09-07-2014, 03:33 PM
|
|
# . . أنا مكتوبة على ورق *
متى ستتلون جدران هذه المدينة باللوان الجميلة ؟
حتى هذه السماء الرمادية
اشتقت كثيراً لنقاء لونها الآسر
واصوات ابناء الجيران الصغار
وهم يلعبون الكرة بجانب بيتنا المعتم
افتقدهم حد الوجع !
حتى بقالة الحاج صالح
وحفيدته الصغيرة بأبتسامتها البريئة
لما لم اعد اشعر بهم هذه الفترة ؟
كنت في السابق استمتع بالأحساس بهذه الأجواء
اجواء تعمها السلام و ...
والمحبة إيضاً !
لم اعد اشعر بالمحبة
لما تغلغل الفراغ حياتي لدرجة رهيبة
وسلب مني كل السلام الروحي
اقتص مني بالقوة وسرق مني نظرة البراءة
اتوق لسماع مشاجرات اخوتي
وهم يتذمرون من بعضهم البعض
ضجيج منزلنا السابق بجوه الخاص . |