لمـاذا تراني بفقرٍ ســحيق ... وتعرض عني وتنسى الصديق
وألمــح في نظراتـكَ هجـرًا ... وتتركني في المعاصـي غريق
لمــاذا أخــيـّـة أمــد يديــة ... فتـتـركهـا للــظــى والحـريـق
أتنســى زمـانًا بهــيًا نـديــًّا ... أم الشوق ولّـى وهان الرفيق
أتـذكر عهـدًا قطـعنـــاه يومًا ... بـأن نـتـآخــى كظــلٍ لصــيق
زهدت بقربي وخلّفت قلبي ... حزينــًا رهيـنــًا لغـمٍ وضـــيق
أُخيــة تمـهـل وخذنـي إليك ... فمــا عــاد قلبي لبعـدٍ يطـيق
ومد الأيادي ولا تنتـقصـني ... وكن لجراحي الطبيب الشفيق
إذا ما مــررت بقربي ســريعًا ... تـذكـر قديـمًا عهـود الصـديق
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |