.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ان احبكم الي واقربكم مني في الآخرة، احاسنكم اخلاقا”.
وفي رواية : ((ألا أنبئكم(بأقربكم مني مجلساً يوم القيامة؟
أحاسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون))
= = = = =
فإذا كمل إيمان العبد أصبح لا يستطيع أن يؤذي أحداً من إخوانه المسلمين،
لا ترى منه إلا خيراً، ولا تسمع منه إلاّ ما يسر , وبمجرد أن تلقاه أول ما ترى
كريم الخصال وطيب الخلال. ولذلك يقول جرير رضي الله عنه وأرضاه:
[ما لقيت النبي صلى الله عليه وسلم إلا تبسم في وجهي]
وكان صلى الله عليه وسلم لا يعبس في وجوه الناس، ولا يقهرهم،
ولا يعرض عنهم، صلوات الله وسلامه عليه إلى يوم الدين،
= = = =
وقد أوجز الحسن البصري الخلق الحسن في كلمات سديدة وعبارات موجزة رائعة
فقال: الخلق الحسن هو: “بسط الوجه وبذل الندى وكف الاذى”.
***********
وتقبل من أخي العزيز هذه المشاركة .