عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - تنفسات على عبق القهوة ~ نقاش الاعضاء مع المشرفين

**N E E M** · #**328** 09-10-2014, 08:21 AM

مَرحباً خير4
فِنجان قهوة لو سمحتم ، ءءء أريد السُكر زيادة

طيب ______بداية إياك أن يناديني أحد بـ Nyct
إسمي نِرمينْ ، نِرمييييين ، النون مكسورة

-

منذ شهر أو أقل حسبما تُخبرني ذاكرتي المتورمة ، أنني كُنت أسترسل بالتفكير
و إنتهى الأمر لأن يظهر مصباح ما من العدم و يضيئ فوق رأسي . (:3

عَرضت الفِكرة و حدث أن أضيفت لها إضافة صغيرة ، المُهِم أن الفكرة بسيطة
و أشعر لسبب ما بالإبتذال لأنني أحس بانني تكلمت عنها كثيراً

حسناً ركزوا معي ، هل يجب دائماً أن يصبح الروائيين المميزين هنا هم الأقلية ؟
دعونا من وباء الإعتزال السائد ، لكن ____لِمَ يحدث أن يعتزل الروائي كتابة الروايات !

هناك من يعتزل كتابتها في منتدانا ، و لهذا أسباب
هناك من يعتزل كتابتها على الغنترنت "مثلما فعلت أنا" و لهذا أسباب
و هناك من يعتزل كتابتها نهائياً و لهذا أسباب .

-_-1
الأسباب كلها من وجهة نظري أو على الأقل أغلبها مرتبطة بهذا القسم
منها أقصده و منها لا .

-إن الذي يعتزل الكتابة في منتدانا ، هو أكثر الأشخاص الذين يحمل أسباباً ترتبط به
فمثلاً هذا شخص كتب رواية ما ، لنفترض أنها روايته الأولى ، لم تنجح الرواية لأن مستواه فيها
كان منخفضاً و خبرته الدرامية لازلت بذرة لم تنمو إلخ
و بعد مدة و قد إكتسب خبرات أكثر كتب رواية أخرى نجحت بمعدل متوسط ، لنفترض أنه لا يزال
بمستوى منخفض بالرغم من ما جمعه بالفترة بين الرواية الأولى و الثانية ، لِذا فهو لم يقتنع بخبراته
و من ثم قام بعدم إكمال الرواية و طلب بموضوع الحذف و الإغلاق و التعديل ، أرشفة الرواية
لأنه لا يريد إكمالها .

[نُقطة : عدم إكمال الرواية لأن الكاتب لا يريد ]

و من ثم بعد مدة أكثر طولاً من الاولى قام يتجميع خبرات و تقوت مهاراته بشكل أكبر
هذه المرة قام بنشر رواية أخرى له فلم تحصل على ما كان يتوقعه أو يرجوه ، هذا ناتج عن
أنه لربما لا يعرف كيف يروج لروايته ، لا يعرف كيف يجذب القراء بشكل مثير "مع مراعاة إحترام القوانين"
أو أنه لا يزال لا يملك الخبرة الكافية ، أو أن حضوره ليس قوياً كما حضور رواياته ، أو قد تكون المشكلة في
الأعضاء أنفسهم ، لأن الاعضاء بصراحة هذه الأيام منهم يعشقون المبتذل و الجريئ و التافه ، للتسلية فقط .

[نُقطة : ذوق القراء يتراجع و إحساسهم ينخفض ]

يحدث أنه ناقش مشرف ما في الأمر ، أعتذر أقصد أنه حاول ان يناقش ذلك المشرف .
طبعاص هذا الذي قلته لربما يقترب لان يكون خيالاً حسب نظرتي .
المهم إنه الآن يحاول أن يناقش مشرف ما ، و لكن قِلة معرفة العضو بالمشرف لا تسعفه .

