الموضوع: "ما وراء القضبان"
عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 09-18-2014, 09:40 PM
 
Talking
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shoheuok100 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك حالج ؟ في الحقيقة الا اعتقد انني كذلك
شخبارج ؟ فاقدة للوعي بسبب الدراسة
بصراحه عجبني البارت ^_^ هههه هذا ما تمنيته
وحشيتها دموي شوي صح احب الدم لكن لم يكن هكذا اهاه
ننتقل للأسئلة
:
اذن ما رايكم بطول البارت<< بناسب جداً حقا رائع
البارت<< جميلل
اكثر شخصيه سكنت قلبكم << ناناكو (:3 هذا معقول عزيزتي لانها بطلة القصة
ما رأيكم في ناناكو وهل أتعمق بشخصيتها اكثر<< يب اذن اتعمق
اكثر مقطع أعجبكم <<
بدأت بتذكر الأحداث شيئا فشيئا لتقف من فورها على رجليها بصعوبة بعدما أسندت رأس السيد جوها نج على الحائط مسحت دموعها التي عادت لتنهمر من جديد على خديها المتوردتان
لتقول وقد قطبت ما بين حاجبيها
"اقسم أن الجاني لن يفلت من العدالة سأبحث عنه وعن قاتل أبي ولو كان أخر شيء افعله في حياتي"
صوت الكعب العالي الذي صدر من خارج الغرفة ويبدو انه صاعد في السلالم
أدركت ناناكو بسرعة إنها زوجة السيد جوها نج. ماذا ستفعل في موقف كهذا
ركضت بسرعة نحو الباب هربا وخوفا من ردة فعلها
لتصطدم بفتاة تكبرها ببضع سنوات قد ظهرت علامة الغضب في وجهها
قالت تصرخ على ناناكو
"ما الذي تفعلينه هنا..ابتعدي من طريقي"
نضرت إليها بذعر ووقفت جامدة أمام الباب وقبل أن يلاحظها احد قد خبأت يديها الملطخة بدماء
تقدمت نحوهم السيدة جوها نج بخطى بطيئة وهي تقول
"آه ..كم أنا متعبة .."
قلق ناناكو الظاهر المبالغ فيه جعلهم يستغربون
أمسكتها ميمي من ثيابها وأبعدتها من أمامها لترتطم بإطار الباب لتقول وكلها برود
"ألا تملكين أذنا.."
صرخت مدوية خرجت من شفتيها الورديتان لتشد شعرها الوردي بيديها الاثنتين و تنهمر دموعها كشلال
"...أبي"
تقدمت نحوها أمها لتقول وقد اعتلى وجهها الجميل القلق الشديد على ابنتها
"ابنتي ..ما لأمر"
أشارت ميمي لمكان وجود أبيها لتتعلق أنظار أمها للمكان المشار إليه وتصعق بالمشهد الدموي
هل حقا زوجها مات..كيف مات هكذا .من قتله.. من يريد قتله؟؟
استدارت لتصرخ بحنق والدموع تملا عينيها الخضراء لتعبر عن مدى ألمها بموته المفاجئ موجهتا كلامها لناناكو
"أنت ... هل تعرفين شيئا"
-أمي ..لابد أنها القاتلة..إنها تكن لنا الكراهية منذ أن وطئت رجلها هذا البيت
قالتها بجفاء يخفي غيرتا كبتتها لتخرجها في وقت مناسب بنسبة لها
إنها تنظر إليها هل عليها أن تفسر لها الأمر هل تهرب ماذا عليها أن تفعل
وقفت على رجليها المرتجفتين. تحاول الحفاظ على توازنها. فتحت شفتيها لكن انعقد لسانها
تغيرت إحساس الأم من حب لكراهية قاتلة..تقدمت نحوها لتصفع ناناكو صفعتا قوية أدارت بها وجه ناناكو بالكامل
نزلت الدموع رغما عنها لابد إنها تضن أنها القاتلة الآن
قالت بصعوبة دون أن تنضر إليهم
"أنا لم اقتله..أنا لا اكذب إنها الحقيقة أنا لست بقاتلة"
حملت مي مي الهاتف في يدها لتضغط على بضعت أزرار وتقول
"الو الشرطة..."
في لحظة اضطراب هرعت هاربة متجاهلة صرخات الابنة وأمها
ودمتم بحفظ الرحمان
انتظر البارت القادم نعم انه بيوم السبت مساءا
شكرا لمرورك
رد مع اقتباس