عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-04-2008, 08:52 AM
 
رد: حكم ومواعظ واقتداء ...........



من سماحةالاسلام
تنازع على بن أبى طالب على سيف مع يهودى ، كل منهما يدعى السيف له واختصم إلى أمير المؤمنين عمر وكان قاضى المسلمين آنذاك فقال سيدنا عمر لسيدنا على قف إلى جوار خصمك يا أبا الحسن فغضب سيدنا على غضباً شديداً حتى بان أثر الغضب فى وجهه فقال له سيدنا عمر ما الذى أغضبك يا أبا الحسن قال أغضبنى أنك ميزتنى على خصمى وكنيتنى ب أبى الحسن ، وأنا وهو سواء ولا ميزة لأحدنا على الآخر حتى وإن اختلفنا فى الدين فما كان من اليهودى إلا أن قال إلى هذا الحد يأمركم دينكم والله إنكم لخير الناس خلقا وإن دينكم لهو الدين السمح الكريم وإنكم لعلى الحق المبين وإنى لأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله أما السيف فهو لك يا على واعتنق اليهودى الاسلام وصار من أعظم المسلمين شأنا .‏
من شدة إيمان عمر
خرج عمر بن الخطاب يتحسس شئون الرعية ليلا فسمع ثلاثة يعاقرون الخمر فتسور البيت عليهم أى دخل البيت من سقفه فقال لهم فى حدة مالكم تجاهرون بعصيان الله فقام واحد منهم وقال يا أمير المؤمنين إن كنا قد عصينا الله فى واحدة فأنت قد عصيت الله فى ثلاث تجسست علينا والله تعالى يقول ولا تجسسوا ودخلت البيت من خلفه والله تعالى يقول وأتوا البيوت من أبوابها ودخلت البيت من غير استئذان والله تعالى يقول يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها .‏
طلب العطاء
دخلت امرأة على أمير المؤمنين هارون الرشيد تبكى وفى يدها دجاجة مشوية فقال لها الخليفة ما يبكيكى يا ابنتى قالت يا أمير المؤمنين كانت عندى دجاجة وكنت أحبها حبا شديدا فنذرت أن أدفنها فى خير بقعة بعد موتها فلما ذبحت وشويتها لم أجد لها قبرا خيرا من بطنك يا أمير المؤمنين فجئت بها إليك فقال شكر لك على هذا الصنيع الجميل أعطوها مائة دينار ، ودخلت امرأة على أمير المؤمنين وهى تبكى فقال لها ما يبكيكى يا أمة الله قالت يا أمير المؤمنين إن الفأر لم يعد له مكان فى بيتى فقال الخليفة لقد أجملت فى الطلب فاجملوا لها فى العطاء .‏
__________________
إني لأقسم بالآله قسماً تخر له الجباه اني لن اتنازل عن ذرة رمل من تراب فلسطين الحبيبة واني لاخلص لفلسطين ما حييت.
بيدا احمل كلاشنكوف وبيدا احمل سكين وفي قلبي حب فلسطين
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
وأصبر حتى يأذن الله في أمري
وأصبر حتى يعلم الصبر أني صابر
على شىء أمر من الصبر.
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .. رقصت على جثث الأسود كلابا

لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها.. تبقى الأسود أسودا وتبقى الكلاب كلابا
رد مع اقتباس