اعذريني .... صديقتي..
عذرا صديقتي ..
ما عادت تنفع معي ..
تلك الكلمات ...
" اعتمد عليك بالامتحان " ...
عذرا ما عادت تجدي تلك البسمات ..
ما عادت تنفع ...
انتهى زمانها وولى ...
وضل قلبي فيها ...
حين غرق على شطئانها ...
ما عادت تهمني ....
ما عادت تنفعني .. ومتى افادتني اصلا؟؟!!
كم سهرت لياليا خوف الوحده...
ولكن اكتشفت ان لغتي هي الصمت...
فاعذريني ان كنت مللت يوما مني..
الكلام ليس اختصاصي..
كم حاولت اياما وساعات ..
ان افتح فمي لاتكلم ...
فوجدت اني بكماء..
كم حاولت ان اعبر عن فرحي ...
فلم اجده الا وقد تبعثر في تبسمات..
كم تمنيت .. وليتني لم افعل ..
لطالما حلمت ... حتى اني لم اسام..
ان تدعوني يوما اليك حيث عائلتك ... لا لاساعدك بالدراسه..
بل كاي صديقات لنلهو ونلعب ونتحدث..
نتحدث!! لا علم الجبر والفيزياء..
لا قواعد العرببه والاحياء..
نتحدث عن حياتنا هوايتنا كلاما يخصنا...
نحن فقط..
اعلمه انا فقط عن غيري ..
لا كل الصديقات ...
عنك وعن كل ما يخصك وما همك يوما..
ليتك قلبت يوما دعواتي المتكرره لمنزلي ...
ليتك تحضرين..
ومجددا لا تستطيعين...
فقط للفيزياء والاحياء ..
فقط، لا غير ، لا ليس لي ..
ما قدمت لاجلي يوما ...
بل لكي اكون لك عونا ..
فقط!!!!
كم تمنيتها ، كم تمنيتها ، كم تمنيتها...
صديقتي تلك ... الخياليه...
التي غادرت حتى دون وداعي ..
زارتني باحلامي ...
فشكوت لها الامي ...
فابتسمت لي وغادرت ...
حتى هي ....
غادرت دون وداعي...
*********
قبل سنوات تعرفت عن صديقه..
اه كم احببتها وتعلقت بها لم تكوني انت موجوده في حياتي...
كانت محبوبه من قبل الجميع..
تعرف الكثير وكل شيء..
جريئه هي بتصرفاتها .. بليغه بكلامها ...مميزه بثقتها المبالغه ...
مرت الايام بيننا وصرنا مقربات ...
مقربات كثيرا ...
هكذا شعرت...
كنا كالعشاق...
نتحدث بالساعات على الهاتف ...
نذهب معا كلما اردنا الخروج...
معا ... هكذا كنا ...
دخلنا المدرسه الجديده معا ...
جنبا الى جنب سرنا يومها...
كم كنت سعيده بها وفخوره من قربي منها..
كنا كالاخوات ...
كنا ...
حتى توالت الايام ...
مجددا ...
وتفرقنا...
تعرفت على غيري...
فصارت ساعات كلامنا دقائق..
واوقات خروجنا اختلفت ...
صارت الصدف موعدنا ..
والشوارع مكان التقائنا..
ابتعدنا عن بعضنا...
حتى ان اتصالتنا تحولت...
من ساعات ..
الى دقائق..
الى ثواني معدوده ..
حتى انعدمت ...
واصبحت رسائل قصيره ...
نكتبها بين الفينه والاخرى...
لاسال عن حالها وتسال عن احوالي...
نتراسل بضع كلمات ...
ليعود الصمت بيننا...
لا زلت اذكر كم كنت احاول تقليد تصرفاتها...
كلامها ،طريقه عيشها ، حتى طريقه كتابتها ..
كم كنت حمقاء جاهله...
ظن الاخرون اني اغار منها ...
مع ان مشاعر الغيره يوما ما اقتربت منها ..
جل ما اردته ان اصبح مثلها ...
محبوبه .. محبوبه .. محبوبه ...
يال السخريه ..
بل يال جهلي وغبائي
واليوم ها انا ذا تنتابني مشاعر غريبه تجاهها ...
غيره ..تنافس عميق .. اشعر انها تريد ان تكون افضل مني.. واحيانا الكره!!!!!!!
ما زلت اجهل احبها او اكرهها ...
احيانا اراها مسالما صديقه ...
واخرى عدوه لدوده بغيضه ...
لا اعرف معنا لهذا الصراع...
لا اعرف حلا له ...
لا اجيد الهروب من مضايقاته لي...
لا اعرف .. لا اعرف .. لا اجد ملاذا.. لا اعرف..
كم انا حائره وتائه ..
كم احتاج وافتقد...
كم اقاسي واكابر...
كم هو صعب مراسي ...
كم هو صعب كتماني لمشاعري....
كم هو بغيض كرهي لنفسي ...
لشخصيتي وضعفي ...
كم هو كريه وبغيض ..
هذا الواقع...
....... ........
ليتك تعلمين ما اعاني منه ...
وانى لك ان تعلمي؟؟
انت حتى لن تفهمي معنى لمشاعري...
كم احبك؟؟؟!
احبك ولم قد احبك يوما؟؟
اشعرت بي ؟ افهمتيتي يوما؟؟
اكن لك الاحترام الكبير ..
اتعلمين لماذا؟؟
اشعر بالخذلان الكبير من نفسي لذلك ..
قد لا اكون احبك ولكنك ساعدتيني بطريقه ما...
تمثيلك انك صديقه مقربه تفهم طلاسمي وتكتم اسراري ساعدني في اثاره البعض...
بعض من هجروني ...
وتركوني...
لاجل الغير...
البعض ممن شعرو بالغيره لاني صرت افضل منهم..
هذا ليس كلامي ..
فلست اهتم لذلك ..
انا حتى لم انتبه..
ولكن الامر اختلف الان ...
اصبحت افضل ...
بفضلي ...
**********
اعذريني ما عاد كلامك يهمني ....
وما عادت ابتسامتك تغريني....
عذرا ولى ذاك الزمان....
فعذرا اكتبها بالخط العريض ....
سابدا الحياه من جديد...
مهما كانت...
هذه كلماتي جمعتها من شتات ...
هذه كلماتي ... هذه مصيبتي وبلائي...
هذه هي حياتي... ******
رحياتي لقلب طي
فتحياتي ....
|