[نُقطة : السُمعة الخاطئة أو الإعتقاد السائد عن مشرف ما \ العلاقة بين العضو و المشرف ]

إنه تحدث معه و المشرف حاول أن يساعده ، لكن العضو يفاجئ أن المُشرف لا يصلح لأن يعطيه إجابات
أو نقاش ممتاز مع أنه "مشرف القسم" لِذا فهو يتوجه لآخر ، و يصادف أن الآخر مشغول خارج المنتدى
لِذا فهو يتوجه لآخر و هكذا ، إنه لا يعرف المشرفين ، إنه بالأصح لا يعرف سوى سمعاتهم و طبقتهم السطحية

[نُقطة : السطحية إتجاه المشرفين و الاعضاء ]

توجه لمشرف ما من فريق الإشراف و قد أجابه ذلك المشرف إجابات ترضيه و تقرب لان تكون ممتازة
و لكن المشكلة هُنا أن ذلك المشرف يخبره بِما يرفع من معنوياته و يحل بعض من مشاكله و يخبره أنه في الخدمة
دائماً و إن أراد شيء مهما كان تافه فاليرجع له ، و من ثم يخبره أنه سيكون متاحاً له ليساعده على رفع مستواه

هُنا يعطيه العضو آخر رواية كتبها و يخبره أن ينتقدها ، أن يقرأها كاملة إلخ

[نُقطة : عدم إعتماد العضو على نفسه ]

هُنا لا أستطيع أن أكمل لأن تفكيري إنتهى

لقد جمعت من ذلك السرد نقاط ألا و هي :

-عدم إكمال الرواية لان الكاتب لا يريد .

إنني أنفعل كثيراص عندما أرى طلب يكتب فيه العضو
أرجوا حذف الرواية لاني لا أريد أو لا أستطيع إكمالها !
المشكلة هُنا أنه منذ البداية كان عليه أن يُحضر لكل شيء و لأي شيء .

إنه فقط يتحمس ما إن يجد فكرة و أحداث تبدأ بالتجمع برأسه ، و ينساق مع الإلهام لدرجة أنه ينسى
قيمة أن تكتب رواية و ما يجب أن تتقيد به إن كتبتها و نشرتها ، إن قيمة أن تكتب رواية نفس قيمة
أن تنشر فكرة بين الناس أجمعين هي فكرتك و رأيك و جزء من عقلك و كيانك ، هي إنجاز بحد ذاته
لما تتطلبه من هم كبير منذ أن تبدأ و حتى تنتهي و بعد أن تنتهي ، الروائي هنا يأخذ الامر ببساطة غبية جداً
خاطئة أشد الخطأ ، فإنه يكتب ما يظهر له بعقله ، لا ينتظر حتى أن يكتمل الإلهام ____لا ينتظر أن
يتأكد من كل كبيرة و صغيرة ، لا يهتم لأن يجمع بعض الخبرات و النصائح قبل أن يكتب .

قيل لي من إحداهن مرة أنها لا تهتم لأن تدرس كل شيء قبل أن تكتب ، إنها فقط تترك إحساسها لأن يقودها
في الكتابة ، إنها قالت هذا بثقة لأنها تمتلك الموهبة و تمتلك أسلوب خاص ، و تمتلك أيضاً مهارات لا يستهان بها
لشخص في عمرها ، و لكن _____ماذا إذا كان هذا أساس روائي مبتدئ قليل الخبرة في مجال لا يعرف كم هو صعب !

إن ذلك الروائي لا يفهم أو لا يعرف ما هي القيود التي يجب أن تُثبته عندما يكتب رواية ، و ينشرها
و من ثم ينتهي منها و حتى بعد ذلك ، إنه من الأصل لم يدرك القيمة ، لِذا كيف سيدرك القيود ، القيود هي
أن تفهم أولاً قبل أن تعرفها أن وسيلة الأديب بالناس هي عن طريق الكتابة ، عن طريق القلم !
و ليس لأن ذلك الروائي هاوي إذاً فهو يعطي أهمية مُهينة لقيمة الرواية !

لقد تفاهم معنا الله بكتب ثلاث ، و آخرها كان القرآن المُطهر الكريم .
سأختصر القيود بشدة موجزة ، هي مثلاً أنه عليك أن تقدر القارئ ، فإنك لا يجب أن تعتقد أن كل من يقراون في عمر الرشد و ليسوا جميعهم مثقفين ، ليس جميعهم فصيح ، و ليس جميعهم ذكي !
فإنه قد يقرأ لك شخص رواية قد كتبتها ، وهو مجرد مراهق يافع في عمر 15 أو 16 أو حتى 14 سنة .
و قد يقرأ لك شخص لم ينل حظأ من التثقيف ، و قد يقرا لك أيضاً شخص ليس بهذا الذكاء .
يجب أن تتقيد بكل هذا و إنك لو أحسنت التعامل مع تلك القيود بحكمة و ذكاء صدقني إنك ستصل لمكانة
لن تتخيلها مستقبلاً بإذن الله ، و هناك أيضاً أن تحترم الأدب ، الكلمات ، اللغة العربية ___ أن تحترم ذلك العمل الذي تعمل
كما تحترم من يقراه ، و تحترم نفسك ، فإن الأدب ليس مجال يجمع بعض المواد الدراسية المملة !
إنه شِق من عقول البشر ، كما أن العلوم شِق من عقولهم كذلك ، ذلك الروائي لربما لن يحترم أي شيء من الذي قلته
فهو ينساق ربما مع الغلبة و يذكر ما يخالف القوانين و تكلمنا عنه كثيراً ألا وهو القبلة ، وربما ينحرف عن السراط أكثر هو لا يحترم هكذا القراء و بالتالي لن يحترم نفسه ، و عن إحترام الكلمة و الادب و اللغة العربية

