كان ابن داؤود يقر. رب في مجالسه حمامة
خدمته عمرا مثلما. قد شاء صدقا و استقامة
فمضت الي عماله يوما تبلغهم سلامه
و الكتب تحت جناحها. كتبت لها فيها الكرامه
فأرادت الحمقاء تع. رف من رسائله مرامه
عمدت لأولها و كا. ن إلي خليفته برامه
فرأته يأمر قيه عا. مله بتاج للحمامة
و يقول وفوها الرعا. ية في الرحيل و في الإقامة
و يشير في الثاني بأن تعطي رياضا في تهامه
و أتت لثالثها و لم تستحي أن فضت ختامه
فرأته يأمر أن تكو. ن لها علي الطير الزعامة
فبكت لذلك تندما. هيهات لا تجدي الندامة
(( أحمد شوقي )) .
|