كيفكم يا قوم إن شاء الله كله بخير
كيف المتاعس معاكم ترا تعبتوا و لا لسه
إذن بما إني أخذت قرار بأني انسى عالم الروايات للأبد
تراني ما قدرت و ما تمكنت حتى أبتعد و لو شوي و ها أنا
برجع مع روايتي الثالثة اللي مختلفة عن أي شي عملته من قبل
أتمنى فقط إنها تكون بمستواكم و تحبوها
لأني و مثل ما عشت التجربة رواياتي فاشلة و سيئة
إذن لا تخلوا هاذي تدخل السجل بدون بصمة تميز عن الأخريات ح1
تراني ثرثرت كثير نرجع بعد نهاية الفصل الأول استمتعوا
الإسم بالعربية:
كابوس،، بشارع [ إلم ]
الإسم بالإنجليزية:
A Nightmare On Elm street
الصنف:
جريمة، قتل، دم، دراما، أكشن، انتقام، و قليل من الرعب،، (يا فتاة أي رعب
><)
السن المناسب للمتابعة:
اقرأ لتعرف ثم تندم بعدها لدخولك << كف لدلوعةة
عدد الفصول:
غير محدد مع أنها قصيرة بعض الشيء
الكاتب:
Sultana • << المجنونة اللي قدامكم
المصدر:
منتدى عيون العرب – ملتقى العالم العربي
تاريخ البداية:
14/09/2014 الموافق ل: الأحد 20 ذو القعدة 1435 على الساعة 09:08 صباحا
بخصوص الأناس الذين يودون نقل روايتي ><
فأنا لا أحلل بتاتا أقول بتاتا النقل و النسب إلى نفسك
إذا أردت نقلها أذكر إسمي و المصدر أمرا و ليس فضلا
[email protected]
و أنا أحذركم أنا بالفعل أقوم بتفحصات لجميع المواقع الإلكترونية
من الأفضل لكم أن لا أجد روايتي منقولة دون ذكر إسمي
><
و قد أعذر من أنذر
+
و مهم جدا لا للردود السطحية بتاتا و من الأفضل أن لا أجدها
فهي تهدمني و تحد من عطائي
هنا بإذن الرحمان ستوضع روابط الفصول ،،
قراءة ممتعة أحبائي
[cc=انقر هنا لمشاهدة الفصول]
الفصل الأول
[/cc]
يا أنت!!!!!
لا تستهتر بلحظات حياتك الثمينة..
و لا تجابه القدر فيما قرر...
فكلمته واحدة ،، و حينما تحين لحظتك،،
ستجد نفسك بين قاع بحر عميق ،،
و دفة سفينة تنقذك،،،
و كما ترى،، فالسفينة نادرا ما تمر،،
لذا كفر عن خطاياك و أطلب العفو،،
لكيلا تعيش نهاية،،
تجعلك تتمنى أن تصبح ماضيا منسيا،،
على أن تكون حاضرا مخفيا،،
تلك قصتي باختصار،،
أنا الآن إنسان،، لكن في لحظة،،
صرت في طي النسيان،،،
.
.
.
.
غريبة هي الحياة حينما تحاول جاهدة،، إعطائنا العبر من خلال
قصص مأساوية،، تكاد تجزم أنها ليست بواقع بل أشبه بفلم درامي طرح بالسينما،،
لكنك تصدم حين تعلم أنها الحقيقة المرة أمامك،،
عشت و عايشت تجربة كهذه،،
تجربة بدا لي فيها أن الموت و الفناء،،
أهون من العيش في الظلال،،
لكن لا أود أن أجعل علامات الإستفهام تغزوا رؤوسكم،،
لذا سأعود بكم إلى نقطة الصفر في رحلتي المظلمة،،
كان اليوم الثالث و العشرون من يناير،،
يوم كئيب بالفعل،، و كيف لا و نحن بعز الشتاء،،
لكن لم تكن كئابته تلك بقادرة أن تمحي تلك البسمة عن وجهي،،
و قد دريت لتوي أن والدي في طريقه للديار بعدما عشت ست سنوات،،
دون ان أشم عبيره يسري في مسالكي التنفسية،،
كنت في الثانية عشرة،،،
فتى مشاغبا رقيقا حسن المظهر و الهندام،،
و لن أنسى ذاك اليوم ما قاسته والدتي
المسكينة لجعلي أمشط شعري الأسود كي أبدو أنيقا،،
لكن ما إن تجاوزت عتبة الباب حتى بعثرته بانتصار،،
تأفأفت و هي تنذرني بعقاب شديد إذا ما أسأت التصرف،،
لكن بعيني الرصاصيتين رمقتها بنظرة حنون ،،
و جعلتها تذعن لصبيانياتي..