فليس عليه أن يكون بارعاً بمادة النحو !
فبالرغم من أنني لست بهذه المهرة النحوية إلا أنني فصيحة و الحمد لله ،
الفصاحة و اللغة هي ما تولد أسلوب السرد و الحوار و و و ، قد ترى بعض الكتب مثلاُ
لنجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الأدب أنه يستخدم إزدواجية اللغة "الروي بالعربية و الحوار على لسان الشخصيات بالعامية"
هذا من وجهة نظري لربما لأجل أن يجعل لتلك الرواية طعم بلدي !
لأن يجعل لها رائحة البلد التي ينتمي لها كاتبها ، بالطبع هنا في ذلك القسم لا يسمح بالعامية أو إزدواجية اللغة
لكن يسمح هناك في إحدى تفرعات قسم الروايات الطويلة ، و مع ذلك ________

فعلى ذلك الروائي أن يصنع لنفسه معجم بلاغي صغير ، أنا صدقني يا من تقرا ما أقول
إعتمدت على نفسي و لي نية أن أساعد من يحتاج بوفاء خالص على شرط أن يتعلم كيف يعتمد على نفسه كذلك .

عليه أن يمتلك معجم ، و إن كان متحمس للمعاجم فلا مشكلة لو حصل على في مجالات أخرى تساعده في الروايات .

إن ذلك الروائي يجب ان يبني نفسه بنفسه مع إهتمام بالغ بِما يقوم به ، كلامي هذا أوجهه خاصة لمن يمتلكون
الموهبة و لا أهتم لمن يعتبرونها تسلية فاليفعلوا ما يشائون بدون أن يخالفوا الوقانين و يسيئوا من سمعة هذا القسم الفوضوي .

على كل شخص أن يكمل ما بدأه ، و يجب أن يبدأ بداية صحيحة حتى يجد نهاية صحيحة
وهذا ما يجب فعله عندما يكتب شخص رواية .

-ذوق القراء يتراجع و إحساسهم ينخفض .
أنا لا أدرك حتى الآن لِمَ ذوقهم يتراجع ليقراوا المبتذل المُكرر أو التافه
ليتركوا متعة الذي يحمل فلسفة و آراء و أفكار ، ألأن عقولهم فارغة !
أم لأنهم أصبحوا تافهين جداً ، لا أعرف لِمَ بالتحديد ، لكن أمر أن إحساسهم بالقيم و الممتاز
ينخفض و ذوقهم يتراجع لأن يسوء و يصبح في النهاية مقرفاً ، يحتاج لوقفة و درس و تحليل

و لأنني لم أفعل هذا ، سأقول بإختصار أنه لربما لو حاصرناهم بأفكار مميزة "بعضها ينبثق من عقلي"
سنساعدهم لنرفع من أذواقهم و إحساسهم ، لنرفع بالتالي من مستوى رقي القسم المنخفض الآن في نظري
و بالتالي يرتفع حماس و معنويات و مستوى كتابات الاعضاء .

- السُمعة الخاطئة أو الإعتقاد السائد عن مشرف ما \ العلاقة بين العضو و المشرف.
- السطحية إتجاه المشرفين و الاعضاء.

إنني أكره بالفعل هذا الأمر ، و إنني جربته من الطرفين ، فإنني قبل أن أكون مشرفة عندما
كان قسمنا منهار تماماً لا إدارة عليه و كانت زينة "الله يرجعها بالسلامة" تغيب بإستمرار لظروف
و هكذا ، قيل عنها أنها باردة ، صارمة ، جامدة ، و لا تهتم بهذا القسم و إنما بالتصميم فقط !

