عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-13-2014, 09:00 PM
 
ال دي ساندر ~ جحيم المنزل الملعون ~



[ALIGN=CENTER]
.























.



.














.


مرحبا اعضاء منتدنا الحبيب اليم قررت ان انزل اول رواية الفتها بنفسي
اتمنى ان تعجبكم
اسمها ال دي ساندر ~ جحيم المنزل الملعون ~
نوعها رعب - خيال
الشخصيات ستندرج مع الرواية


.














.


الفضول عادة يؤدي الى مشاكل جمة واحيانا يفتح عليك ابواب الجحيم
فيدخلك في فضاء من الرعب المتواصل اشبه بمتاهة مملؤة بالالغاز
فضولي فتح لي ابواب جهنم فدخلتها لذلك العالم المدمر
ومن هنا تبدأ قصتي
ال دي ساندر ~ جحيم المنزل الملعون ~

.













.


المنزل الصيفي
فتحت عيني وقد رن المنبه ليقضني كانت الساعة حين اذ تشير الى الثالثة بعد متصف الليل نهضت لاجد امي تحضر الاغراض القليلة المتبقية وتضعها في الصناديق لكي ننتقل الى المزل الذي سنقضي فيه هذا الصيف في الوقت الذي كان ابي فيه يتصل بسائق الشاحنة التي ستنقل اغراضنا تأملت بيتنا قليلا بشرود وافقت على صوت شقيقي الاكبر ويليام كالعادة بصوته المتهكم " هي يا انسة شاردة هلا افقتي وساعدتنا قليلا على نقل الاغراض الى الجهة الامامية "
لا ادري ولكن هذه المرة لم اغضب من سخريته مشيت بهدوء وتجاهلته لاساعد ابي بنقل الاغراض للجهة الامامية عندما انتهينا من نقل الاغراض كان السائق قد وصل بدأ ابي وويليام بنقل الاغراض الى الشاحنة وفي تمام الساعة الرابعة والنصف كنا قد نقلنا كل الاغراض عندها قال ابي " ايفلين اذهبي واحضري كريس بينما اشغل السيارة "
نفذت امره وصعدت السلالم الخشبية اللامعة الى غرفة اخي الاصغر كريستوفور
اطلت تلك الشابة ذات الشعر الاشقر باحثتا بعينيها العسليتين عن شقيقها الصغير حتى وجدت ذلك الصغير ذي الخمسة اعوام واقفا على الكرسي ينظر من النافذة بينما تعبث النسائم الخفيفة بشعره الاسود نادته ايف قائلة " كريس حبيبي هيا ان الجميع ينتظرنا في السيارة "
التفت ذلك الصغير اليها تطل من عينيه العسليتين نظرات حزينة قائلا " ايف لا اريد ترك منزلنا هذه المرة "
ابتسمت ايف وقالت " يا عزيزي سنعود انها فقط اشهر قليلة " استطردت وهي تقترب منه وتأخذ جسده الصغير بين يديها " اسمع اعدك اننا لن نبقى اكثر من شهرين على الاقل "
ابتسم الصغير ببرأة وتعلقت يداه حول عنق ايف فحملته بين يديها وخرجت به الى متجهين الى الجيب السوداء
سارت تلك السيارة في الطريق الجبلية طويلا كانت ايف تضم كريس النائم بين يديها بينما انطوى ويليام بملل ينظر من النافذة وهو يعبث بشعره الاسود
استغربت ايف كون والدها سلك طريقا شب خالي في تلك القرية وما لبثوا حتى وصلوا الى ذلك المنزل الكبير بدا اشبه بمنزل من العصر الفيكتوري كان تصميمه اشبه بتصميم قصور الملوك وهذا الشيء اثار اعجاب ايف كثيرا نزل الجميع من السيارة تأملت ايف المنزل من الخارج كان كبيرا كقصرحقيقي دخلت ايف المنزل رفقة والدتها التي كانت تكاد تطير فرحا بالمنزل تكلمت السيدة سيسيليا مع ايف قائلة " ايف ما رأيك ان تصعدي الى الطابق العلوي وتختاري الغرفة التي تعجبك "
تبادلت ايف وويليام النظرات بهدوء وما لبثت حتى ظهرت ابتسامة مكر على شفتيها وركضت بقوة نحو السلالم البنية فركض ويليام ورائها متناسيا والده الذي يقوم بانزال الاغراض من الشاحنة قالت ايف بمكر " ويليام اقسم ان اجمل غرفة تقع عليها عيني لن تكون لك هذه المرة "
لم يرد ويليام عليها بل نظر اليها بعينيه الخضراويين بتحدي , وصل كلاهما الى الطابق العلوية وحصل ما ارادته ايف فقد نالت اجمل غرفة تطل على الساحات الخضراء الواسعة بينما ضرب ويليام بقدمه على الارض بغضب قائلا " حسنا ايف لقد نلتها هذه المرة "
ضحكت ايف بقوة وهي تر الشرر يتطاير من عينيه دخلت الغرفة واغلقت الباب في وجهه ما دعاه للانفجار , تأملت ايف الغرفة انها حتى اكبر من غرفتها السابقة كانت الارضية مصنوعة من الخام الناعم الاسود لتناقضها الجدران الرمادية الخشبية والنافذة على شكل قوس رائعة نظرت ايف من خلال نافذتها وابتسمتها العريضة على شفتيها
نظرت من خلال النافذة الى المساحات الخضراء ولكن شيء اخر لفت نظري كان بيت اكبر بكثير من هذا المنزل الذي انتقلنا اليه تتقابل نافذتها مع بابه كان لون بابه كلون الدماء القانية من الداخل بدا مظلما وما شد فضولي اكثر هو منظره المرعب فقد كان البيت كان معزولا بسياج ذبلت النباتات التي تحيط به فشكل لوحة مرعبة تجعل الناظر اليها يرى انه بيت مسكون
شعرت بجسدي يقشعر من النظر اليه ولكن فضولي اللعين هو ما شدني للخروج ورأيته عن قرب ولكن هبوط الضباب الذي زاد من رعبي جعلني اراجع فضولي ثم سمعت صوت امي تنادي علي من اجل العشاء
نزلت الى غرفة المعيشة لاجد ان الجميع حول المائدة جلست بجانب صغيري كريس الذي ابتسم وهو ينظر الى الطعام بشهية تناولنا جميعا العشاء من ثم ساعدت امي في غسل الاواني ثم عدت واختفيت في غرفتي جلست على سرير مفكرة في ذلك المنزل الذي استحوذ على عقلي دون ان اشعر ثم وقفت وفتحت النافذة لانظر اليه وكأن عقلي يريد ان يسجل صورته في ذاكرته ولكن سواد الليل والضباب الذي هبط حالا دون ذلك فتراجعت الى فراشي مقررة ان انسى امره نهائيا, اطفئت المصباح وخلدت الى سريري اناشد النوم ثم ما هي الا لحظات حتى غرقت فيه


.














.


1
- مارأيكم في قصتي ؟
2- هل اكمل ام لا
3- توقعاتكم
4- انتقداتكم


.














.


التعديل الأخير تم بواسطة -lucero ; 09-13-2014 الساعة 09:22 PM
رد مع اقتباس