و حيث أن أبي هو القادم،،
فلا بد لي أن أحسن التصرف كي أبدو ناضجا أمامه،،
و كي لا يباشرني بجملته المعهودة،،
" كيف هو صغيري اليوم؟؟ "
قصدنا المطار أنا ووالدتي ننتظر بأشواق حارة وصوله،،
لتردنا لافتة مضيئة خائبين بعدما أعلنت
أن الطائرة التي يستقلها قد عانت عطلا فنيا،،
مما جعلها تتأخر عن موعدها،،
لم تخمد نار اشتياقنا بل على لهيبها،،
و تلهفنا أكثر لموعد عودته،،
لم أدري ماذا حدث؟؟ !!
لكنني أتذكر جيدا الرعشة الباردة
التي سرت بجسم والدتي بجانبي،،
بعدما أنبئنا مسؤول هناك أن المقر
قد فقد أثر الطائرة التي تحمل والدي،،
أوجست خيفة في نفسي من تلك الجملة
رغم أنني لم أتبين المعنى الكامن ورائها،،
و لا يخفى على بالي أيضا الحبات الزجاجية التي
أسقطتها والدتي من عينيها العسليتين خوفا و هلعا و قلقا،،
لم تكن حالتي بأفضل منها،،
فما ترامى إلى ذهني بتلك اللحظة بعد ردة فعل والدتي
أنذاك كوني سأفقد والدي و ربما لن أراه مجددا،،
تنفست بصعوبة محاولا إخفاض دقات قلبي التي تكاد تنذر أنه سيغادر جنبيْ،،
و حاولت تهدئة والدتي التي رمت معطفها البني الصوفي جانبا،،
بعدما اشتعل جسمها و أحست بالإختناق،،
حتى شعرها الترابي قد ضايقها فرفعته متنهدة بعدما كان منسدلا على كتفيها،،
صار كل عامل بذاك المطار يرعبني فور مروره امامي،،
فلربما كان معه خبر الطائرة،،
كل مخاوفي قد أصبحت في الصورة العريضة الآن !! فقد أتانا موظف هناك،،
و قال بصوته الحاد و الذي بدا غير متناسق تماما مع جسمه البدين،،
- لقد أرسل المسؤول بالمطار طائرة مهمات للبحث عن الطائرة التي تحمل زوجكم سيدة "وليامز"،، و التي اتانا خبر أن وضعها التقني قد تفاقم،،
نزل الخبر كالصاعقة على والدتي
التي ضمتني بقوة رهيبة إلى حضنها
و أخذت تهدئ نفسها بالإحكام على حضنها لي،،
انتهى الفصل أعزائي أتمنى أنه راقكم و أنكم وجدتموه كما رجيتم
بالطبع أظنكم و طبعا أدركتم أن الفصل قصير جدا و لا يتضمن أحداثا كثير،،
لكنه مقبلات لا غير ^^
لذا شدوا الأحزمة جيدا لرحلتنا ><
قراءة ممتعة ،،
لا أحد يهرب من الأسئلة عندي
جهزوا أنفسكم لحل الواجب:
1- كيف وجدتم الفصل،، و هل راقكم أسلوبي؟؟
2- كيف وجدتم الأحداث القليلة جدا
و هل تبدو مناسبة كبداية؟؟
3- هل تنصحونني بالمتابعة أم أتوقف ؟؟
4- و أخيرا ما رأيكم في الشخصيات << عذرا لم أذكر الأسماء بهذا الفصل ؟؟
أرجو أن لا تمروا كراما بدون رد و لو بسيط << أعيد لا سطحي
فانا أعتمد على ردودكم و ملاحظاتكم و انتقاداتكم لأنطلق بعيدا فأرجو أن لا تتركوني بدون تشجيع صدقا أترجاكم << خلص البنت عندها كبرياء افهموا