أنا الآن مشرفة ، فيما قبل كان يقال عني أشياء أحبها كثيراً
و الآن أنا مختفية و لا أعرف صِدقاً ما يقا لعني إن قيل عني شيء من الأصل ، لكني أعرف أموراً
ألا و هي أنهم يعتقدون عن زينب أنها صارمة و جامدة و و و ، مع أنها مرحة و تمتلك شخصية لن يصل لها
ذهن مخلوق لم يتعامل معها دوناص عن السطحية . و أنا أكثر من يعرفها .

هناك آخرين من المشرفين يقال عنهم حسب سمعاتهم كلام يخالف تصرفاتهم و شخصياتهم أحياناً
و أحياناً أخرى يصفهم بقسوة حسب هوى من يصف ، لا أدري لِمَ هُم عُمي لدرجة ألا يعرفوا
بمجهودات زملائي في !

لا يعرفون كمية الهم و الإزعاج و الأعباء التي علينا و لعجزنا و إنشغالنا و أسباب أخرى لا نستطيع أن نوفيها كلها
لا اعلم لِمَ يستمرون دائماص بفرض إتهامات منها سخيف و منها عنيف ، لربما ما أقوله جزء من أسباب إعتزال
منتوهي "الله يرجعها قريباً بالسلامة"

لكن حقاً إن المشرفين كذلك لهم صلة بسمعاتهم ، فإننا لسنا ملائكة ، أنا عن نفسي متخاذلة و أهتم بقسم التصاميم
أكثر من الروايات ، لا أحتمل كمية الهموم التي تصفعني كلما إنغمست في مهام القسم "ولهذا لم أنغمس فيها لفترة طويلة"
و مع هذا فإن لدي عقل تنبثق عنه فِكر تحتاج لمنفذين أقوياء ذوي إرادة قوية ووقت متفرغ بكثرة .

نعم فعلاً ، منا له سيئات لا تغتفر ، و إنني أعرف سيئات بعض من زملائي حقاً هي مستفزة و تثير غيظي لكني
أنظر لنفسي قبلهم ، لِذا فيجب عليّ أن أصمت و لاتكلم عندما أصلح من نفسي أولاً .

العلاقة بين المشرف و العضو في نظري ، أنواع :
متوترة ، سطحية ، مصلحة ، حميمة ، عدائية

متوترة هذه واضحة المعنى .
أما سطحية فهي أوضح لأن الأعضاء يأخذون فقط بالسطح ولا يهتمون لان يتفاعلوا مع هذا المشرف
أو أن يدخلوا معه في تجربة إستكشافية ليفهموه ، فقط بسذاجة و سطحية ، يأخذون ما يرون من ردوده
لا يعطون أعذار له إن تخاذل ، يعتبرون أن رأيه مع أنه مجرد إبداء رأي حر "أمر" !!

و أما عن مصلحة فهي ليست علاقة سيئة ، فإن الروائي يذهب ليتواصل مع المشرف ليساعده و هكذا
و هذا من واجبات المشرف من الأصل .

حميمة ن تعني أن العضو لا يعتبر المشرف سوى صديقه ، و أنه ليس بتلك الهيبة المخيفة !

و عدائية فدعوني لا أذكر شيء لأنني يمكن أن أنفعل

- عدم إعتماد العضو على نفسه .

أنا هنا ل اأعمم ، أنا أتوجه بالقول لمن لا يعتمدون على انفسهم ، أو الذين يفعلون لكن يطريقة غير كافية .
إنني يحق لي أن أتكلم عنهم و أن أنتقدهم لأنني إعتمدت على نفسي ، و هذا الإعتماد على النفس بجانب التثقيف
و كل هذا لأجل تنمية موهبتي الروائية الحمد لله .
لا يجب دائماً أن يعتمد الروائي على الآخرين لانهم ناس مثله لديهم مشاكلهم و مهامهم و أمورهم
و ليسوا متفرغين له طوال الوقت !
فإنني لو قلت لاحد يمكنني مساعدتك في روايتك تلك ، لا يجب أن يبعثها لي لأقرأها كلها
و أنتقدها بحذافيرها فلي مشاغل و أشياء أخرى تؤرقني !
عليه فقط أن يساعدني لأحل له مشاكله أو أن أساعده على حلها ، يمكنني أن أبدأ معه الطريق ، و ليسلكه بنفسه بعد ذلك

-

ذلك الوضع الميؤس منه يجب أن يتغير ، بالطبع لن أمثل دور الجندي الأبيض الذي يصيح بكلمات
التغيير و ثورة تشتعل في قرارة نفسه و لا أعرف ماذا ، لست أقول أن فكرتي التي تحدثت عنها في البداية جداً
ستكون مثلاً إنشاء موضوع ، حملة ، لا أعرف ماذا !!
الأمر أن فكرتي بسيطة جداً متاحة للجميع و أخص بالذكر "الأمر بالغ الحساسية صدقوني"
الذي هو واثق تمام الثقة من خبرته في أمور الروايات و اكتب عموماً بمختلف مجالاتها ، و الأدب أساساً

سأقولها بصراحة ، عليك أن تكون مفكر صغير و تمتلك حداً من الثقافة حتى لو كان بسيطاً لتبدأ بنفسك
إبدأ بتطبيق فكرتي ، ألا و هي فكرة المستشار

"المُستشار"

هي كانت فكرتي ، رتبة غير رسمية وليس فيها أي رسميات
للأسف هذا بسبب عدم وجود فرد واحد من الغدارة العُيا "ذوي الرتب الحمراء"

بالطبع الرتبة كانت في البداية حصرية للقسم و حصرية لي " "
لكن بعد ذلك تم إقتراح إضافة موفقة جداً ألا و هي أن تكون رتبة لجميع الأقسام

" مُستشار قسم روايات و قصص الانمي ، مُستشار قسم دروس الفوتوشوب ، مستشار القسم العام إلخ "
تخيل لو كنت مستشاراً لقسم ما ، و إسمك بين فرقة الإشراف بلائحة المراقبين أسفل مواضيع القسم
و لكنك لست مشرف و معفي من مهام الإشراف المزعجة بشدة ، و كأنك في الجنة !!

عموماً لقد كنت أخطط لأن أكون أنا أول مُستشار للقسم " هذا إن كان يصلح أن يكون لكل قسم مستشارين "
بِما أنها فكرتي ، لأنول شرف تلك الرتبة الأسطورية و المريحة *^*

لكن الآن ، يمكننا جميعاً ما دامت هذه الشروط موجودة فينا ، أن نكون مُستشارين
عموماً إن المُستشار هي مهنة من لا مهنة له هههههههه لكنها فعالة جداً

الصفات من وجهة نظري "بالنسبة لمستشار قسم روايات الانمي"
- عليه أن يكون ذو ثقافة في المجال ، و لا بأس بثقافة بمجالات أخرى
- عليه أن يقدم المعلومة الصحيحة
- عليه أن يعطي الخيارات لصاحب القرار في موضوع الإستشارة ، شارحاً لمن يستشير
الأبعاد التي ستنبثق عن أي قرار
- يجب أن يكون محايداً ، صريحاً
- العمل على إيصال أفعال و ردود المشاعر التي ستنتج عن أي شيء يخص رواية من يستشير
أو مثلاً موقف بداخل فصل لم ينشر ، أو مثلاً فكرة أو أي شيء
- عليه أن يسخر وقته لمن يستشير ، و أن يتخذ شعار "الوفاء و الإخلاص في العمل" شيء مقدساً بالنسبة له
- عليه أن يكتسب معلومات و خبرات في أي وقت يكون فيه متاحاً و فارغاً للبحث في الإنترنت
أو لتجربة شيء ما ، حتى يستفيد بها في عمله كمستشار لقسم الروايات
- عليه أن يعرف ما هو الأنمي ، ما هي المانجا ، عليه أن يتابع الانيميات ، عليه أن يلم بأساسيات الأنمي
عموماً
- عليه أن يكنز مستودع خاص ، مثلاً عليه أن يخصص ملف خاص بمهنته على سطح المكتب
ليكنز بداخله كتب مفيدة للروائيين المبتدأين أو حتى المحترفين ن كتب تثقيف ، كتب علم نفس و فلسفة
كتب تاريخ ، و صفحات من الوورد يحفظ فيها عناوين مراجع مهمة على الإنترنت ، كويكيبيديا أو أي موسوعة أخرى
و أن يحتفظ بروابط صفحات تخص الكثير من المعلومات أو الأشياء التي تساعد من يستشير
- على عقله ان يكون حافل بالأفكار ، لأنه يمكن أن يُستشار في فكرة لرواية أو شيء كهذا !
لِذا فعليه أن يستغل عقله و أن يعصره لأجل أي فكرة ، و أن يدونها حتى لا ينساها و يحتفظ بها في ذلك الملف على سطح المكتب
- عليه أن يكون هو "المكتبة" البشرية الحية ، لا يهم غن كانت المكتبة عبارة عن خمسة أرفف فقط ، أو حتى معرض من الكتب ، المهم أن يمتلك خبرة و ثقافة بقدر أن تساعده في عمله
- عليه أن يتخذ النقاش و الحوار الصريح و اللطيف و الذي يهتم فقط لمصلحة من يستشير

إن قدم إستشارة عليه أن يحافظ على أن تكون كالآتي :

- الوضوح و الشمول بمعنى أن تُصاغ بشكل مفهوم لمن يستشير ، و ليأخذ في الحسبان إثارة الأسئلة
و الاجوبة الممكنة ، و أبعاد التطبيق المختلفة ، حسب الهدف الرئيسي الذي ينشده المُستشير

- الدقة و الوضوح و الصدق ، و أهم شيء الإخلاص في العمل

- الإبداع و التجديد ، سواء في الأفكار ، المُساعدة ، مُستودع الكنز ن أو حتى طريقة المشورة نفسها
فإنني أجد "من وجهة نظري" أن النقاش بطريقة خاصة هو أسلوبي ، و تلك الطريقة الخاصة هي ما تجعله ممتعاً

- المشورة يجب أن تكون مناسبة مع مجتمع الروائيين في القسم ، حتى لا تعود بالأضرار على المُستشير

- دائماً يجب أن يكون هناك الخيار البديل أو الخطة باء أو الحل السريع إلخ

- المشورة يجب أن تأخذ في الحسبان البُعد المادي ، و بالمادة هنا أعني طقم التصاميم
فيمكن للمستشار أن يعرض قائمة من المصممين البارعين جداً في مهنتهم و متاحين أيضاً
لتصميم أطقم الرواية .

و يجب أن تكون للرواية بوستر أو غلاف ، يجب ثم يجب ثم يجب
علينا أن نهتم بالمظهر الجمالي أيضاً ، فإن هناك البعض ينفرون من الروايات التي لا تعرف كلمة ترتيب حتى !

بالنسبة لي فإنني سأعمل إن شاء الله على ذلك أيضاً ، مع أنني أستطيع التصميم
لكن لا أعرف ، يمكن أن أتشجع و أصمم لغيري ، مع أن هذا موتر فعلاً
لكن بصدق أود ان أقول شيء _________________ليكن قسمنا هذا متحف
من الروايات ذات الشكل الانيق ، و ليحاول المستشار التفاعل مع ذلك
خصوصاً أن علاقته المهنية هي مع "الأعضاء" الطبقة المسؤلة عن رقي القسم نفسه !

- عليك أن تتبع أساليب سهلة ، ولو أطررت لان تتمثل كمدرس خاص

هذه فكرتي ، لا أستبيح بأي شكل كان أن يعرضها احد ما في موضوع خاص بها
فالتكن فكرة بسيطة حتى تصبح رتبة رسمية إن قدر لها ذلك .
إنني بدأت من نفسي كمستشارة من زمن طويل جداً ، بل إنني بدأت أولاً بأن أكون طرف نقاش
يمكن لأي شخص إن أحب أن يناقشني في شيء ما يكون لدي فيه خبرة أو معرفة أن يأتي إليّ
و بعد ذلك تطورت "المهارة" إلى أن أصبحت مثل المستشارين على ما أظن

لِذا جاءت تلك الفكرة ، و أثارت حماسي
إبدأ بنفسك لتكون مستشاراً لأي قسم تحبه ، و إعلم أن قسم الروايات يختلف عن أي قسم آخر
المُهم أن تبدأ كمستشار أو أن تتقمس تلك الشخصية كلما اتيحت لك فرصة لأجل أن تكونها

كنقاش في موضوع ، أو على الزوار ، أو حتى الخاص ____أي فرصة ممكنة
و إنني كمشرفة ، سأتوسع في الأمر كثيراً عن العضو العادي تِبعاً لرتبتي المزعجة تلك

كح كح ، حسناً هذا كل ما أقوله الآن
لست أتمنى و لكن أرجوا أن يحدثني أحدكم عن ما قلت لأعرف أن فكرتي ليست سيئة
هيا إنني مرتع متاح لأي سؤال ، إسألوني في أي شيء
و لو أحببتم أن تبدأوا بإستشارتي من الآن في أي شيء ، تعالوا إليّ في الخاص أنا طوع خدمتكم .

هي هي هي تذكروا ما قلت ، أنا نِرمينْ ، النون مكسووووووووووورة